دبي تدعو زوارها لقضاء أجمل العطلات الشتوية في الهواء الطلق

دبي تدعو زوارها لقضاء أجمل العطلات الشتوية في الهواء الطلق
TT

دبي تدعو زوارها لقضاء أجمل العطلات الشتوية في الهواء الطلق

دبي تدعو زوارها لقضاء أجمل العطلات الشتوية في الهواء الطلق

مع انطلاق موسم الأجازة الشتوية استعدت دبي لاستقبال زوارها لقضاء أجمل العطلات الشتوية وذلك في الهواء الطلق  في فندق حصن حتا الاستثنائي، والذي يتميز بأجوائه الرائعة وبمأكولاته الشهية ، حيث يضمّ الفندق 52 غرفة مميّزة على شكل شاليهات ويُعدّ المكان المثالي لقضاء عطلة نهاية أسبوع هادئة مع العائلة أو الأصدقاء بين أحضان الطبيعة.
ويمكن للزوار استخدام أحد حوضَي السباحة في الفندق أو التجوّل بين الحدائق ومسارات المشي والاستمتاع بالمناظر الطبيعية الجميلة من الشرفة الخاصة.
في حين يمكن تناول المأكولات الشهية لدى أحد مطعمَي الفندق بينما تتأمّل مناظر سلسلة جبال الحجر الرائعة  من خلال الفندق غرفاً فاخرة مطلّة على الجبال وعدداً من الفلل المؤلفة من ثلاث غرف نوم والتي تناسب العائلات ومجموعات الأصدقاء كما تتميز هذه الفلل التي تبلغ مساحتها 120 متراً مربعاً بتصميم ريفي وتضم جاكوزي خاص وحديقة ومساحة تخزين.
كما يمكن للزوار زيارة سد حتا لتأمّل جمال الجبال وركوب قوارب الكاياك في هذه المنطقة الجبلية المميزة، ويمكن قيادة السيارة على طول السد والتقاط الصور وتأمّل جمال الطبيعة، أو استئجار قوارب الكاياك وألواح التجديف واكتشاف المنطقة بطريقةٍ استثنائية، في حين تبرز اللوحة الجدارية الضخمة التي تُكرّم الأبوَين المؤسّسين لدولة الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم.
وتُعتبر حتا المنطقة الجبلية المثالية لعشاق المغامرات والطبيعة إذ تتميّز بقممها الصخرية وهوائها النقي، كما تبعد ساعةً تقريباً عن وسط المدينة. ويمكن القيام بجولة على الدراجة الهوائية على الطرقات الجبلية والاستمتاع بركوب قارب الكاياك أو اكتشاف المعالم الثقافية في المنطقة والمزيد من الأنشطة الممتعة بإقامةٍ مميزة في "حتا دوم بارك" أو "حتا داماني لودجز وحتا سدر تريلرز.

كما يمكن للزوار أيضا الاستمتاع بزيارة ذي بوينت دبي والتي تعد الوجه المثالية للتسوق والترفيه وتبعد حوالي 4 كلم عن ساحل دبي في نخلة جميرا وتضمّ مجموعةً من المرافق الترفيهية والمطاعم مع أروع الإطلالات وتشمل "ذي بوينت" أكثر من 50 مطعماً ومقهى شعبياً مثل "مشيكو" و"الصفدي" ومقهى "أرابيكا"، وغيرهم الكثير، فضلاً عن متاجر لشراء أجمل الهدايا التذكارية وتناول أشهى المأكولات وسط إطلالاتٍ على الواجهة البحرية ثم شاهد أحدث الأفلام بينما يستمتع الأطفال بوقتهم في المرافق الترفيهية.
وتضمُّ ذي بوينت ممشى يقع قبالة فندق "أتلانتس"، النخلة ويمتدّ على مسافة 1.5 كيلو متر ويعتبر المكان المثالي للقيام بنزهةٍ في الهواء الطلق وسط إطلالات خلابة على البحر. وتشمل ذي بوينت نافورة النخلة التي تُعدّ أكبر نافورة راقصة في العالم، وتقدّم عروضاً رائعة يومياً كل 30 دقيقة بين غروب الشمس ومنتصف الليل بالإضافة إلى ذلك، تستضيفُ "ذي بوينت" عدداً من الحفلات الموسيقية والفعاليات البارزة على مدار العام.    
في حين تطل منصة المراقبة ذي فيو في نخلة جميرا والتي يبلغ ارتفاعها 240 متراً على مناظر بانوراميّة رائعة لنخلة جميرا ومياه الخليج العربي المتلألئة وأفق مدينة دبي وتقع المنصة في الطابق 52 من برج ذا بالم تاور وتضمّ مقهى ومعرضاً فنيّاً يروي قصة تطوّر نخلة جميرا بالإضافة إلى أحواض أكواريوم تفاعلية ومتجر للهدايا وفي العام 2022، تمّ افتتاح مساحة المراقبة ذا نكست ليفل الخاصة التي تقع على ارتفاع 250 متراً فوق سطح الأرض وتشكّل أعلى منصة مراقبة في نخلة جميرا.    
وتم افتتاح هذه الوجهة في أبريل 2021، أي بعد حوالي 15 عاماً من افتتاح نخلة جميرا، ويربطها ممرٌ مباشر بمركز التسوّق المميز نخيل مول  ، الذي يضم مجموعةً واسعة من المطاعم والوجهات الترفيهية. كما تشمل المعالم السياحية الأخرى المجاورة ذي بوينت ونادي "فيستا ماري" ومنتجع "أتلانتس"، النخلة .

كما يقع "سكاي فيوز" دبي على ارتفاع 219.5 متراً فوق سطح الأرض، ويُعدّ أحدث معلم سياحي يوفر إطلالات رائعة على "داون تاون دبي" وأفق المدينة وتقدم هذه التحفة المعمارية التي تقع فوق فندق العنوان سكاي فيو تجارب استثنائية لا تُنسى في ثلاث مناطق خاصة هي منصة المشاهدة والمزلقة الزجاجية وممشى الحافة وتتيح منصّة المشاهدة للزوار ركوب المصعد الزجاجي البانورامي بين برجَي الفندق للوصول إلى الطابق 52 ومن ثم صعود درج حلزوني للوصول إلى الطابق 53 حيث يتوفر ممشى زجاجي بطول 46 متراً إلى المبنى المجاور.
وتُعتبر المزلقة الزجاجية مناسبة لكافة الأعمار، حيث يمكن القيام بجولة على ممشى الحافة الخارجية الشاهقة التي تطوّق المبنى بشكلٍ كامل بعد تجهيزهم بكلّ معدات السلامة. وتتيح التجارب للزوار الاستمتاع بإطلالات رائعة على أبرز المعالم السياحية مثل برج خليفة وشارع الشيخ زايد.
ومن أهم المولات التي يمكن زيارتها في دبي هو دبي مول والذي يعد أكبر مركز في العالم للتسوق والترفيه والتسلية ويقع دبي مول بالقرب من برج خليفة، ويُعتبر أحد أكبر مراكز التسوق والترفيه في العالم، حيث يغطّي مساحة مليون متر مربّع ويضمّ أكثر من 1200 متجر والعديد من المطاعم ويجد عشاق الموضة الراقية ما يلبّي أذواقهم في دبي مول الذي يضم أكثر من 70 متجراً.
ويمكن للزوار مشاهدة نافورة دبي ومنطقة "ذا فيلادج" التي تمنح الزوار تجربة تسوّق رائعة في الهواء الطلق خلال أشهر الشتاء.

ولعشاق الجولف يمكنكم الاستمتاع  في توب جولف دبي في نادي الإمارات للجولف وتغطي مساحة أكثر من 60 ألف قدم مربع، وتتألف من ثلاثة طوابق مع تراس على السطح كما تقدّم جولات جولف تفاعلية وعروضاً موسيقية حية وتجارب طعام مميزة وغيرها من الأنشطة الترفيهية.
ومن أهم المناطق التي تدعو دبي زورها لزيارتها مدينة إكسبو دبي وهي مدينةً مصغّرة تقوم على إرث إكسبو 2020 دبي الذي يُعتبر المعرض العالمي الأول الذي يُقام في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا.
وسيتمكّن الزوّار أيضاً من استكشاف بعض الأجنحة الشهيرة الخاصة بالبلدان، بما في ذلك جناح الإمارات المستوحى من الصقر، وجناح السعودية الحائز على جوائز، والمساحات التي أُعيد تصميمها لأجنحة لوكسمبورغ وباكستان وأستراليا وغيرها وتُعتبر مدينة إكسبو العنوان الجديد للمكاتب والشركات التي تُولي اهتماماً خاصاً للأهداف المستدامة.

ويستمتع الزوار بزيارة ألف جناح التنقل وكيف ساعدت المواصلات البشر على فتح آفاقٍ جديدة عبر العصور، ويطّلعون على التقدّم الذي أحرزته الدولة عبر مجالات مختلفة تشمل الخدمات اللوجستية والطيران واستكشاف الفضاء وكيف يتم استخدام تكنولوجيات التنقُّل المتطورة لتغيير حياة الناس.



بلينكن يصل إلى لاوس لحضور اجتماعات «آسيان» ولقاء نظيره الصيني

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال مشاركته في اجتماع وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال مشاركته في اجتماع وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (أ.ف.ب)
TT

بلينكن يصل إلى لاوس لحضور اجتماعات «آسيان» ولقاء نظيره الصيني

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال مشاركته في اجتماع وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال مشاركته في اجتماع وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (أ.ف.ب)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، فجر السبت، إلى لاوس حيث سيحضر اجتماعات رابطة دول «آسيان» ويجري محادثات مع نظيره الصيني، وذلك في مستهل جولة آسيوية تشمل دولاً عدة وتهدف إلى تعزيز علاقات واشنطن مع حلفائها الإقليميين في مواجهة بكين.

ومن المقرر أن يلتقي بلينكن وزير الخارجية الصيني وانغ يي على هامش محادثات وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) التي تعقد في فينتيان، عاصمة لاوس.

منافسة حادة

ويسعى بلينكن لتحقيق تطلّع بجعل منطقة المحيطين الهندي والهادئ «منطقة حرة ومفتوحة ومزدهرة»، وهو شعار يحمل في طيّاته انتقاداً للصين وطموحاتها الاقتصادية والإقليمية والاستراتيجية في المنطقة.

وقالت وزارة الخارجية في بيان صدر قبل وقت قصير من وصول بلينكن إلى فينتيان، إنّ «محادثات الوزير ستواصل البناء والتوسع غير المسبوق للعلاقات بين الولايات المتحدة وآسيان»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

وهذه هي الزيارة الـ18 التي يقوم بها بلينكن إلى آسيا منذ توليه منصبه قبل أكثر من ثلاث سنوات، ما يعكس المنافسة الحادة بين واشنطن وبكين في المنطقة.

ووصل بلينكن بعد يومين على اجتماع عقده وزيرا خارجية الصين وروسيا مع وزراء خارجية تكتل «آسيان» الذي يضم عشر دول، وقد عقدا أيضاً اجتماعاً ثنائياً على الهامش.

وناقش وانغ وسيرغي لافروف «هيكلية أمنية جديدة» في أوراسيا، وفق وزارة الخارجية الروسية.

وقالت الوزارة إن وانغ ولافروف اتفقا على «التصدي المشترك لأي محاولات من جانب قوى من خارج المنطقة للتدخل في شؤون جنوب شرق آسيا».

وتقيم الصين شراكة سياسية واقتصادية قوية مع روسيا. ويعتبر أعضاء حلف شمال الأطلسي بكين مسانداً رئيسياً لموسكو في حربها على أوكرانيا.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ، الجمعة، إن وانغ وبلينكن «سيتبادلان وجهات النظر حول مسائل ذات اهتمام مشترك».

ووفق وزارة الخارجية الأميركية سيناقش بلينكن «أهمية التقيّد بالقانون الدولي في بحر الصين الجنوبي» خلال محادثات «آسيان».

توترات متصاعدة

وتأتي المحادثات في خضم توترات متصاعدة بين الصين والفلبين في بحر الصين الجنوبي، حيث سجّلت مواجهات في الأشهر الأخيرة بين سفن فلبينية وصينية حول جزر مرجانية متنازع عليها.

وتتمسك بكين بالسيادة شبه الكاملة على الممر المائي الذي تعبره سنوياً بضائع بتريليونات الدولارات، على الرغم من حكم أصدرته محكمة دولية قضى بأن لا أساس قانونياً لموقفها هذا.

وفقد بحار فلبيني إبهامه في مواجهة وقعت في 17 يونيو (حزيران) حين أحبط أفراد من جهاز خفر السواحل الصيني محاولة للبحرية الفلبينية لإمداد قواتها في موقع ناء.

وانتقدت الصين في وقت سابق من العام الحالي تصريحات لبلينكن أبدى فيها استعداد واشنطن للدفاع عن الفلبين إذا تعرضت قواتها أو سفنها أو طائراتها لهجوم في بحر الصين الجنوبي.

وتصر بكين على أنه «لا يحق» للولايات المتحدة التدخل في بحر الصين الجنوبي.

والبلدان على طرفي نقيض في ملفات التجارة وحقوق الإنسان ووضع جزيرة تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي.

وتشمل جولة بلينكن ستّ دول هي لاوس وفيتنام واليابان والفلبين وسنغافورة ومنغوليا.

ومن المقرر أن يصدر وزراء خارجية الدول المنضوية في «آسيان» بياناً مشتركاً في ختام الاجتماعات التي ستُعقد على مدى ثلاثة أيام.