متاحف ألمانية تحظر الحقائب لمنع إلقاء النشطاء الطعام على اللوحات

ناشطان يلقيان بالبطاطا المهروسة على لوحة للرسام الفرنسي كلود مونيه في متحف ألماني (تويتر)
ناشطان يلقيان بالبطاطا المهروسة على لوحة للرسام الفرنسي كلود مونيه في متحف ألماني (تويتر)
TT

متاحف ألمانية تحظر الحقائب لمنع إلقاء النشطاء الطعام على اللوحات

ناشطان يلقيان بالبطاطا المهروسة على لوحة للرسام الفرنسي كلود مونيه في متحف ألماني (تويتر)
ناشطان يلقيان بالبطاطا المهروسة على لوحة للرسام الفرنسي كلود مونيه في متحف ألماني (تويتر)

بعد حوادث إلقاء الحساء والبطاطا المهروسة على اللوحات الشهيرة عالمياً في برلين وأمستردام ولندن وروما، ترد المتاحف في العاصمة الألمانية على أحدث موجة من اعتداء نشطاء المناخ على الأعمال الفنية بحظر الحقائب.
وأعلنت متحدثة باسم مؤسسة التراث الثقافي البروسي أنه «نظراً للخطر المتزايد» لم يعد مسموحاً للزوار دخول غرف العرض إلا بعد تخزين السترات والحقائب في حجرة إيداع الملابس أو في الخزائن اعتباراً من الشهر الحالي وحتى إشعار آخر.
ويطبق الإجراء في كل المتاحف الحكومية في برلين التي تضم أغلب أشهر المعالم في جزيرة المتاحف بالمدينة.
ويأتي الإجراء بعدما عمد النشطاء قبل أيام إلى جذب الانتباه إلى عدم تحرك الحكومة بشأن التغير المناخي بالإقدام على أعمال متهورة بالقرب من هيكل أحد الديناصورات في متحف التاريخ الطبيعي وبرش دم كذب على لوحة محمية بإطار زجاجي في المعرض الوطني القديم.
وكانت المتاحف الألمانية تسمح في السابق بدخول حقائب يصل حجمها إلى «إيه 4» إلى قاعاتها، ولكن المتوقع الآن أن تكثف التدابير الأمنية بعد وقوع عدد من الحوادث البارزة التي تم فيها إلقاء سوائل على أعمال فنية لا تقدر بثمن.
وأشهر عمل احتجاجي حتى اليوم قد يكون لمجموعة من نشطاء المناخ الذين رشقوا لوحة «عباد الشمس» لفان غوخ في المعرض الوطني بلندن بشوربة الطماطم الشهر الماضي. كما وقعت حوادث مماثلة في سلسلة من مدن أخرى من بينها مانشستر وغلاسكو.



مقابل 5 آلاف يورو... اتهام زوجين إسبانيين ببيع ابنتهما القاصر

عنصران من الشرطة الإسبانية يظهران في مدريد (رويترز)
عنصران من الشرطة الإسبانية يظهران في مدريد (رويترز)
TT

مقابل 5 آلاف يورو... اتهام زوجين إسبانيين ببيع ابنتهما القاصر

عنصران من الشرطة الإسبانية يظهران في مدريد (رويترز)
عنصران من الشرطة الإسبانية يظهران في مدريد (رويترز)

وجَّهت السلطات في إسبانيا اتهامات إلى زوجين ببيع ابنتهما البالغة من العمر 14 عاماً إلى رجل (22 عاماً) مقابل 5 آلاف يورو (5200 دولار) قبل نحو 3 أعوام مضت، وفقاً لما أفادت به تقارير وسائل إعلام محلية، أمس (الخميس)، بحسب «وكالة الأنباء الألمانية».

وتمكنت الفتاة من الفرار، واعتُقل والداها اللذان ذهبا إلى قسم الشرطة في كاديز في جنوب غربي البلاد للإبلاغ عن فقدانها، جنباً إلى جنب مع الرجل، وفقا لصحيفة «لا فامجارديا» ووسائل إعلام محلية. وجرى الاعتقال في أوائل ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بحسب ما أفادت به وسائل الإعلام.

وقالت الفتاة التي تقدمت بشكوى للشرطة إنها خضعت لاعتداءات نفسية وجسدية وجنسية، وعاشت مع الرجل في مركبة «فان» لتوصيل الطلبات، وأُجبرت على جمع الخردة المعدنية من أجل جني المالي، وفقاً للتقارير.

وأبلغت الشرطة أيضا بأنها تعرضت لانتهاكات جنسية من قبل رجل آخر عندما كان عمرها 12 عاماً، ويبدو أنه تم تنسيق ذلك من قِبَل والدها.

وتم احتجاز الأب بينما تم إطلاق سراح الأم والرجل الذي أُجبرت الفتاة على الزواج منه في عام 2021 تحت المراقبة.

وذكرت التقارير أن الأشخاص الثلاثة متهمون بالاتجار بالبشر والعنف الجنسي وإساءة معاملة الأطفال. وفي حالة إدانتهم قد يواجهون أحكاماً بالسجن لفترات طويلة.