بايدن يريد تحديد «ضمانات» في اجتماعه مع شي

بايدن يحضر اجتماعاً ثنائياً مع الرئيس الإندونيسي ويدودو قبل قمة مجموعة العشرين في نوسا دوا (أ.ب)
بايدن يحضر اجتماعاً ثنائياً مع الرئيس الإندونيسي ويدودو قبل قمة مجموعة العشرين في نوسا دوا (أ.ب)
TT

بايدن يريد تحديد «ضمانات» في اجتماعه مع شي

بايدن يحضر اجتماعاً ثنائياً مع الرئيس الإندونيسي ويدودو قبل قمة مجموعة العشرين في نوسا دوا (أ.ب)
بايدن يحضر اجتماعاً ثنائياً مع الرئيس الإندونيسي ويدودو قبل قمة مجموعة العشرين في نوسا دوا (أ.ب)

أعلن البيت الأبيض أنّ الرئيس الأميركي جو بايدن يريد إعادة فتح حوار خلال اجتماعه، اليوم الاثنين مع نظيره الصيني شي جينبينغ، ولكنّه سيسعى أيضاً إلى تحديد «ضمانات» في سياق التوتّر المتزايد بين واشنطن وبكين.
ومن المقرر أن يجري الزعيمان محادثات طويلة الاثنين في جزيرة بالي الإندونيسية، عشية قمة مجموعة العشرين التي تضم أكبر اقتصادات العالم. وقال البيت الأبيض: «نحن في منافسة. الرئيس بايدن يدرك ذلك، لكنه يريد التأكد من أن للمنافسة حدوداً، وأننا نبني حواجز حماية، وأن لدينا قواعد واضحة للطريق، وأننا نفعل كل ذلك لضمان عدم تحول المنافسة إلى صراع».
وصرح مسؤول أميركي للصحافيين بأن الرئيس الأميركي يحظى بدعم «حلفائه وشركائه» فيما يتعلق بمقاربته هذه. وأضاف: «هناك دعم واسع لتصميمنا على بناء أرضية للعلاقة من أجل زيادة الاتصالات بشكل مسؤول». وتحدث الزعيمان عبر الهاتف أو الفيديو خمس مرات منذ وصول بايدن إلى البيت الأبيض عام 2021. لكنهما يعرفان بعضهما منذ عام 2017.
بالإضافة إلى رفض الصين إدانة الغزو الروسي لأوكرانيا، فإن واشنطن وبكين على خلاف حول قضايا تتراوح من التجارة إلى حقوق الإنسان في منطقة شينجيانغ الصينية إلى وضع تايوان. وأشار المسؤول الأميركي إلى أن «العالم يتوقع» أن يعمل البلدان سوياً بشأن قضايا معينة و«نحن بوصفنا دولة مسؤولة، نعتقد بالتأكيد أنه يجب علينا فعل ذلك».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.