«بيجو» تدشن سيارة تجسس «خارقة» لرصد مخالفات سائقي السيارات

لديها نظام تصوير يكشف التجاوزات حتى مئات الامتار

بيجو 208.. السيارة - الشرطي
بيجو 208.. السيارة - الشرطي
TT

«بيجو» تدشن سيارة تجسس «خارقة» لرصد مخالفات سائقي السيارات

بيجو 208.. السيارة - الشرطي
بيجو 208.. السيارة - الشرطي

دشنت شركة «بيجو» الفرنسية سيارة تجسس «خارقة» هي «بيجو 108» المعدلة، تستهدف سائقي السيارات والمشاة سيئي السلوك من على بعد مئات الأمتار.
ومن شأن هذه السيارة تمكين المجالس البلدية وقوات الشرطة من استخدام هذه السيارة، التي توصف بأنها أفضل سيارة مراقبة في السوق حاليًا، في رصد المخالفات في حارات ركن السيارات، وعدم الالتزام بالحارة المرورية المخصصة للحافلات، والالتفاف بالسيارة في أماكن غير مخصصة لذلك، وأيضا حالات إلقاء السائق للقمامة في غير الأماكن المخصصة لها، وحتى السلوك غير اللائق اجتماعيًا.
بحسب شركة «فيدياليرت» المصنعة للسيارة، تضم السيارة نظام تصوير «عسكري» بالكاميرا يسمى «بريديتور بي تي زي» قادر على رصد المخالفات المرورية عن بعد مئات الأمتار من السيارة، ونظام ثانوي يسمح بمجال رؤية 360 درجة.
جاء الكشف عن هذه السيارة بعد ليلة من منع المجالس البلدية في فرنسا من استخدام كاميرات المراقبة في رصد المخالفات الخاصة بركن السيارات بعد احتجاج شعبي على استخدام التكنولوجيا دون تمييز وعلى نطاق تجاري. وتزعم شركة «فيدياليرت» أن السيارة التي أنتجتها سوف تلقى قبول المجالس البلدية لما تتمتع به من قدرة على رصد المخالفات باستخدام كاميرات مراقبة، ومن بينها صف السيارات أمام المدارس، وعدم الالتزام بالحارة المرورية الخاصة بالحافلات، وغيرها من المخالفات المرورية على الطريق، مثل الوقوف على تقاطع عليه مربع أصفر، والالتفاف بالسيارة من مكان غير مخصص لذلك، أو القيادة في الاتجاه المعاكس.
وقال ديفيد ريتشموند، الرئيس التنفيذي لشركة «فيدياليرت»: «إنها سيارة مراقبة متعددة الأغراض وتتسم بالمرونة، ونتوقع أن نراها تحل محل السيارات التي تحمل كاميرات مراقبة، والموجودة حاليًا في ظل حاجة المجالس البلدية إلى ترشيد الإنفاق. وفي الوقت الذي تعد فيه السيارات الأخرى محدودة الاستخدامات، تتسم هذه السيارة بأنها متعددة الاستخدامات في مجال تطبيق القانون».
وفي بريطانيا، قرر مسؤولون في كثير من المجالس البلدية فحص السيارة التي عرضت للبيع بنحو 40 ألف جنيه إسترليني في معرض «باركيز» في مدينة برمنغهام. ومن المتوقع أن يثير تدشين السيارة قلق السائقين، الذين اعتقدوا أنهم قد حققوا، قبل نحو الشهر، نصرًا نادرًا صعب المنال في توصلهم إلى منع رصد مخالفات صف السيارات - في سياق قانون نقل السلطات من النطاق السياسي إلى النطاق التجاري - بواسطة استخدام كاميرات المراقبة.
وكان الاستخدام المتزايد لكاميرات المراقبة من الأسباب التي أدت إلى زيادة الغرامات المالية التي فرضتها المجالس البلدية في بريطانيا بسبب مخالفات صف السيارات. ووجدت مؤسسة «النادي الملكي للسيارات» أن المجالس البلدية في بريطانيا سجلت فائضًا قدره 667 مليون جنيه إسترليني من عمليات رصد مخالفات صف السيارات خلال عامي 2013 و2014، وهي زيادة تمثل 12 في المائة مقارنة بالعام المالي السابق، وتعد خامس زيادة سنوية على التوالي.
وبحسب وزارة النقل البريطانية شهد إجمالي عائدات السلطات المحلية في إنجلترا، منذ عام 1997 - 1998 لغاية عام 2010 - 2011، ارتفاعًا من 608 مليون إلى 1.3 مليار جنيه إسترليني، وذلك بفضل رسوم مخالفات صف السيارات.



{رينو} و{سيات} و{فولكسفاغن} تغلق في إسبانيا و{فيراري} و{لامبورغيني} تتوقفان في إيطاليا

فيراري تغلق أبوابها لمدة أسبوعين
فيراري تغلق أبوابها لمدة أسبوعين
TT

{رينو} و{سيات} و{فولكسفاغن} تغلق في إسبانيا و{فيراري} و{لامبورغيني} تتوقفان في إيطاليا

فيراري تغلق أبوابها لمدة أسبوعين
فيراري تغلق أبوابها لمدة أسبوعين

تمر صناعة السيارات بأصعب مراحلها تاريخياً مع اختناق خطوط الإمداد من الصين، وأوامر الإغلاق الحكومية داخل أوروبا.
وتأتي إيطاليا وإسبانيا على قمة الدول المتأثرة بانتشار فيروس كورونا، حيث قررت شركات رينو - نيسان وسيات وفولكسفاغن إغلاق مصانعها الإسبانية لفترة غير محددة، في الوقت الذي أعلن فيه رئيس الوزراء الإسباني الطوارئ في أنحاء البلاد لفترة أسبوعين.
ومن ناحية أخرى، أعلنت شركة فيراري إغلاق مصنعين لها في مارانيللو ومودينا لمدة أسبوعين حتى يوم 27 مارس (آذار) الحالي. وكان من أسباب الإغلاق توقف خطوط الإمدادات التي من بينها مكابح بريمبو، وهي أيضاً أعلنت إغلاق مصانعها الأربعة.
وقالت شركة لامبورغيني إنها بصدد إغلاق مصنعها في بولونيا لمدة أسبوعين «بناء على مسؤوليتها الاجتماعية نحو عمالها». وتنتج الشركة كل سياراتها من هذا المصنع. وكان من أهم أسباب الإغلاق أن الطلب في الصين، أكبر أسواق لامبورغيني، قد انهار بعد انتشار فيروس كورونا.
وتعاني مصانع إسبانيا من اضطراب خطوط الإمداد لقطع الغيار، خصوصاً مصنع سيات في مارتوريل، بالقرب من برشلونة، حيث توقف عن العمل 7 آلاف عامل لفترة غير محددة. وقال أحد رؤساء نقابة العمال المحلية إن التوقف عن العمل قد يستمر لمدة 6 أسابيع.