هبوط {سولار إمبلس2} في هاواي محطمة الأرقام القياسية السابقة

الطائرة الشمسية أنجزت رحلة من اليابان استغرقت خمسة أيام

سولار إمبلس بعد إقلاعها من مطار ناغويا الدولي باليابان (إ.ب.أ)
سولار إمبلس بعد إقلاعها من مطار ناغويا الدولي باليابان (إ.ب.أ)
TT

هبوط {سولار إمبلس2} في هاواي محطمة الأرقام القياسية السابقة

سولار إمبلس بعد إقلاعها من مطار ناغويا الدولي باليابان (إ.ب.أ)
سولار إمبلس بعد إقلاعها من مطار ناغويا الدولي باليابان (إ.ب.أ)

هبطت الطائرة سولار امبلس - 2 التي تعمل بالطاقة الشمسية أمس الجمعة في هاواي بعد رحلة استمرت خمسة أيام دون توقف من اليابان، لتحطم بذلك كل الأرقام القياسية السابقة لرحلات الطائرات التي تعمل بالطاقة الشمسية.
واقتربت طائرة تعمل بالطاقة الشمسية وتقوم برحلة حول العالم من جزيرة هاواي الأميركية أمس الجمعة بعد رحلة طيران من اليابان استغرقت خمسة أيام حطمت خلالها ثلاثة أرقام قياسية. وأقلعت الطائرة «سولار إمبلس 2» من اليابان يوم الاثنين الماضي في سابع وأخطر مرحلة في محاولتها الدوران حول العالم باستخدام الطاقة الشمسية. وحطمت رحلة سولار إمبلس 2 الرقم القياسي السابق لأطول رحلة طيران فردية (76 ساعة) أثناء طيرانها فوق المحيط الهادي الخميس. كما حطمت الرقم القياسي لأطول مسافة وفترة طيران لطائرة تعمل بالطاقة الشمسية. وبعد أن قطعت سولار أمبلس 2 نحو 8200 كيلومترا خلال 120 ساعة طيران، من المتوقع أن يهبط الطيار أندري بورشبرج بالطائرة في هونولولو في نحو الساعة 16:00 بتوقيت غرينتش.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».