قتيلان بقصف إسرائيلي على مطار الشعيرات العسكري وسط سوريا

الدفاعات السورية تحاول التصدي لصواريخ إسرائيلية في قصف سابق (أرشيفية - رويترز)
الدفاعات السورية تحاول التصدي لصواريخ إسرائيلية في قصف سابق (أرشيفية - رويترز)
TT

قتيلان بقصف إسرائيلي على مطار الشعيرات العسكري وسط سوريا

الدفاعات السورية تحاول التصدي لصواريخ إسرائيلية في قصف سابق (أرشيفية - رويترز)
الدفاعات السورية تحاول التصدي لصواريخ إسرائيلية في قصف سابق (أرشيفية - رويترز)

قتل عسكريان سوريان وأصيب ثلاثة آخرون بجروح جراء قصف إسرائيلي استهدف مساء الأحد مطار الشعيرات العسكري في وسط البلاد، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي السوري.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد في وقت سابق بوقوع انفجارات بعد قصف إسرائيلي بأربعة صواريخ على محافظة حمص السورية. وأوضح المرصد أن القصف استهدف المنطقة التي يقع فيها مطار الشعيرات العسكري وتضم مواقع عسكرية عدة تابعة لقوات النظام وأخرى لميليشيات موالية لإيران، بينها «حزب الله» اللبناني.
وسبق لإسرائيل أن استهدفت في 8 نوفمبر (تشرين الثاني) 2021 مطار الشعيرات ومحيطه، ما أدى وفق الإعلام الرسمي إلى إصابة جنديين بجروح.
من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» أن الدفاعات الجوية السورية تصدت «لأهداف معادية في سماء ريف حمص الجنوبي الشرقي» وأسقطت «عدداً منها»، من دون أن تحدد المواقع المستهدفة. وبث التلفزيون السوري مشاهد تظهر تصدي الدفاعات الجوية «لصواريخ العدوان الإسرائيلي».
وتنفذ إسرائيل بين الحين والآخر قصفاً على مواقع عدة في سوريا، طال آخرها في 27 أكتوبر (تشرين الأول) نقاطاً في محيط دمشق، وتسبب وفق المرصد في مقتل أربعة مقاتلين موالين لإيران.
خلال الأعوام الماضية، شنت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا طالت مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لـ«حزب الله».
ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ الضربات، لكنها تكرر أنها ستواصل تصديها لما تصفها بمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
وتشهد سوريا نزاعاً دامياً منذ 2011 تسبب في مقتل حوالي نصف مليون شخص وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية وأدى إلى تهجير ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.



بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
TT

بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاثنين، إن هناك خطة لتوسيع الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان لتشمل دولاً أخرى.

وفي كلمة، خلال افتتاح مؤتمر سفراء العراق الثامن حول العالم في بغداد، أكد الوزير أنه يجب تكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي تهديد أو عدوان محتمل» على العراق.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد قال، الأسبوع الماضي، إنه بعث رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي حثَّ فيها على اتخاذ إجراء فوري للتصدي لأنشطة الجماعات المسلَّحة المُوالية لإيران في العراق، قائلاً إن الحكومة العراقية مسؤولة عن أي أعمال تحدث داخل أراضيها أو انطلاقاً منها.

كما ذكرت تقارير إعلامية أميركية، في وقت سابق من هذا الشهر، أن إدارة الرئيس جو بايدن حذرت الحكومة العراقية من أنها إذا لم تمنع وقوع هجوم إيراني من أراضيها على إسرائيل، فقد تواجه هجوماً إسرائيلياً.

وشنت إسرائيل هجوماً على منشآت وبنى تحتية عسكرية إيرانية، الشهر الماضي؛ رداً على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل، وذلك بعد أن قتلت إسرائيل الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية المتحالفة مع إيران، حسن نصر الله، في سبتمبر (أيلول) الماضي.