مسؤول فلسطيني: حكومة نتنياهو المقبلة تعبر عن التطرف والعنصرية

من مراسم تكليف نتنياهو الأحد (أ.ب)
من مراسم تكليف نتنياهو الأحد (أ.ب)
TT

مسؤول فلسطيني: حكومة نتنياهو المقبلة تعبر عن التطرف والعنصرية

من مراسم تكليف نتنياهو الأحد (أ.ب)
من مراسم تكليف نتنياهو الأحد (أ.ب)

انتقد مسؤول فلسطيني، الأحد، تكليف زعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو بتشكيل حكومة جديدة في إسرائيل عقب فوزه بالانتخابات البرلمانية الأخيرة.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني، للإذاعة الفلسطينية الرسمية، إن الحكومة المقبلة في إسرائيل برئاسة نتنياهو «تعبر عن تحول المجتمع الإسرائيلي نحو التطرف والعنصرية».
وأشار مجدلاني إلى أن الحكومة الجديدة ستضم «عناصر يمينية فاشية» ورؤيتها السياسية وبرنامجها لا يتضمن أي إشارة إلى حل الدولتين باعتباره الحل الدولي المقبول على أساس قرارات الشرعية الدولية.
وذكر أن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، ستجتمع في رام الله الثلاثاء، برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لبحث آليات إدارة العلاقة مع الحكومة الجديدة في إسرائيل. واعتبر أن حكومة نتنياهو المقبلة «تتطلب رؤية فلسطينية جديدة وسياسة مختلفة في ضوء مخاطر أجندتها على القضية الفلسطينية وتعبيرها عن التطرف والعنصرية في إسرائيل».
وطالبت وزارة الخارجية الفلسطينية قبل يومين، المجتمع الدولي، برفض التعامل مع وزراء اليمين المتطرف المقرر تعيينهم في حكومة نتنياهو، وذلك «حماية للديمقراطية ولفكرة حل الدولتين».



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».