10 خطوات للتصدي لضغوط العمل النفسية

في دقيقة واحدة فقط

10 خطوات للتصدي لضغوط العمل النفسية
TT

10 خطوات للتصدي لضغوط العمل النفسية

10 خطوات للتصدي لضغوط العمل النفسية

أحيانا يلجأ الأشخاص الذين يعانون من الضغط النفسي إلى ممارسة الرياضة، أو اليوغا أو التأمل، ولكن هذه الطرق تحتاج إلى متوسط 30 دقيقة في ممارستها، فماذا تفعل إن أصبت بالإحباط أو الضغط النفسي أثناء وجودك بالعمل وانشغالك به؟ هذا ما حددته صحيفة «هافينغتون بوست» الأميركية، فقد قدمت 10 خطوات تمكنك من التصدي للضغط النفسي في دقيقة واحدة، وهذه الطرق هي:
1 - خذ خمسة أنفاس عميقة:
أوضحت الصحيفة أن التنفس بعمق خمس مرات، قد يشعرك بالرضا والاسترخاء، ويعمل على تهدئة اضطرابات الجهاز العصبي.
2 - اقفز إلى أعلى عدة مرات:
فقد يساعد القفز عدة مرات إلى إخراج الطاقة العصبية والضغط النفسي الموجود بداخلك.
3 - انهض واترك مكتبك:
انهض واترك مكتبك وانظر من النافذة، وحاول أخذ قسط من الراحة والابتعاد عن شاشة الكومبيوتر للحظات، فإن ذلك قد يساعدك بشكل كبير على الهدوء.
4 - استنشق الروائح العطرية:
فوفقا لإحدى الدراسات، فإن رائحة العطور تؤدي فعليا إلى تخفيف التوتر والضغط وتحسين الحالة النفسية.
5 - ابتسم:
حاول أن تتذكر أشياء تحبها أو تسعدك، وابتسم، فإن الابتسامة تساعد بشكل كبير في علاج الضغط النفسي.
6 - تحدث إلى شخص تحبه:
فإن التحدث إلى الأشخاص الذين تحبهم قد يرفع معنوياتك ويساعدك على الهدوء النفسي في وقت قصير جدا.
7 - تخيل نفسك في مكان تحبه:
فإن كنت تحب الذهاب إلى الشواطئ أو التنزه في الحدائق أو السفر لمكان بعينه، فأغمض عينيك وتخيل أنك في هذا المكان الآن، فإن هذه المشاهد التي تبهجك قد تساعدك على التصدي للتوتر.
8 - حاول إرخاء عضلاتك:
وهذا الأسلوب تم تطويره في عشرينات القرن الماضي من قبل إدموند جاكوبسون، فإذا قمت بشد عضلات قدميك أو ظهرك أو كتفيك أو ذراعيك، لبضع لحظات ثم قمت بإرخائها بعد ذلك فإن ذلك سيساعد عقلك أيضا على الاسترخاء ويزيل التوتر.
9 - استمع إلى أغنيتك المفضلة:
ولكن احرص أن تكون هذه الأغنية مبهجة، فإن الموسيقى والأغاني المبهجة تحسن الحالة المزاجية للفرد.
10 - قم بمضغ العلكة:
فقد أظهرت الدراسات العلمية أن مضغ العلكة يمكن أن يقلل من هرمونات التوتر في الجسم.



هل جعلت التكنولوجيا الأشخاص أكثر نرجسية؟

كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)
كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)
TT

هل جعلت التكنولوجيا الأشخاص أكثر نرجسية؟

كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)
كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)

تعد الشخصية النرجسية من أكثر الشخصيات المثيرة للجدل، حيث يتسم أصحابها بالتركيز الشديد على ذاتهم والشعور بالعظمة والاستحقاق الزائد والحاجة المفرطة للإعجاب، إلى جانب قلة التعاطف مع الآخرين.

ويرى الدكتور بيتر غاردنفورس، أستاذ العلوم المعرفية في جامعة لوند بالسويد، أن عدد أصحاب الشخصية النرجسية ازداد كثيرا في الفترة الأخيرة، وأرجع السبب في ذلك إلى التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي.

وقال غاردنفورس لموقع «سايكولوجي توداي»: «لقد كان للتكنولوجيا الحديثة تأثير عميق على صورتنا الذاتية. وبدأ ذلك بالكاميرات والهواتف الذكية التي تتيح للشخص التقاط صور متعددة لنفسه وتحسينها ومشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي للحصول على إعجاب الآخرين. وكلما زاد الإعجاب بالصورة زاد خطر أن يصبح نرجسيا، حيث يمكن أن يشعر بالعظمة والاستحقاق بشكل مبالغ فيه».

وأضاف: «إن إنتاج الصور اليوم ليس سريعاً فحسب، بل إنه رخيص أيضاً. يمكننا التقاط عدد كبير من الصور لأنفسنا والتخلص فوراً من تلك التي لا نعتقد أنها تنصفنا. ويمكننا بسهولة التلاعب بالصور لتجميل أنفسنا ثم نشرها على الفور على وسائل التواصل الاجتماعي. لم تعد الصور تلتقط بالكاميرا لصنع الذكريات بل أصبحت سلعة قابلة للاستهلاك».

ولفت أستاذ العلوم المعرفية إلى أن الاهتمام بالصفات الداخلية مثل شخصية الشخص وذكائه وأخلاقه أصبح في مرتبة أدنى من الاهتمام بالشكل والمظهر وغيرها من الخصائص الخارجية.

كما يرى غاردنفورس أنه كلما زاد التقاط الشخص لصور «سيلفي» لنفسه، تأثرت طريقة تصوره لذاته وكان ذلك مؤشرا على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسيا.

علاوة على ذلك، فإن كثرة مشاركة الأخبار والمنشورات السلبية على مواقع التواصل تجعل الشخص أقل حساسية تجاه هذا النوع من الأخبار في المستقبل وأقل تعاطفا مع الآخرين.

وأكد غاردنفورس أنه يرى أن «فيسبوك» و«إنستغرام» هما تقنيتان مثاليتان للنرجسيين.