عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> منى عباس محمود رضي، سفيرة مملكة البحرين لدى جمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية والمقيمة في بانكوك، التقت أول من أمس، نائب وزير خارجية جمهورية لاوس، فاكساي خايخامفيثون، وتم خلال اللقاء تبادل الأحاديث حول سبل وفرص تعزيز التعاون على المستويين الثنائي والدولي في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وأعربت السفيرة عن سعادتها بتولي مهامها الدبلوماسية، مؤكدة حرصها على عمل كل ما من شأنه تعزيز العلاقات الودية بين البلدين الصديقين، لا سيما في مجالات التجارة والاستثمار والسياحة.
> ألكسندر غراسيا، سفير فرنسا لدى موريتانيا، استقبله أول من أمس، رئيس السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية الموريتاني، الحسين ولد مدو، في مكتبه، واستعرض الطرفان سبل تعزيز العلاقات بين سلطات الضبط والتنظيم بالبلدين، واستشراف سبل تنويع وتوسيع العلاقات بين مؤسسات البلدين في مجالات الضبط والتدريب الإعلاميين، وقدم ولد مدو «عرضاً حول المهام المسندة للسلطة العليا في المجال الإعلامي، والنشاطات التي تقوم بها، ومسار الإصلاح الإعلامي، وما حمله من توسيع لصلاحيات السلطة وتوطيد لبعدها التمثيلي». (مرفق صورة)
> تيمي ديفيس، سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى دولة قطر، أشاد أول من أمس، بتجربة دولة قطر في الاستعداد والتحضير لاستضافة كأس العالم (FIFA قطر 2022)، مؤكداً تطلع بلاده للاستفادة من هذه التجربة في إطار تحضيراتها لكأس العالم 2026 بالتعاون مع كندا والمكسيك. وأكد التزام حكومة بلاده بالعمل مع دولة قطر لتعزيز سلامة وأمن بطولة كأس العالم لكرة القدم، في ظل تبادل الخبرات في عديد من المجالات المتعلقة بالأمن قبل البطولة.
> محمد سعيد محمد مرشد الكعبي، قدم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات لدى بنين، إلى الرئيس باتريس تالون، رئيس جمهورية بنين، وذلك في مراسم استقبال أقيمت في قصر الرئاسة في العاصمة بورتونوفو، وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون وسبل تنميتها وتطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين وشعبيهما الصديقين، وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل بلاده لدى جمهورية بنين، وحرصه على تعزيز العلاقات الثنائية وتفعيلها في شتى المجالات بما يسهم في دعم أواصر الصداقة.
> جمال عبد المجيد، سفير السودان لدى جمهورية جنوب السودان، قدم أول من أمس، أوراق اعتماده إلى الرئيس سلفا كير ميارديت، وذلك خلال المراسم التي أُقيمت في القصر الرئاسي في العاصمة جوبا، وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين الدولتين وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات الشعبين الشقيقين. وأعرب السفير عن سعادته واعتزازه بتمثيل السودان لدى جمهورية جنوب السودان، وحرصه على تعزيز العلاقات الثنائية وتفعيلها في شتى المجالات، بما يسهم في دعم أواصر العلاقات بين البلدين الشقيقين.
> تسوى وي، سفير الصين لدى العراق، التقى أول من أمس، رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي؛ لبحث العلاقات بين البلدين، وتطوير سبل التعاون في مجالي النفط والاستثمار وعددٍ من المشروعات الاقتصادية والخدمية، وبناء المدارس التي تلبي حاجة العراق، مشيراً إلى أن مجلس النواب داعم لتعزيز التعاون بين العراق والصين. من جانبه، أكد السفير الصيني رغبة بلاده في استمرار دعمها للعراق وتعزيز قدراته، خصوصاً في مجالي النفط والطاقة وكل ما يسهم في تحقيق التنمية والازدهار.
> ليندا صبح، سفيرة فلسطين لدى دول الكاريبي، قدمت أول من أمس، أوراق اعتمادها سفيرةً غير مقيمة لدولة فلسطين لدى غرينادا، وذلك في مراسم أدتها أمام الحاكم العام لغرينادا، سيسيل لا غريناد، بحضور وكيل وزير الخارجية وعدد من مسؤولي حكومة البلاد. وأشارت السفيرة إلى التزام فلسطين بتعزيز مستوى التعاون الثنائي مع غرينادا لمصلحة ومنفعة الشعبين. وتعترف غرينادا بدولة فلسطين منذ عام 2011، كما وقعت مذكرة علاقات دبلوماسية مع فلسطين عام 2013، وتصوت بشكل حثيث لصالح القرارات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية جميعاً.
> إدواردو فاريلا، سفير الأرجنتين في القاهرة، حضر أول من أمس، اللقاء الذي جمع وزير التنمية المحلية المصري هشام آمنة، ووفداً من الوزراء المعنيين بملفات البيئة والطاقة والزراعة والصناعة بالأرجنتين ومحافظي الشمال الأرجنتيني، وذلك على هامش مشاركة وزير التنمية المحلية في قمة المناخ العالمية (COP27) المنعقدة حالياً في مدينة شرم الشيخ، وأشار الوزير إلى العلاقات المتميزة التي تربط بين مصر والأرجنتين في عدد من المجالات، مشيداً بما حققته تجربتها التنموية.



هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
TT

هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)

تخضع «هيئة تحرير الشام»، التي قادت قوات المعارضة للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، لعقوبات من الأمم المتحدة منذ فترة طويلة، وهو ما وصفه المبعوث الخاص للمنظمة الدولية إلى سوريا غير بيدرسون، بأنه «عامل تعقيد لنا جميعاً».

كانت «هيئة تحرير الشام» تُعرف في السابق باسم «جبهة النصرة»، الجناح الرسمي لتنظيم «القاعدة» في سوريا، حتى قطعت العلاقات بالتنظيم في عام 2016. ومنذ مايو (أيار) 2014، أُدرجت الجماعة على قائمة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعقوبات تنظيمي «القاعدة» و«داعش»، كما فُرض عليها تجميد عالمي للأصول وحظر أسلحة.

ويخضع عدد من أعضاء «هيئة تحرير الشام» أيضاً لعقوبات الأمم المتحدة مثل حظر السفر، وتجميد الأصول، وحظر الأسلحة، ومنهم زعيمها وقائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، المكنى «أبو محمد الجولاني»، المدرج على القائمة منذ يوليو (تموز) 2013.

وقال دبلوماسيون إنه لا يوجد حالياً أي مناقشات عن رفع العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على الجماعة. ولا تمنع العقوبات التواصل مع «هيئة تحرير الشام».

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟ (رويترز)

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

فرضت الأمم المتحدة عقوبات على «جبهة النصرة»، لأن الجماعة مرتبطة بتنظيم «القاعدة»، ولأنها كانت «تشارك في تمويل أو تخطيط أو تسهيل أو إعداد أو ارتكاب أعمال أو أنشطة» مع «القاعدة» أو دعماً لها وتستقطب أفراداً وتدعم أنشطة «القاعدة».

وجاء في قائمة العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة: «في يناير (كانون الثاني) 2017، أنشأت جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام)، وسيلة لتعزيز موقعها في التمرد السوري وتعزيز أهدافها باعتبارها فرعاً لتنظيم (القاعدة) في سوريا»... ورغم وصف ظهور «هيئة تحرير الشام» بطرق مختلفة (على سبيل المثال كاندماج أو تغيير في الاسم)، فإن جبهة «النصرة» استمرت في الهيمنة والعمل من خلال «هيئة تحرير الشام» في السعي لتحقيق أهدافها.

وفُرضت عقوبات على الجولاني بسبب ارتباطه بتنظيم «القاعدة» وعمله معه.

كيف يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة؟

تستطيع أي دولة عضو في الأمم المتحدة في أي وقت تقديم طلب لرفع العقوبات عن كيان أو شخص إلى لجنة عقوبات تنظيمي «داعش» و«القاعدة» التابعة لمجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 دولة.

وإذا جاء الطلب من دولة لم تقترح في البداية فرض عقوبات الأمم المتحدة، فإن اللجنة تتخذ القرار بالإجماع.

وإذا تقدمت الدولة التي اقترحت في البداية فرض العقوبات بطلب الشطب من القائمة، فسيمحى الاسم من القائمة بعد 60 يوماً، ما لم توافق اللجنة بالإجماع على بقاء التدابير.

لكن إذا لم يتم التوصل إلى إجماع، يستطيع أحد الأعضاء أن يطلب إحالة الطلب إلى مجلس الأمن للتصويت عليه في غضون 60 يوماً.

ولم تتضح بعد الدول التي اقترحت فرض عقوبات على جبهة «النصرة» والجولاني.

ويستطيع أيضاً الشخص أو الكيان الخاضع للعقوبات أن يطلب إزالة التدابير عن طريق الاتصال بأمين عام المظالم، وهو منصب أنشأه المجلس في عام 2009، ليقوم بمراجعة الطلب.

وإذا أوصى أمين عام المظالم بإبقاء اسم ما على القائمة، فسيظل مدرجاً على القائمة. وإذا أوصى أمين عام المظالم بإزالة اسم ما، فسترفع العقوبات بعد عملية قد تستغرق ما يصل إلى 9 أشهر، ما لم توافق اللجنة في وقت أسبق بالإجماع على اتخاذ إجراء أو الإحالة إلى المجلس لتصويت محتمل.

هل هناك استثناءات من العقوبات؟

يستطيع الأشخاص الخاضعون لعقوبات الأمم المتحدة التقدم بطلب للحصول على إعفاءات فيما يتعلق بالسفر، وهو ما تقرره اللجنة بالإجماع.

ويقول المجلس إن عقوباته «لا تستهدف إحداث عواقب إنسانية تضر بالسكان المدنيين».

وهناك استثناء إنساني للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة يسمح «بتوفير أو معالجة أو دفع الأموال أو الأصول المالية الأخرى أو الموارد الاقتصادية، أو توفير السلع والخدمات اللازمة لضمان تقديم المساعدات الإنسانية في الوقت المناسب، أو لمساندة الأنشطة الأخرى التي تدعم الاحتياجات الإنسانية الأساسية».