تعادل المنتخب السعودي ودياً مع بنما 1 - 1 في مباراة شهدت حضور عدد من أفراد الطاقم الفني المساعد للمنتخب الأرجنتيني، منهم والتر سامويل وبابلو أيمار، في مدرجات ملعب آل نهيان بأبوظبي، بهدف تدوين آخر مستجدات الأخضر قبل مواجهة المنتخبين في 22 نوفمبر الجاري (تشرين الثاني) ضمن منافسات المجموعة الثالثة المونديالية.
وأنهى المنتخب السعودي، رسمياً بهذه المباراة، معسكره الإعدادي في العاصمة الإماراتية.
وتقدم منتخب بنما بهدف مبكر مع الدقيقة الثامنة عن طريق لاعبه إسماعيل دياز، بعد انفراده في ملعب الأخضر، ومواجهة محمد العويس حارس المرمى، ليسكن الكرة في الشباك ويمنح فريقه التقدم.
وأدرك الأخضر السعودي التعادل في مباراته أمام منتخب بنما، بعد هجمة أظهر فيها الثنائي سامي النجعي وهيثم عسيري مهارات فردية بينهما، وسدد النجعي الكرة ليتصدى لها حارس بنما، وتعود لتجد عسيري الذي ركنها في الشباك، مسجلاً هدف التعادل مع الدقيقة 37.
وودية بنما هي المباراة الخامسة التي يخوضها الأخضر في معسكره الإعدادي الذي أقيم في أبوظبي، حيث كسب وديتي مقدونيا الشمالية وآيسلندا، وتعادل في ثلاث وديات كانت أمام ألبانيا وهندوراس، وبنما مساء أمس الخميس.
وركز الفرنسي إيرفي رينارد مدرب المنتخب السعودي، خلال المعسكر الإعدادي، على الجانب اللياقي بصورة كبيرة في ظل وجود عدد من اللاعبين العائدين من الإصابات أو المنقطعين عن المشاركة لأسباب أخرى.
وخاض الأخضر خلال فترة المعسكر ثلاث مباريات ودية في شهر أكتوبر (تشرين الأول) كانت بعيدة عن أنظار الإعلام والجماهير، ولم يكشف خلالها أي تفاصيل من حيث الأسماء المشاركة أو التي تم استبدالها خلال المباراة.
وكان رينارد بدأ المباراة بإشراك محمد العويس في حراسة المرمى، وأمامه رباعي الدفاع ياسر الشهراني وعلي البليهي وحسان التمبكتي ومحمد البريك، وفي منتصف الميدان محمد كنو وعبد الإله المالكي وسامي النجعي وسالم الدوسري وهيثم عسيري، وجاء في المقدمة وحيداً فراس البريكان.
الدوسري قائد الأخضر يقود إحدى الهجمات ضد المرمى البنمي (موقع المنتخب السعودي)
وأجرى رينارد ستة تبديلات من خلال الزج باللاعبين سعود عبد الحميد وسلطان الغنام بديلين عن ياسر الشهراني ومحمد البريك مطلع شوط المباراة الثاني، قبل أن يشرك عبد الإله العمري وهتان باهبري مع الدقيقة الستين على حساب هيثم عسيري وحسان التمبكتي.
ومع الدقيقة 73 حضر آخر تبديلات الأخضر، حيث زج المدرب بنواف العابد وناصر الدوسري على حساب سامي النجعي وعبد الإله المالكي.
وشهد اللقاء مشاركة اللاعبين العائدين من الإصابة، يتقدمهم سلطان الغنام وناصر الدوسري وياسر الشهراني، في الوقت الذي غاب فيه عن المشاركة سلمان الفرج بعد تعرضه لإصابة في ودية آيسلندا الأخيرة، بالإضافة لصالح الشهري الذي غاب بداعي الإصابة التي تعرض لها، حيث يواصل برنامجه التأهيلي.
وظهر الأخضر السعودي بصورة غير مقنعة فنياً، وخصوصاً مع كثير من الأخطاء في مجريات المباراة التي كان فيها منتخب بنما متفوقاً ومبادراً على جانب البدء بالهجمات، والبحث عن التسجيل في شباك الأخضر السعودي.
وتواجد سلمان الفرج قائد الأخضر في المدرجات، ولم يشارك في اللقاء في ظل إصابته بمفصل الكتف خلال ودية آيسلندا، حيث لم يتم الكشف عن عودته للمباريات، إلا أن الفرنسي رينارد مدرب الأخضر أوضح أنه سيعود قريباً للمشاركة.
ويحضر المنتخب السعودي في المجموعة الثالثة التي تضم، إلى جواره، منتخبات الأرجنتين وبولندا والمكسيك، حيث يفتتح مبارياته بمواجهة الأرجنتين على استاد لوسيل العالمي، ثم يقابل منتخب بولندا في استاد المدينة التعليمية، ويعود مجدداً لملعب لوسيل لمواجهة المكسيك.