السيسي يتجول بالدراجة في شرم الشيخ برفقة ناشطة سويدية

السيسي يتجول بدراجة في شرم الشيخ (الرئاسة المصرية)
السيسي يتجول بدراجة في شرم الشيخ (الرئاسة المصرية)
TT

السيسي يتجول بالدراجة في شرم الشيخ برفقة ناشطة سويدية

السيسي يتجول بدراجة في شرم الشيخ (الرئاسة المصرية)
السيسي يتجول بدراجة في شرم الشيخ (الرئاسة المصرية)

قام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم (الخميس)، بجولة تفقدية بالدراجة مع مجموعة من مرافقيه في مدينة شرم الشيخ. ووفق إفادة للمتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية بسام راضي، فإن الرئيس السيسي «قام بجولة فجر الخميس تفقد خلالها المنطقة الخضراء الصديقة للبيئة، التي تشهد العديد من الفعاليات والأنشطة خلال انعقاد القمة العالمية للمناخ»، كما التقى الرئيس بـ«عدد من الشباب والأجانب المشاركين في قمة المناخ (كوب 27)».
https://twitter.com/EgyProjects/status/1590639432482578433?s=20&t=zO-OdvfLXrb3szy1fwv9Jw
وتقع «المنطقة الخضراء» في مدينة شرم الشيخ على مساحة 12 ألف متر مربع. وقال رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، خلال افتتاح «المنطقة الخضراء» في وقت سابق، إن «المنطقة أمر في غاية الأهمية».
وأضاف المتحدث الرئاسي المصري أن «الرئيس السيسي التقى أثناء جولته التفقدية بالدراجة في شرم الشيخ بسيدة سويدية ناشطة في مجال المناخ، التي حضرت من السويد لتقطع مسافة 7 آلاف كم بواسطة الدراجة الهوائية، في رحلة استمرت 4 شهور للمشاركة في مؤتمر شرم الشيخ».

وكان مدبولي أكد أن «مصر تقدم رسالة هامة جداً من خلال المنطقة الخضراء، وهي المنطقة غير الرسمية، التي يتواجد بها كل المجتمع غير الرسمي، مثل الجمعيات والمنظمات الدولية والإقليمية والمحلية والخبراء والشباب»، موضحاً أن «المساحة المخصصة للمنطقة الخضراء في (كوب 27) هي أكبر بكثير من أي قمم مناخية سابقة»، معتبراً أن ذلك «يعكس رسالة مهمة من مصر، بأنها تتطلع للاستماع إلى الرأي الآخر». ونوه رئيس مجلس الوزراء المصري إلى أنه «بناء على الإقبال الشديد من جانب المؤسسات على التواجد والمشاركة في المنطقة الخضراء هذا العام، كان القرار بتوسعة المساحة التي كانت مخططة، من أجل تلبية كل الطلبات لكل من يحرص على التواجد، وأن يكون له فعاليات في هذه المنطقة ويجد مساحة له».



طائرات سورية وروسية تقصف شمال غربي سوريا الخاضع لسيطرة المعارضة

TT

طائرات سورية وروسية تقصف شمال غربي سوريا الخاضع لسيطرة المعارضة

قوات جوية روسية وسورية تقصف مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في شمال غرب سوريا قرب الحدود مع تركيا (أ.ب)
قوات جوية روسية وسورية تقصف مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في شمال غرب سوريا قرب الحدود مع تركيا (أ.ب)

قال الجيش السوري ومصادر من قوات المعارضة إن قوات جوية روسية وسورية قصفت مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة، شمال غربي سوريا، قرب الحدود مع تركيا، اليوم (الخميس)، لصد هجوم لقوات المعارضة استولت خلاله على أراضٍ لأول مرة منذ سنوات.

ووفقاً لـ«رويترز»، شن تحالف من فصائل مسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام هجوماً، أمس (الأربعاء)، اجتاح خلاله 10 بلدات وقرى تحت سيطرة قوات الرئيس السوري بشار الأسد في محافظة حلب، شمال غربي البلاد.

وكان الهجوم هو الأكبر منذ مارس (آذار) 2020، حين وافقت روسيا التي تدعم الأسد، وتركيا التي تدعم المعارضة، على وقف إطلاق نار أنهى سنوات من القتال الذي تسبب في تشريد ملايين السوريين المعارضين لحكم الأسد.

وفي أول بيان له، منذ بدء الحملة المفاجئة قال الجيش السوري: «تصدَّت قواتنا المسلحة للهجوم الإرهابي الذي ما زال مستمراً حتى الآن، وكبَّدت التنظيمات الإرهابية المهاجمة خسائر فادحة في العتاد والأرواح».

وأضاف الجيش أنه يتعاون مع روسيا و«قوات صديقة» لم يسمِّها، لاستعادة الأرض وإعادة الوضع إلى ما كان عليه.

وقال مصدر عسكري إن المسلحين تقدموا، وأصبحوا على مسافة 10 كيلومترات تقريباً من مشارف مدينة حلب، وعلى بُعد بضعة كيلومترات من بلدتَي نبل والزهراء الشيعيتين اللتين بهما حضور قوي لجماعة «حزب الله» اللبنانية المدعومة من إيران.

كما هاجموا مطار النيرب، شرق حلب، حيث تتمركز فصائل موالية لإيران.

وتقول قوات المعارضة إن الهجوم جاء رداً على تصعيد الضربات في الأسابيع الماضية ضد المدنيين من قبل القوات الجوية الروسية والسورية في مناطق جنوب إدلب، واستباقاً لأي هجمات من جانب الجيش السوري الذي يحشد قواته بالقرب من خطوط المواجهة مع قوات المعارضة.

وفي الوقت نفسه، ذكرت وسائل إعلام إيرانية رسمية، اليوم (الخميس)، أن البريجادير جنرال كيومارس بورهاشمي، وهو مستشار عسكري إيراني كبير في سوريا، قُتل في حلب على يد قوات المعارضة.

وأرسلت إيران آلاف المقاتلين إلى سوريا خلال الصراع هناك. وبينما شمل هؤلاء عناصر من الحرس الثوري، الذين يعملون رسمياً مستشارين، فإن العدد الأكبر منهم من عناصر جماعات شيعية من أنحاء المنطقة.

وقالت مصادر أمنية تركية اليوم (الخميس) إن قوات للمعارضة في شمال سوريا شنَّت عملية محدودة، في أعقاب هجمات نفذتها قوات الحكومة السورية على منطقة خفض التصعيد في إدلب، لكنها وسَّعت عمليتها بعد أن تخلَّت القوات الحكومية عن مواقعها.

وأضافت المصادر الأمنية أن تحركات المعارضة ظلَّت ضمن حدود منطقة خفض التصعيد في إدلب التي اتفقت عليها روسيا وإيران وتركيا في عام 2019، بهدف الحد من الأعمال القتالية بين قوات المعارضة وقوات الحكومة.

وقال مصدر بوزارة الدفاع التركية إن تركيا تتابع التطورات في شمال سوريا عن كثب، واتخذت الاحتياطات اللازمة لضمان أمن القوات التركية هناك.

ولطالما كانت هيئة تحرير الشام، التي تصنِّفها الولايات المتحدة وتركيا منظمة إرهابية، هدفاً للقوات الحكومية السورية والروسية.

وتتنافس الهيئة مع فصائل مسلحة مدعومة من تركيا، وتسيطر هي الأخرى على مساحات شاسعة من الأراضي على الحدود مع تركيا، شمال غربي سوريا.

وتقول قوات المعارضة إن أكثر من 80 شخصاً، معظمهم من المدنيين، قُتلوا منذ بداية العام في غارات بطائرات مُسيرة على قرى تخضع لسيطرة قوات المعارضة.

وتقول دمشق إنها تشن حرباً ضد مسلحين يستلهمون نهج تنظيم القاعدة، وتنفي استهداف المدنيين دون تمييز.