تركيا تواصل لليوم الرابع على التوالي استهداف مواقع النظام و«قسد»

دبابة تركية في الشمال السوري (أ.ف.ب)
دبابة تركية في الشمال السوري (أ.ف.ب)
TT
20

تركيا تواصل لليوم الرابع على التوالي استهداف مواقع النظام و«قسد»

دبابة تركية في الشمال السوري (أ.ف.ب)
دبابة تركية في الشمال السوري (أ.ف.ب)

واصلت القوات التركية وفصائل ما يُعرَف بـ«الجيش الوطني السوري» المُوالي لها، الخميس، قصفها الصاروخي على مناطق سيطرة «قوات سوريا الديمقراطية (قسد)» وقوات النظام في ريف الحسكة، لليوم الرابع على التوالي.
كما واصلت تصعيد قصفها في شمال الرقة وريف حلب، مستهدفة مناطق الطرفين. ووقعت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة، ليل الأربعاء- الخميس، بين «قسد» والقوات التركية والفصائل المُوالية لها على طول خطوط التماس في ريف أبو راسين. واستهدفت «قسد» أهدافاً متحركة ونقاطاً عسكرية للفصائل السورية المُوالية لتركيا، ضمن المنطقة المعروفة بـ«نبع السلام»، في شمال شرقي سوريا.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بوقوع قتلى وجرحى.
وأشار المرصد إلى أنه مع توسيع القوات التركية والفصائل نطاق قصفها على القرى الواقعة على طول خط التماس، شهدت المنطقة حركة نزوح للأهالي نحو الريف الشرقي لبلدة أبو راسين، بعدما ألحق القصف التركي أضراراً كبيرة بالمنازل والممتلكات وأدى إلى إصابة مدني وأحد عناصر قوات النظام. في الوقت نفسه، أصيبت سيدة بجروح خطيرة في قصف للفصائل المُوالية لتركيا على طريق حلب - اللاذقية الدولي (إم 4) قرب قرية تروازية بريف عين عيسى الشرقي، في ريف الرقة الشمالي، أثناء محاولتها دخول مناطق سيطرة «قسد»، آتية من منطقة تل أبيض الواقعة ضمن منطقة نبع السلام.
وبالتزامن، استهدفت القوات التركية والفصائل المُوالية لها، الخميس، محيط بلدة تل رفعت وقرية شيخ عيسى بريف حلب الشمالي، للمرة الثانية خلال الأسبوع الحالي، بما يزيد على 10 قذائف.
وتُولي تركيا أهمية كبيرة للسيطرة على تل رفعت ومنبج في محافظة حلب بمنطقة غرب الفرات؛ بهدف استكمال إقامة مناطق آمنة على حدودها الجنوبية لمنع هجمات «قسد» وإرسال المزيد من اللاجئين السوريين إليها.
وهددت، في مايو (أيار) الماضي، بعملية عسكرية تستهدف المدينتين، لكن الحديث عنها توقّف بسبب رفض روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أي تحرك عسكري جديد لتركيا في المنطقة. في غضون ذلك، قصفت القوات التركية المتمركزة في قرية جلبل، بالمدفعية الثقيلة، محيط قريتي المياسة وأبين بناحية شيراوا بريف عفرين، شمال غربي حلب، وردّت قوات «قسد» بقصف محيط قرية كيمار.



رئيس الوزراء القطري: لاحظت بعض التقدم في محادثات غزة مؤخراً

رئيس الوزراء القطري (أرشيفية-رويترز)
رئيس الوزراء القطري (أرشيفية-رويترز)
TT
20

رئيس الوزراء القطري: لاحظت بعض التقدم في محادثات غزة مؤخراً

رئيس الوزراء القطري (أرشيفية-رويترز)
رئيس الوزراء القطري (أرشيفية-رويترز)

قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الأحد، إنه لاحظ بعض التقدم في محادثات وقف إطلاق النار في غزة، التي عُقدت يوم الخميس.

ووفقاً لـ«رويترز»، اجتمع قادة من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس» مؤخراً مع الوسطاء في القاهرة، لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار.

كما أكد أيضاً ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من جميع الأراضي اللبنانية.

جاء ذلك خلال استقبال الشيخ محمد بن عبد الرحمن، اليوم، غسان سلامة وزير الثقافة اللبناني الذي يزور البلاد حالياً.

جرى، خلال المقابلة، استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسُبل دعمها وتطويرها، وآخِر المستجدات في لبنان، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

وجدَّد رئيس الوزراء القطري، خلال المقابلة، موقف بلاده الداعم للبنان ووقوفها باستمرار إلى جانب الشعب اللبناني، كما أكد ضرورة التزام الأطراف الكامل بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من جميع الأراضي اللبنانية.