روبوت يقتل عاملا في شركة «فولكس فاغن» الألمانية

بعد أن أمسكه وضغط عليه باتجاه لوحة معدنية

روبوت يقتل عاملا في شركة «فولكس فاغن» الألمانية
TT

روبوت يقتل عاملا في شركة «فولكس فاغن» الألمانية

روبوت يقتل عاملا في شركة «فولكس فاغن» الألمانية

سحق روبوت عاملا فأرداه قتيلا في أحد فروع شركة «فولكس فاغن» الألمانية أثناء قيام العامل بتجميع أجزاء الروبوت، حسب ما أعلنه متحدث باسم المجموعة. وأوضح المتحدث باسم أكبر شركة تصنيع سيارات في أوروبا أن الروبوت أمسك بالعامل, 22 عاما، في فرع باوناتال بولاية هيسن غربي ألمانيا وضغط عليه باتجاه لوحة معدنية.
كان الرجل يعمل في بناء خط إنتاج جديد للمحركات الكهربائية، وبعد أن أصيب بكدمات شديدة في صدره تمت إفاقته داخل المصنع لكنه توفي لاحقا في المستشفى.
يذكر أن الرجل لم يكن موظفا لدى «فولكس فاغن» ولكنه كان يعمل لحساب شركة تابعة لولاية سكسونيا شرق ألمانيا.
وكان هناك عامل ثان يعمل على الروبوت في نفس الوقت لكنه لم يصب بسوء. وينتج فرع باوناتال بشكل رئيسي أجهزة نقل الحركة والمحركات الكهربائية ويعمل لديه نحو 15 ألف و500 عامل، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.