روبوت يقتل عاملا في شركة «فولكس فاغن» الألمانية

بعد أن أمسكه وضغط عليه باتجاه لوحة معدنية

روبوت يقتل عاملا في شركة «فولكس فاغن» الألمانية
TT

روبوت يقتل عاملا في شركة «فولكس فاغن» الألمانية

روبوت يقتل عاملا في شركة «فولكس فاغن» الألمانية

سحق روبوت عاملا فأرداه قتيلا في أحد فروع شركة «فولكس فاغن» الألمانية أثناء قيام العامل بتجميع أجزاء الروبوت، حسب ما أعلنه متحدث باسم المجموعة. وأوضح المتحدث باسم أكبر شركة تصنيع سيارات في أوروبا أن الروبوت أمسك بالعامل, 22 عاما، في فرع باوناتال بولاية هيسن غربي ألمانيا وضغط عليه باتجاه لوحة معدنية.
كان الرجل يعمل في بناء خط إنتاج جديد للمحركات الكهربائية، وبعد أن أصيب بكدمات شديدة في صدره تمت إفاقته داخل المصنع لكنه توفي لاحقا في المستشفى.
يذكر أن الرجل لم يكن موظفا لدى «فولكس فاغن» ولكنه كان يعمل لحساب شركة تابعة لولاية سكسونيا شرق ألمانيا.
وكان هناك عامل ثان يعمل على الروبوت في نفس الوقت لكنه لم يصب بسوء. وينتج فرع باوناتال بشكل رئيسي أجهزة نقل الحركة والمحركات الكهربائية ويعمل لديه نحو 15 ألف و500 عامل، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».