روبوت يقتل عاملا في شركة «فولكس فاغن» الألمانية

بعد أن أمسكه وضغط عليه باتجاه لوحة معدنية

روبوت يقتل عاملا في شركة «فولكس فاغن» الألمانية
TT

روبوت يقتل عاملا في شركة «فولكس فاغن» الألمانية

روبوت يقتل عاملا في شركة «فولكس فاغن» الألمانية

سحق روبوت عاملا فأرداه قتيلا في أحد فروع شركة «فولكس فاغن» الألمانية أثناء قيام العامل بتجميع أجزاء الروبوت، حسب ما أعلنه متحدث باسم المجموعة. وأوضح المتحدث باسم أكبر شركة تصنيع سيارات في أوروبا أن الروبوت أمسك بالعامل, 22 عاما، في فرع باوناتال بولاية هيسن غربي ألمانيا وضغط عليه باتجاه لوحة معدنية.
كان الرجل يعمل في بناء خط إنتاج جديد للمحركات الكهربائية، وبعد أن أصيب بكدمات شديدة في صدره تمت إفاقته داخل المصنع لكنه توفي لاحقا في المستشفى.
يذكر أن الرجل لم يكن موظفا لدى «فولكس فاغن» ولكنه كان يعمل لحساب شركة تابعة لولاية سكسونيا شرق ألمانيا.
وكان هناك عامل ثان يعمل على الروبوت في نفس الوقت لكنه لم يصب بسوء. وينتج فرع باوناتال بشكل رئيسي أجهزة نقل الحركة والمحركات الكهربائية ويعمل لديه نحو 15 ألف و500 عامل، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.