أسرة تحرم من مقاعدها في طائرة من أجل وزير هندي

وسط مطالب بإنهاء ثقافة الشخصيات المهمة

أسرة تحرم من مقاعدها في طائرة من أجل وزير هندي
TT

أسرة تحرم من مقاعدها في طائرة من أجل وزير هندي

أسرة تحرم من مقاعدها في طائرة من أجل وزير هندي

منعت أسرة هندية من السفر على متن طائرة حجزت مقاعد بها سلفا ليسافر مكانها وزير، مما أثار انتقادات ضد الامتيازات التي تمنح لكبار المسؤولين في الدولة. ولم يسمح لضابط في سلاح الجو الهندي وزوجته وطفلهما بركوب الطائرة المتوجهة من بلدة «ليه» في كشمير الهندية إلى نيودلهي الأسبوع الماضي، حسبما أفادت شبكة تلفزيون نيودلهي «إن دي تي في».
وتردد أن ذلك حدث لكي يركب مسافران لم يحجزا سلفا، وهما: كيرين ريجيجو، وزير الدولة الهندي للشؤون الداخلية، ونيرمال سينج، نائب رئيس حكومة ولاية كشمير، على متن الطائرة التي تشغلها شركة «آير إنديا» الحكومية للخطوط الجوية.
وبينما نفى ريجيجو الاتهامات، اعترف سينج في تقرير لشبكة التلفزيون بأن بعض الركاب حرموا من مقاعدهم. وأضاف تقرير «إن دي تي في» أنه جاء في تقرير خاص بتحقيق أجراه سلاح الجو أيضا أن هناك تعليمات صدرت بتأخير الرحلة من أجل شخص مهم.
وأطلق الهنود انتقادات عبر الإنترنت ضد الوزراء وطالبوا باعتذار. وقام الإعلام الهندي بحملات خلال الشهور الماضية للمطالبة بإنهاء «ثقافة الشخصيات المهمة» التي تمنح امتيازات للساسة والبيروقراطيين وأصحاب النفوذ الآخرين وأسرهم.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.