أسرة تحرم من مقاعدها في طائرة من أجل وزير هندي

وسط مطالب بإنهاء ثقافة الشخصيات المهمة

أسرة تحرم من مقاعدها في طائرة من أجل وزير هندي
TT

أسرة تحرم من مقاعدها في طائرة من أجل وزير هندي

أسرة تحرم من مقاعدها في طائرة من أجل وزير هندي

منعت أسرة هندية من السفر على متن طائرة حجزت مقاعد بها سلفا ليسافر مكانها وزير، مما أثار انتقادات ضد الامتيازات التي تمنح لكبار المسؤولين في الدولة. ولم يسمح لضابط في سلاح الجو الهندي وزوجته وطفلهما بركوب الطائرة المتوجهة من بلدة «ليه» في كشمير الهندية إلى نيودلهي الأسبوع الماضي، حسبما أفادت شبكة تلفزيون نيودلهي «إن دي تي في».
وتردد أن ذلك حدث لكي يركب مسافران لم يحجزا سلفا، وهما: كيرين ريجيجو، وزير الدولة الهندي للشؤون الداخلية، ونيرمال سينج، نائب رئيس حكومة ولاية كشمير، على متن الطائرة التي تشغلها شركة «آير إنديا» الحكومية للخطوط الجوية.
وبينما نفى ريجيجو الاتهامات، اعترف سينج في تقرير لشبكة التلفزيون بأن بعض الركاب حرموا من مقاعدهم. وأضاف تقرير «إن دي تي في» أنه جاء في تقرير خاص بتحقيق أجراه سلاح الجو أيضا أن هناك تعليمات صدرت بتأخير الرحلة من أجل شخص مهم.
وأطلق الهنود انتقادات عبر الإنترنت ضد الوزراء وطالبوا باعتذار. وقام الإعلام الهندي بحملات خلال الشهور الماضية للمطالبة بإنهاء «ثقافة الشخصيات المهمة» التي تمنح امتيازات للساسة والبيروقراطيين وأصحاب النفوذ الآخرين وأسرهم.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".