أسرة تحرم من مقاعدها في طائرة من أجل وزير هندي

وسط مطالب بإنهاء ثقافة الشخصيات المهمة

أسرة تحرم من مقاعدها في طائرة من أجل وزير هندي
TT

أسرة تحرم من مقاعدها في طائرة من أجل وزير هندي

أسرة تحرم من مقاعدها في طائرة من أجل وزير هندي

منعت أسرة هندية من السفر على متن طائرة حجزت مقاعد بها سلفا ليسافر مكانها وزير، مما أثار انتقادات ضد الامتيازات التي تمنح لكبار المسؤولين في الدولة. ولم يسمح لضابط في سلاح الجو الهندي وزوجته وطفلهما بركوب الطائرة المتوجهة من بلدة «ليه» في كشمير الهندية إلى نيودلهي الأسبوع الماضي، حسبما أفادت شبكة تلفزيون نيودلهي «إن دي تي في».
وتردد أن ذلك حدث لكي يركب مسافران لم يحجزا سلفا، وهما: كيرين ريجيجو، وزير الدولة الهندي للشؤون الداخلية، ونيرمال سينج، نائب رئيس حكومة ولاية كشمير، على متن الطائرة التي تشغلها شركة «آير إنديا» الحكومية للخطوط الجوية.
وبينما نفى ريجيجو الاتهامات، اعترف سينج في تقرير لشبكة التلفزيون بأن بعض الركاب حرموا من مقاعدهم. وأضاف تقرير «إن دي تي في» أنه جاء في تقرير خاص بتحقيق أجراه سلاح الجو أيضا أن هناك تعليمات صدرت بتأخير الرحلة من أجل شخص مهم.
وأطلق الهنود انتقادات عبر الإنترنت ضد الوزراء وطالبوا باعتذار. وقام الإعلام الهندي بحملات خلال الشهور الماضية للمطالبة بإنهاء «ثقافة الشخصيات المهمة» التي تمنح امتيازات للساسة والبيروقراطيين وأصحاب النفوذ الآخرين وأسرهم.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».