كأس الرابطة الإنجليزية: خروج مبكر لأندية العاصمة تشيلسي وآرسنال وتوتنهام

جانب من مباراة تشيلسي ومانشستر سيتي أمس (أ.ب)
جانب من مباراة تشيلسي ومانشستر سيتي أمس (أ.ب)
TT

كأس الرابطة الإنجليزية: خروج مبكر لأندية العاصمة تشيلسي وآرسنال وتوتنهام

جانب من مباراة تشيلسي ومانشستر سيتي أمس (أ.ب)
جانب من مباراة تشيلسي ومانشستر سيتي أمس (أ.ب)

خرج خماسي العاصمة تشيلسي الوصيف وآرسنال متصدر الدوري وتوتنهام رابعه ووست هام وكريستال بالاس، أمس (الأربعاء)، من الدور الثالث لمسابقة كأس رابطة الأندية الإنجليزية لكرة القدم، فيما أنقذ الحارس الآيرلندي الشمالي كاومهين كيليهير فريقه ليفربول من فقدان اللقب.
وودع تشيلسي المسابقة التي خسر مباراتها النهائية العام الماضي أمام ليفربول 10 - 11 بركلات الترجيح، بسقوطه أمام مضيفه مانشستر سيتي صفر - 2.
وصمد النادي اللندني طيلة الشوط الأول قبل أن تستقبل شباكه هدفين في مدى خمس دقائق عندما هزها الدولي الجزائري رياض محرز من ركلة حرة مباشرة من خارج المنطقة (53)، وأضاف الأرجنتيني جوليان ألفاريس الثاني مستغلاً كرة مرتدة من الحارس الدولي السنغالي إدوارد مندي إثر تسديدة قوية لمحرز (58).
وخاض مانشستر سيتي المباراة في غياب أبرز نجومه، في مقدمتهم هدافه الدولي النرويجي إرلينغ هالاند وصانع ألعابه الدولي البلجيكي كيفن دي بروين، فيما عاد لاعب وسطه كالفن فيليبس بعد تعافيه من إصابة في الكتف تعرض لها في سبتمبر (أيلول) الماضي، وخضع على أثرها لعملية جراحية. ودخل فيليبس في الدقيقة 50 مكان الإسباني رودري.
ولم تكن حال آرسنال أفضل من جاره تشيلسي، وودع المسابقة مبكراً بخسارته أمام ضيفه برايتون 1 - 3.
وكان رجال المدرب الإسباني ميكل أرتيتا سباقين إلى التسجيل عبر إيدي نكيتياه في الدقيقة 20، لكن برايتون قلب الطاولة بثلاثية، فأدرك التعادل، ثم تقدم بواسطة الياباني كاورو ميتوما (58) والغاني طارق لامبتي (71).
وخرج توتنهام بخسارته أمام مضيفه نوتنغهام فوريست صاحب المركز الأخير في الدوري الممتاز بهدفين نظيفين سجلهما البرازيلي رينان لودي (50) وجيسي لينغارد (57).
وأكمل نوتنغهام فوريست المباراة بعشرة لاعبين إثر طرد لاعب وسطه البلجيكي أوريل مانغالا في الدقيقة 75 لتلقيه الإنذار الثاني.
وخرج وست هام يونايتد بخسارته أمام ضيفه بلاكبيرن روفرز من التشامبيونشيب 9 - 10 بركلات الترجيح بعد تعادلهما 2 - 2 في الوقت الأصلي.
كما ودّع الفريق اللندني الآخر كريستال بالاس بخسارته أمام مضيفه نيوكاسل يونايتد 2 - 3 بركلات الترجيح عقب التعادل السلبي في الوقت الأصلي.
وفرض حارس المرمى الآيرلندي الشمالي كاومهين كيليهير نفسه نجماً في مباراة فريقه ليفربول حامل اللقب أمام ضيفه دربي كاونتي وقاده إلى الفوز 3 - 2 بركلات الترجيح بعدما انتهى الوقت الأصلي بالتعادل السلبي.
وتألق كيليهير بتصديه لثلاث ركلات ترجيحية لمواطنه كونور هوريهان والاسكتلندي فورسايث ولويس دوبين.
وأهدر ليفربول ركلتين الأولى عبر مدافعه الإسباني ستيفان بايسيتيتش والثانية عبر مهاجمه البرازيلي روبرتو فيرمينو، فيما سجل له ألكسندر أوكسلايد - تشامبرلاين والأوروغوياني داروين نونييس وهارفي إيليوت.
ودفع المدرب الألماني لليفربول يورغن كلوب بتشكيلة رديفة كان جو غوميز واليوناني كوستانتينوس تسيميكاس الوحيدين من تشكيلته الأساسية، قبل أن يدفع بفيرمينو وإيليوت ونونييس في الدقيقة 66، ليعود ويشرك البرتغالي فابيو كارفاليو في الدقيقة 74 من دون أن ينجحوا في هز شباك الضيف.
وتأهل ولفرهامبتون بفوزه على ليدز يونايتد 1 - صفر، وساوثمبتون على شيفيلد ونسداي من التشامبيونشيب 2 - 1.
ويختتم الدور الثالث، اليوم، بلقاء مانشستر يونايتد مع أستون فيلا.
وكانت أندية ليستر سيتي وبورنموث وبيرنلي ولينكولن سيتي وتشارلتون أثلتيك ومليتون كينز دونز وغيلينغام حجزت بطاقتها أول من أمس.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».