إيمري يتطلع لقيادة فيلا لانتصار ثانٍ على يونايتد... وتن هاغ جاهز للثأر

غيلينغهام مغمور الدرجة الرابعة يفجّر المفاجأة مطيحاً برنتفورد من كأس الرابطة... وسقوط إيفرتون يزيد الضغوط على لامبارد

لاعبو فريق غيلينغهام يحتفلون بانتصارهم على برنتفورد والتأهل للدور الرابع (رويترز)
لاعبو فريق غيلينغهام يحتفلون بانتصارهم على برنتفورد والتأهل للدور الرابع (رويترز)
TT

إيمري يتطلع لقيادة فيلا لانتصار ثانٍ على يونايتد... وتن هاغ جاهز للثأر

لاعبو فريق غيلينغهام يحتفلون بانتصارهم على برنتفورد والتأهل للدور الرابع (رويترز)
لاعبو فريق غيلينغهام يحتفلون بانتصارهم على برنتفورد والتأهل للدور الرابع (رويترز)

بعد المفاجأة التي حققها فريق غيلينغهام المنتمي للدرجة الرابعة بالفوز على برنتفورد (من الدوري الممتاز) بركلات الترجيح، وخسارة إيفرتون القاسية من نظيره بورنموث 1 - 4 في الدور الثالث لمسابقة كأس رابطة الأندية الإنجليزية، تترقب الجماهير لقاءً ثأرياً لمانشستر يونايتد ضد أستون فيلا اليوم وبعد أربعة أيام فقط من فوز الأخير 3 - 1 بالدوري.
على ملعب «أولد ترافورد» يتطلع مانشستر يونايتد للثأر لخسارته في الدوري أمام أستون فيلا (الأحد)، عندما يستضيف الأخير في ختام الجولة الثالثة لكأس الرابطة.
وكان انتصار فيلا بدايةً رائعة للمدرب الإسباني أوناي إيمري مع الفريق بعد تسلمه زمام الأمور بعد إقالة ستيفن جيرارد لسوء النتائج. ويأمل إيمري تأكيد جدارته وتحقيق إنجاز فريد بتكرار الانتصار على يونايتد في أقل من أسبوع.
في المقابل يريد الهولندي إريك تن هاغ، المدير الفني لمانشستر يونايتد، إعادة الفريق لسكة الانتصارات، حيث كانت الخسارة أمام أستون فيلا هي الأولى للفريق في آخر تسع مباريات. وبعد أن تفاءل جمهور يونايتد بتحسن مستوى الفريق جاءت الخسارة أمام فيلا (الأحد) لتثير الشك في قدرة الفريق على الوجود بين رباعي قمة الدوري، خصوصاً أن النتائج المخيبة دائماً ما تكون أمام الفرق الأصغر والتي تعاني. وعنَّف تن هاغ لاعبيه وبخاصة خط الدفاع الذي لم يُحسن التعامل مع مهاجمي فيلا في لقاء الأحد ليستقبل الفريق هدفين في غضون خمس دقائق من البداية لتنتهي مسيرته الخالية من الهزائم. وكان الفوز في هذا اللقاء سيمنح الفرصة ليونايتد للارتقاء للمركز الرابع بجدول الدوري الممتاز، لكنه أهدرها ليتجمد رصيده عند 23 نقطة في المركز الخامس.

إيمري نجح في الانتصار على يونايتد في أول مباراة له مع فيلا (رويترز)

وعبّر تن هاغ عن استيائه من الأداء الدفاعي قائلاً: «عندما تبدأ مباراة بهذه الطريقة، فإنك تخسر. خسرنا لأننا لم نضغط على المنافس. لم نكن في أفضل مستوياتنا خصوصاً في بداية المباراة حيث فقدنا التوازن». وأوضح: «ليس من المقبول أن تتلقى هدفاً بهذه السرعة في مستهل الشوط الأول ثم مثله عبر هجمة مرتدة، بالشوط الثاني. لاعبونا يتمتعون بالخبرة وعليك الفوز بالنزالات الفردية. لم نلتزم بقواعد الدفاع، وخسرنا معاركنا. إذا التزم اللاعبون بقواعد ومبادئ كرة القدم سنحقق الفوز، الآن سنعود لمواجهة نفس الفريق في مسابقة أخرى وأنتظر منهم الرد».
وسيعود البرتغالي برونو فيرنانديز لتعزيز صفوف مانشستر يونايتد في لقاء اليوم بعد أن غاب عن مباراة الفريق (الأحد)، بسبب الإيقاف لحصوله على الإنذار الخامس هذا الموسم.
وجاء سقوط برنتفورد أمام فريق غيلينغهام المغمور بركلات الترجيح 6 - 5 بعد التعادل 1 - 1 بمثابة كبرى مفاجآت الدور الثالث، خصوصاً في ظل العروض القوية التي يقدمها الخاسر في الدوري الممتاز.
وبعد أن وضع إيفان توني برنتفورد في المقدمة بهدفه المبكر في الدقيقة الثالثة من بداية اللقاء الذي تأخر انطلاقه نصف ساعة، استطاع غيلينغهام إدراك التعادل في ربع الساعة الأخير عبر البديل ميكل ماندرون، ليلجأ الفريقين إلى ركلات الترجيح. ونجح لاعبو الفريق في التسجيل من الركلات الخمس الأولى، ثم جاء الدور على ميكل دامسغارد لاعب برنتفورد، ليهدر ركلة الترجيح السادسة في العارضة، فيما سجل غيلينغهام ليخطف بطاقة التأهل للدور الرابع للمرة الأولى منذ 26 عاماً.
وفي المواجهة الوحيدة بين فريقين متعثرين في الدوري الممتاز في اليوم الأول من الدور الثالث وضع بورنموث حداً لهزيمته في أربع مباريات متتالية أمام إيفرتون بخروجه منتصراً 4 - 1 في لقاء منح فيه غاري أونيل المدرب المؤقت لبورنموث نفسه قُبلة الحياة.
ووضع جمال لو فريقه بورنموث في المقدمة بعد سبع دقائق على استاد فيتاليتي بتسديدة اصطدمت في نايثن باترسون لتمر من فوق سمير بيغوفيتش، حارس إيفرتون. وحاول فريق المدرب فرانك لامبارد التعويض وضغط بقوة مهدراً الكثير من الفرص وسط استهجان الجماهير التي أطلقت صافراتها ضد لاعبيها. وعلى عكس ما كان يطمح لامبارد وفريقه، أضاف جونيور ستانيسلاس الهدف الثاني لبورنموث في الدقيقة 47، وقام لامبارد بإجراء ثلاثة تغييرات دفعة واحدة، وجاءت النتيجة إيجابية، حيث قلص ديماراي غراي الفارق في الدقيقة 67، لكن بورنموث استعاد تفوقه بفارق هدفين عبر إميليانو ماركونديس في الدقيقة 78 وبعد ذلك بأربع دقائق اختتم جيدون أنطوني الأهداف بالرابع. ويعاني إيفرتون منذ مطلع الموسم الحالي حيث يحتل المركز السادس عشر في الدوري المحلي علماً بأنه خسر أيضاً على أرضه أمام ليستر سيتي صفر - 2 (السبت) لتزداد الضغوط على لامبارد.
وفي أبرز نتائج الجولة الثالثة تغلب ليستر سيتي 3 - صفر على نيوبورت كاونتي المنافس في الدرجة الرابعة ليبلغ دور الستة عشر بفضل هدفين من جيمس فاردي بعد افتتاح جيمس غاستن التسجيل.
وانتصر لينكولن سيتي المنتمي للدرجة الثالثة 3 - 1 على بريستول سيتي من الدرجة الثانية، كما فاز بيرنلي متصدر الدرجة الثانية 3 - 1 على كرولي تاون، فيما احتاج تشارلتون أثليتيك المنافس في الدرجة الثالثة، إلى ركلات الترجيح لينتصر 6 - 5 على ستيفنيدج المنتمي للدرجة الرابعة بعد التعادل 1 - 1. وتغلب ميلتون كينز دونز 2 - صفر على منافسه من الدرجة الثالثة موركامب.
وتنطلق مباريات الدور الرابع في 19 ديسمبر بعد نهاية كأس العالم في قطر.


مقالات ذات صلة


انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.