شهدت مدن إيرانية عدة، أمس الأربعاء، إضرابات وتجمعات تضامناً مع قتلى «الجمعة الدامية» في مدينة زاهدان مركز محافظة بلوشستان، حيث سقط أكثر من تسعين قتيلاً في المحافظة الحدودية مع باكستان وأفغانستان.
ونشرت منظمة «هنغاو» الكردية الحقوقية تسجيلات فيديو لمحلات تجارية مغلقة في مدن سنندج وبوكان وبانة وسقز مسقط رأس مهسا أميني التي أشعل موتها أثناء احتجازها لدى الشرطة، فتيل أحدث احتجاجات عامة في إيران منذ السابع عشر من سبتمبر (أيلول). وقالت وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان (هرانا) إن أصحاب المتاجر في حي «ولي عصر» الصناعي بطهران أغلقوا متاجرهم.
وقالت أحزاب كردية معارضة في بيان مشترك «نطالب كل أبناء إيران وكردستان إدانة قتل البلوش في الجمعة الدامية، بأي طريقة ممكنة، وأن يعبروا عن احتجاجهم وتضامنهم مع عائلات القتلى والضحايا في بلوشستان».
وقرر قائد الشرطة الإيرانية، حسين اشتري، تغيير قائد بلوشستان، بعدما أوقع قمع مسيرة احتجاجية بمدينة خاش، بعد صلاة الجمعة الماضية ستة عشر قتيلاً، وهو أكثر يوم دامٍ في الشهر الثاني من الاحتجاجات.
في هذه الأثناء، قال قائد القوات البرية للجيش الإيراني البريجادير جنرال كيومرث حيدري إن «مثيري الشغب» لن يكون لهم مكان في البلاد إذا أمر المرشد علي خامنئي بشن حملة أكثر صرامة على الاحتجاجات.
كما اتهم وزير الاستخبارات الإيرانية، إسماعيل خطيب، بريطانيا بالوقوف وراء «زعزعة الأمن» في إيران، وقال «إن بريطانيا ستدفع ثمن أفعالها».
إضرابات في إيران تضامناً مع «قتلى زاهدان»
إضرابات في إيران تضامناً مع «قتلى زاهدان»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة