نائب مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الطاقة يبحث في لبنان ترسيم الحدود البحرية

بري يؤكد موقف لبنان الداعي لترسيم الحدود

نائب مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الطاقة يبحث في لبنان ترسيم الحدود البحرية
TT

نائب مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الطاقة يبحث في لبنان ترسيم الحدود البحرية

نائب مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الطاقة يبحث في لبنان ترسيم الحدود البحرية

جدد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري تأكيد لبنان على ترسيم الحدود البحرية بإشراف الأمم المتحدة، بموازاة جولة نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الطاقة آموس هوشتاين، على عدد من المسؤولين اللبنانيين في العاصمة بيروت، استهلها أمس لبحث حقوق لبنان النفطية في مياهه الإقليمية والبحث في قضية ترسيم الحدود البحرية اللبنانية.
وزار هوشتاين، رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام في مكتبه بـ«السراي الكبير» ببيروت، يرافقه السفير الأميركي في لبنان ديفيد هيل والوفد المرافق، حيث تم التباحث في قضايا الطاقة، وحقوق لبنان النفطية في مياهه الإقليمية، إضافة لقضية ترسيم الحدود البحرية بهدف استفادة لبنان من ثروته النفطية، كما نقلت وكالة «أناضول» التركية عن مصادر حكومية. كما زار هوشتاين، وزير الطاقة والمياه اللبناني أرتيور نظريان، في مقر الوزارة في بيروت. وكان هوشتاين وصل إلى بيروت عبر مطار رفيق الحريري الدولي مساء الأربعاء، في زيارة لم يعلن رسميا عن مدتها.
وبالتزامن، جدد رئيس البرلمان اللبناني إعلان موقف لبنان الرسمي المؤيد للإسراع بترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل. وتناول بري في لقاء الأربعاء النيابي ملف النفط، مؤكدا «أهمية الموقف اللبناني الموحد في مواجهة محاولات العدو الإسرائيلي الاعتداء على بحرنا وثروتنا النفطية»، مشددا على أن «الموقف اللبناني واضح وهو مع ترسيم الحدود البحرية بإشراف الأمم المتحدة ولا تنازل عن أي قطرة مياه وأي شبر واحد من حدودنا البحرية كما البرية».
وتعد زيارة المسؤول الأميركي الثانية خلال عام، حيث زار لبنان في شهر مارس (آذار) 2014، والتقى عددًا من المسؤولين اللبنانيين بينهم رئيس كتلة المستقبل النيابية فؤاد السنيورة وتركز البحث آنذاك أيضا على موضوع المنطقة الاقتصادية الخالصة المتعلقة بلبنان.



مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
TT

مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)

احتفل الآلاف من الإكوادوريين المبتهجين، اليوم الأحد، في مدن مختلفة، بالدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية بعد الفوز التاريخي على الدولة المضيفة قطر في المباراة الافتتاحية لـ«كأس العالم لكرة القدم 2022».
وكانت بداية الإكوادور مثالية للبطولة بفوزها على قطر 2-0 ضمن المجموعة الأولى بهدفين بواسطة المُهاجم المخضرم إينر فالنسيا، الذي سجل من ركلة جزاء، ثم بضربة رأس في الشوط الأول. وشهدت المباراة المرة الأولى التي تتعرض فيها دولة مضيفة للهزيمة في المباراة الافتتاحية لكأس العالم.
وارتدى المشجِّعون قمصان المنتخب الوطني وحملوا أعلام الإكوادور؛ تكريماً للفريق، وامتلأت المطاعم والساحات ومراكز التسوق في أنحاء مختلفة من البلاد بالمشجّعين؛ لمساندة الفريق تحت الشعار التقليدي «نعم نستطيع».
وقالت جيني إسبينوزا (33 عاماً)، التي ذهبت مع أصدقائها إلى مركز التسوق في مدينة إيبارا بشمال البلاد لمشاهدة ومساندة الفريق: «تنتابني مشاعر جيّاشة ولا تسعفني الكلمات، لا يمكنني وصف ما حدث. نحن دولة واحدة، ويد واحدة، وأينما كان الفريق، علينا أن ندعمه».
وفي كيتو وجواياكويل وكوينكا؛ وهي أكبر مدن البلاد، تجمَّع المشجّعون في الحدائق العامة؛ لمشاهدة المباراة على شاشات عملاقة ولوّحوا بالأعلام ورقصوا وغنُّوا بعد النصر.
وقال هوجو بينا (35 عاماً)، سائق سيارة أجرة، بينما كان يحتفل في أحد الشوارع الرئيسية لجواياكويل: «كان من المثير رؤية فريقنا يفوز. دعونا نأمل في أداء جيد في المباراة القادمة أمام هولندا، دعونا نأمل أن يعطونا نتيجة جيدة، ويمكننا التأهل للمرحلة المقبلة».
وانضمّ الرئيس جييرمو لاسو إلى الاحتفالات.
وكتب لاسو، عبر حسابه على «تويتر»: «الإكوادور تصنع التاريخ. عندما تكون القيادة واضحة، ولديها رؤية وتعمل على تحقيقها، فإن الفريق يكتب اسمه في سجلات التاريخ...».
وستختتم الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى، غداً الاثنين، بمباراة هولندا والسنغال.
وستلعب الإكوادور مرة أخرى يوم الجمعة ضد هولندا، بينما ستواجه قطر منافِستها السنغال.