الملك سلمان: مشروعات التوسعة الكبرى تصب في خدمة الإسلام وأهالي المدينة وزوارها

اطلع على عرض خاص بمشروعات توسعة الحرم النبوي والمنطقة المركزية

خادم الحرمين لدى اطلاعه على العرض الخاص بمشروعات توسعة الحرم النبوي والمنطقة المركزية ويبدو الأمير عبد الإله بن عبد العزيز والأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة وعدد من المسؤولين والشيخ عبد الرحمن السديس (واس)
خادم الحرمين لدى اطلاعه على العرض الخاص بمشروعات توسعة الحرم النبوي والمنطقة المركزية ويبدو الأمير عبد الإله بن عبد العزيز والأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة وعدد من المسؤولين والشيخ عبد الرحمن السديس (واس)
TT

الملك سلمان: مشروعات التوسعة الكبرى تصب في خدمة الإسلام وأهالي المدينة وزوارها

خادم الحرمين لدى اطلاعه على العرض الخاص بمشروعات توسعة الحرم النبوي والمنطقة المركزية ويبدو الأمير عبد الإله بن عبد العزيز والأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة وعدد من المسؤولين والشيخ عبد الرحمن السديس (واس)
خادم الحرمين لدى اطلاعه على العرض الخاص بمشروعات توسعة الحرم النبوي والمنطقة المركزية ويبدو الأمير عبد الإله بن عبد العزيز والأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة وعدد من المسؤولين والشيخ عبد الرحمن السديس (واس)

أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أهمية الحرص على متابعة العمل في مشروع التوسعة الكبرى للمسجد النبوي والمشروعات المرتبطة بها، التي تصب جميعها في خدمة الإسلام والمسلمين من شتى أرجاء العالم، وخدمة أهالي مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم وزوارها.
وجاءت تأكيدات الملك سلمان، لدى اطلاعه في مقر إقامته بالمدينة المنورة مساء أمس، على العرض الخاص لمشروعات توسعة الحرم النبوي والمنطقة المركزية، واستمع إلى شرح من محمد بن حمود المزيد مساعد وزير المالية، ومسؤولي ومهندسي مشروع توسعة المسجد النبوي والمنطقة المركزية عن مشروعات التوسعة والعناصر المرتبطة بها.
وشاهد خادم الحرمين الشريفين مجسمات ومخططات لمشروعات توسعة المسجد النبوي، ودرب السنة الذي يربط الحرم النبوي بمسجد قباء، وتوسعة مسجد قباء، بالإضافة إلى مشروع دار الهجرة الذي يضم 100 برج سكني وتجاري ويستوعب 120 ألف نزيل، وما تشتمل عليه تلك المشروعات من شبكة للنقل وتفريغ الحشود، والكتل العمرانية في المخطط العام والمنطقة الشمالية الشرقية، والمشروعات السكنية والاستثمارية، بالإضافة إلى مخطط العيني المخصص للمواطنين الذين تم نزع عقاراتهم لصالح مشروعات التوسعة، والمركز الدولي للمؤتمرات بالمدينة المنورة.



دمشق تستقبل طائرة الإغاثة السعودية الرابعة

المساعدات امتداد للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها السعودية للشعب السوري (واس)
المساعدات امتداد للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها السعودية للشعب السوري (واس)
TT

دمشق تستقبل طائرة الإغاثة السعودية الرابعة

المساعدات امتداد للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها السعودية للشعب السوري (واس)
المساعدات امتداد للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها السعودية للشعب السوري (واس)

استقبل مطار دمشق الدولي، صباح الجمعة، الطائرة الإغاثية الرابعة، ضمن الجسر الجوي السعودي الذي يُسيّره «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»؛ لمساعدة الشعب السوري، تحمل على متنها المواد الغذائية والإيوائية والطبية.

وتسهم هذه المساعدات التي انطلقت أولى طلائعها، الأربعاء الماضي، في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً، وتأتي تجسيداً لدور السعودية الإنساني الكبير، ودعمها المتواصل للدول الشقيقة والصديقة في مختلف الأزمات والمِحن التي تمر بها.

وأوضح رئيس منظمة الهلال الأحمر السوري، الدكتور محمد بقله، أن المساعدات سيتم إيصالها للمحتاجين والمتضررين في جميع الأراضي السورية بلا تمييز.

المساعدات سيتم إيصالها للمحتاجين والمتضررين في جميع الأراضي السورية بلا تمييز (واس)

ويستعدُّ «مركز الملك سلمان للإغاثة» لتسيير جسر بري يتبع الجوي، خلال الأيام المقبلة، يشمل وقوداً «مخصصاً للمخابز»، وفق ما أفاد مسؤولوه.

وأكدت السعودية أنه لا سقف للمساعدات التي سترسلها إلى سوريا؛ إذ ستبقى مفتوحة حتى تحقيق أهدافها على الأرض هناك باستقرار الوضع الإنساني.

مساعدات إغاثية متنوعة شملت مواد غذائية وإيوائية وطبية (واس)

وقال الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي، الخميس، إنه «آن الأوان أن تستقر سوريا وتنهض، وتستفيد مما لديها من مقدرات وأهمها الشعب السوري الشقيق».

جاء ذلك عقب لقاء في الرياض وصفه بـ«المثمر» مع وفد من الإدارة السورية الجديدة برئاسة أسعد الشيباني وزير الخارجية، وضمّ وزير الدفاع مرهف أبو قصرة، ورئيس جهاز الاستخبارات أنس خطاب.

وبحث الجانبان مستجدات الأوضاع في سوريا، وسبل دعم العملية السياسية الانتقالية بما يحقق تطلعات الشعب السوري، ويضمن أمن واستقرار سوريا ووحدة أراضيها.