أكد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري أن نظرية «العهد القوي» التي كانت شعاراً لفترة رئاسة العماد ميشال عون «فشلت فشلاً ذريعاً»، معتبراً أن قوة الرئيس هي في قدرته على جمع اللبنانيين.
ويراهن بري على عامل الوقت الضاغط، ليساعد المعنيين في الاقتناع بضرورة التوافق لانتخاب رئيس جديد للبلاد خلفاً لعون، ويقول: «لبنان قد يستطيع أن يتحمل أسابيع لكنه لا يستطيع أن يتحمل أكثر من ذلك، ولا يمكننا تحميل لبنان واللبنانيين المزيد من التدهور». وأمل بري أن يتعظ اللبنانيون من التجارب السابقة. وقال: «العالم يحبنا أكثر مما نحب أنفسنا أحياناً».
إلى ذلك، يحاول بعض النواب السنة في البرلمان «مقاربة ملف الانتخابات الرئاسية من زاوية تضييق الفجوة في مواقف المجموعات التي ينقسمون بينها، وإن كان عدد منهم يؤكد أنهم أقرب ليكونوا في 3 مجموعات مع دخول هذا الاستحقاق مرحلة الجد وحين تتضح أكثر أسماء المرشحين الرئاسيين الفعليين».
ويُعتبر تكتل «الاعتدال الوطني» الذي يضم 5 نواب سنة، أوسع مجموعة نيابية تمثل السنة، علماً بأنهم يلتقون في الملف الرئاسي والملفات الاستراتيجية مع عدد من نواب بيروت وصيدا ما يرفع عددهم إلى نحو 11. ويؤكد عضو التكتل النائب أحمد الخير أن «هناك اجتماعات أسبوعية بين النواب الـ11 تشهد تنسيقاً وتعاوناً، لافتاً}.
...المزيد
بري: تجربة «الرئيس القوي» فشلت
رئيس البرلمان اللبناني يشدد على ضرورة «التوافق» لانتخاب خلف لعون
بري: تجربة «الرئيس القوي» فشلت
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة