ارتفاع عدد قتلى «قوات النمر» السورية في أوكرانيا إلى 9

«لواء القدس» الموالي للأسد ينخرط في الحرب

جنديان روسيان في نقطة قريبة من الحدود الروسية (أ.ف.ب)
جنديان روسيان في نقطة قريبة من الحدود الروسية (أ.ف.ب)
TT

ارتفاع عدد قتلى «قوات النمر» السورية في أوكرانيا إلى 9

جنديان روسيان في نقطة قريبة من الحدود الروسية (أ.ف.ب)
جنديان روسيان في نقطة قريبة من الحدود الروسية (أ.ف.ب)

أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، اليوم الأحد، بأن «لواء القدس» الفلسطيني انخرط في القتال إلى جانب الروس بالحرب الدائرة في أوكرانيا، في حين لا تزال «الفرقة 25» تحارب منذ انخراطها فعلياً في القتال خلال منتصف سبتمبر (أيلول) الماضي.
وأفادت مصادر «المرصد» بأن 4 عناصر من السوريين الذين يقاتلون مع الروس قتلوا، نهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي ومطلع نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي في أوكرانيا. وبذلك يرتفع إلى 9 عدد القتلى؛ منذ دخول الحرب .
ويبلغ عدد السوريين الذين جندتهم روسيا في حربها ضد أوكرانيا ونقلتهم إلى هناك نحو ألفي شخص . وكان «المرصد» أعلن في 4 أكتوبر الماضي مقتل أول مجموعة سورية في أوكرانيا، حيث علم من مصادر موثوقة داخل «الفرقة 25 - مهام خاصة»، أن 5 عناصر من الفرقة التي يقودها العميد سهيل الحسن؛ المعروف بـ«النمر»، قتلوا يوم الأحد 2 أكتوبر في العمليات العسكرية بجبهة خيرسون، حيث شنت القوات الأوكرانية هجوماً مضاداً شمال شرقي المقاطعة وسيطرت على مناطق جديدة بالضفة اليمنى من نهر دنيبرو.
ووفقاً لمصادر؛ فإن قوات «الفرقة 25»، المدعومة من قبل روسيا، تشارك في معارك دونيتسك، وكذلك على الجبهة الجنوبية في خيرسون إلى جانب القوات الروسية. كما أكد «المرصد السوري» في 21 سبتمبر الماضي أن مئات العناصر من «الفرقة 25» الموجودين في أوكرانيا منذ أشهر بدأوا فعلياً الانخراط في العمليات القتالية التي تقودها روسيا، وذلك بعد أن جرى نقلهم عبر مطار «حميميم»، وتلقيهم تدريبات عسكرية خلال الأشهر الماضية، علماً بأن عدداً منهم يتقن اللغة الروسية بعد خضوعه لدورات عسكرية في روسيا منذ العام الماضي وقبل بدء الحرب الروسية في أوكرانيا.
ونشر «المرصد»، في 15 سبتمبر الماضي، تقريراً أكد فيه من خلال مصادره، أن «المرتزقة» السوريين الذين جندتهم روسيا في حربها ضد أوكرانيا، يوجدون تحديداً في روسيا، وقسماً منهم في شرق أوكرانيا، حيث تكمن مهمتهم هناك في حماية مناطق وجودهم.



تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
TT

تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)

قال مسعفون وناشطون إن القصف تجدد، اليوم (الأربعاء)، على مخيم «زمزم» للنازحين الذي يواجه خطر المجاعة، إثر هدوء مؤقت، أمس (الثلاثاء)، بعد هجمات شنتها «قوات الدعم السريع»، يومَي الأحد والاثنين.

ووفق «رويترز»، ذكرت منظمة «أطباء بلا حدود» أن سبعة أشخاص أُصيبوا بعد إطلاق قذائف على المخيم المكتظ بالنازحين، الذي يؤوي نصف مليون شخص على الأقل.

وقالت «تنسيقية لجان مقاومة الفاشر» إن القصف بدأ صباح اليوم. وبدأت «قوات الدعم السريع» التي تقاتل الجيش السوداني للسيطرة على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، في مهاجمة المخيم يومَي الأحد والاثنين.

وذكرت «المنظمة الدولية للهجرة» أن أكثر من ألفَي شخص فروا نتيجة تلك الهجمات.

وفي أغسطس (آب)، أعلن خبراء الأمن الغذائي العالمي أن مخيم «زمزم» يعاني من المجاعة. وتمكن برنامج الأغذية العالمي منذ ذلك الحين من توصيل بعض المساعدات الغذائية، لكنه قال، اليوم، إن عمليات التسليم تعطلت.

وقال برنامج الأغذية العالمي في بيان: «قد تؤدي الهجمات إلى تأخر وصول قوافل المساعدات التابعة لبرنامج الأغذية العالمي المتجهة إلى المخيم. تلك المساعدات هي السبيل الوحيد لمواجهة المجاعة».

وأضاف: «برنامج الأغذية العالمي قلق للغاية بشأن سلامة المدنيين في المخيم وشركائنا على الأرض».