«ليلة القتلة» يمثل مصر في «مهرجان الأردن المسرحي»

يقدم معالجة عصرية لنص خوسيه ريانا

لقطة من (ليلة القتلة)
لقطة من (ليلة القتلة)
TT

«ليلة القتلة» يمثل مصر في «مهرجان الأردن المسرحي»

لقطة من (ليلة القتلة)
لقطة من (ليلة القتلة)

يمثل العرض المسرحي «ليلة القتلة» إنتاج فرقة مسرح الطليعة، بالبيت الفني للمسرح، مصر، في المسابقة الرسمية لمهرجان الأردن المسرحي في دورته الـ29 بعد اختياره من خلال لجنة المشاهدة الخاصة بالمهرجان، ويقدم العرض مرتين متتاليتين يوم الاثنين 7 نوفمبر (تشرين الثاني) مساءً، على المسرح الدائري بالعاصمة الأردنية عمّان.
وتم تقديم أول معالجة عربية لمسرحية «ليلة القتلة» التي تعد أحد أشهر ما كتبه المؤلف الكوبي خوسيه ريانا، لأول مرة على خشبة مسرح «الطليعة» بحي العتبة بالقاهرة، في عام 1979، قبل أن يتم تقديمها مرة ثانية على المسرح ذاته عام 2011 ثم تم تقديمها أخيراً للمرة الثالثة بمعالجة جديدة.
وتدور قصة المسرحية حول ثلاثة إخوة «فتاتان وشاب»، لالو وكوكا وببا، يعانون من تسلط الأبوين، وبعدما يفقد الأشقاء الثلاثة الأمل في تغيير الموقف بالطرق السلمية، يقررون اللجوء إلى فكرة مجنونة، وهي تقمص لعبة «الأبناء القتلة» الذين ينهون حياة والديهم انتقاماً من كل إهانة تعرضوا لها، إذ يتخيلون في كل ليلة وقائع المحاكمة، والحكم العنيف المخيف بالإعدام على الأب والأم.
وقال مخرج العرض صبحي يوسف، في تصريحات سابقة لـ«الشرق الأوسط» إن «النجاح الكبير الذي حققته المعالجة الأولى للعمل في نفس المسرح عام 1979 جعله يشعر بمسؤولية مضاعفة»، وأشار إلى أنه «توجب عليه تقديم معالجة عصرية دون الإخلال بروح النص الأصلي».
وتعد الترجمة التي أنجزها الناقد المسرحي الكبير فتحي العشري للمسرحية ضمن سلسلة «روائع المسرح العالمي» الصادرة عن الهيئة المصرية العامة للكتاب عام 1980 هي الترجمة المعتمدة في أغلب تلك المعالجات، ومن ضمنها معالجة المسرحية المصرية المشاركة في مهرجان الأردن المسرحي.
ويشارك في تقديم العرض نشوى إسماعيل، إميل شوقي، مروج، ياسر مجاهد، لمياء جعفر، شيماء يسري، وأشعار عوض بدوي، موسيقى وألحان محمد حمدي رؤوف، ديكور وأزياء سماح نبيل، تصميم إضاءة إبراهيم الفرن.



من النجوم الذين تضررت منازلهم مع انتشار حرائق لوس أنجليس؟

مراسل يعمل أمام منزل محترق في كاليفورنيا (أ.ف.ب)
مراسل يعمل أمام منزل محترق في كاليفورنيا (أ.ف.ب)
TT

من النجوم الذين تضررت منازلهم مع انتشار حرائق لوس أنجليس؟

مراسل يعمل أمام منزل محترق في كاليفورنيا (أ.ف.ب)
مراسل يعمل أمام منزل محترق في كاليفورنيا (أ.ف.ب)

تتواصل الحرائق في الاشتعال والتوسع في لوس أنجليس التي غطى سماءها دخان كثيف، إذ لا تزال النيران خارج السيطرة في هذه المدينة الكبيرة في ولاية كاليفورنيا الأميركية، حاصدة ما لا يقل عن عشرة قتلى.

وحتى مساء الخميس بالتوقيت المحلي لم تنجح فرق الإطفاء بعد في احتواء الحريق الذي يلتهم حي باسيفيك باليسايدس الراقي الواقع بين ماليبو وسانتا مونيكا، شمال غرب ثاني كبرى المدن الأميركية. وأرسلت إلى المنطقة مروحيات لرش المياه مع تراجع مؤقت في حدة الرياح التي تؤجج النيران.

كذلك، لا يزال الحريق المستعر في ألتادينا متواصلا مع أن انتشاره «لجم بشكل واسع» خلال الليل الماضي بحسب فرق الإطفاء.

ولا تزال أوامر الإخلاء تشمل 180 ألف شخص. ويقدر عدد الأبنية المنهارة أو المتضررة بالآلاف، فيما ارتفعت حصيلة القتلى إلى عشرة على الأقل على ما أعلنت السلطات.

وكانت منازل نجوم السينما والمشاهير من بين ما التهمته النيران التي أتت على بعض من أفخم العقارات في العالم، أما حريق هوليوود هيلز، فقد أتى على معالم بارزة في عالم الترفيه.

وتسببت النيران في إلغاء أحداث عدة في هوليوود بينها حفلة جوائز باذخة وعرض أول لفيلم باميلا أندرسون، بينما يكافح عناصر الإطفاء النيران وسط رياح قوية.

ودُمرت مئات المنازل في منطقة باسيفيك باليساديس الفارهة، وهو حي مفضل لدى المشاهير يضم منازل فخمة بملايين الدولارات على سفوح التلال الجميلة، بينما اشتعلت حرائق أخرى في مختلف أنحاء شمال المدينة.

وأخبرت ماندي مور، المغنية والممثلة في فيلم «ذيس إيز آس»، متابعيها على «إنستغرام» أنها فرت مع أطفالها وحيواناتها الأليفة من حريق ترك حي ألتادينا حيث تقيم في حال «دمار».

وكتبت في تعليق على لقطات الدمار: «منزلي الجميل. أنا مدمرة ومحطمة لأولئك منّا الذين فقدوا الكثير. أشعر بأني مخدّرة بالكامل».

وقال نجم السينما بيلي كريستال وزوجته جانيس إن منزلهما في باسيفيك باليساديس الذي عاشا فيه منذ عام 1979 التهمته النيران، وأضاف: «قلوبنا منفطرة بالطبع، لكن بفضل حب الأطفال والأصدقاء سنتمكن من تجاوز هذا».

وأوضحت الممثلة باريس هيلتون: «انفطار قلبي تعجز عن تصويره الكلمات»، بعد أن شاهدت منزلها على شاطئ البحر في ماليبو «والنيران تأتي عليه تماما في بث تلفزيوني مباشر».

وقال الممثل جيمس وودز وهو يحكي في مقابلة تلفزيونية عن فراره من النيران: «في يوم تسبح في حوض السباحة، وفي اليوم التالي يختفي كل شيء».

من جانبه، أخبر نجم أفلام «حرب النجوم» مارك هاميل متابعيه على «إنستغرام» أنه فر من منزله في ماليبو مع زوجته وكلبه الأليف، واضطر للهرب على طريق محاط بألسنة النيران.

كما اضطرت الممثلة الحائزة جائزة الأوسكار جيمي لي كورتيس إلى الإخلاء، وكتبت لاحقا على «إنستغرام»: «حيُّنا الحبيب لم يعد موجودا. منزلنا آمن. لكنّ كثيرين فقدوا كل شيء».

وقالت ماريا شريفر وهي صحافية كانت متزوجة حاكم كاليفورنيا السابق أرنولد شوارزنيغر، إن الدمار الذي لحق بالحي الراقي كارثي.

وكتبت على منصة «إكس» يوم الأربعاء: «راح كل شيء. حيُنا ومطاعمنا... بذل رجال الإطفاء قصارى جهدهم، لكن هذا الحريق هائل وخرج عن السيطرة».

ويبلغ متوسط سعر المنازل في حي باسيفيك باليساديس 4.5 مليون دولار. ومن بين النجوم الآخرين الذين يمتلكون منازل في المنطقة آدم ساندلر وبن أفليك وتوم هانكس وستيفن سبيلبرغ.

احتراق هوليوود

اندلع حريق في هوليوود هيلز مساء يوم الأربعاء وسرعان ما اتسع نطاقه مما أدى إلى زيادة عمليات الإخلاء في منطقة مشهورة بقطاع الترفيه.

ويقع مسرح «دولبي»، الذي يقام فيه حفل توزيع جوائز الأوسكار، في هذه المنطقة. وقال المنظمون إن إعلان ترشيحات الأوسكار الأسبوع المقبل تأجل بالفعل لمدة يومين بسبب الحريق.

وقال المنظمون إن حفل توزيع جوائز اختيار النقاد الذي كان مقررا هذا الأسبوع تأجل أيضا لمدة أسبوعين.