الرئيس الأوكراني يريد أسطولاً من «المسيّرات البحرية»

واحدة من سفن البحرية الروسية (إ.ب.أ)
واحدة من سفن البحرية الروسية (إ.ب.أ)
TT

الرئيس الأوكراني يريد أسطولاً من «المسيّرات البحرية»

واحدة من سفن البحرية الروسية (إ.ب.أ)
واحدة من سفن البحرية الروسية (إ.ب.أ)

بعد هجوم من «مسيرات بحرية» أوكرانية ضد أسطول البحر الأسود الروسي بالقرب من سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم، تريد أوكرانيا شراء المزيد من الأسلحة من هذا النوع.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطابه بالفيديو مساء السبت: «سنبدأ حملة أخرى لجمع التبرعات الأسبوع المقبل، ونريد جمع الأموال لأسطول كامل من المسيرات البحرية».
وأضاف أن «الغرض من هذه المسيرات البحرية واضح، لقد شاهد الجميع بالفعل كيف كان أداؤها».
ووفقاً للروايات الأوكرانية، أصيبت ثلاث سفن حربية روسية في الهجوم على سيفاستوبول نهاية الأسبوع الماضي، بما في ذلك السفينة الرئيسية الجديدة «الأدميرال ماكاروف». واعترف الجيش الروسي فقط بحدوث بعض الأضرار الطفيفة دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وبعد اندلاع الحرب، أنشأت أوكرانيا منصة الإنترنت «يونايتد 24»، والتي من خلالها تم بالفعل التبرع بنحو 220 مليون دولار لشراء الأسلحة، وفقاً لكييف.



التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
TT

التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)

تم اختيار مراقب من الأمم المتحدة لقيادة تحقيق خارجي في مزاعم سوء سلوك جنسي ضد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، وفقا لما علمته وكالة أسوشيتد برس أمس الثلاثاء.

ومن المرجح أن يثير هذا القرار مخاوف تتعلق بتضارب المصالح نظرا لعمل زوجة المدعي العام السابق في الهيئة الرقابية.

وقدم خان تحديثات حول التحقيقات الحساسة سياسيا التي تجريها المحكمة في جرائم حرب وفظائع في أوكرانيا وغزة وفنزويلا، وغيرها من مناطق النزاع خلال اجتماع المؤسسة السنوي هذا الأسبوع في لاهاي بهولندا. لكن الاتهامات ضد خان خيمت على اجتماع الدول الأعضاء الـ124 في المحكمة الجنائية الدولية.

فقد كشف تحقيق لوكالة أسوشيتد برس في أكتوبر (تشرين الأول) أنه بينما كان خان يعد أمر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو، كان يواجه في الوقت ذاته اتهامات داخلية بمحاولة الضغط على إحدى مساعداته لإقامة علاقة جنسية معها، واتهامات بأنه تحرش بها ضد إرادتها على مدار عدة أشهر.

وفي اجتماع هذا الأسبوع، قالت بايفي كاوكرانتا، الدبلوماسية الفنلندية التي تترأس حاليا الهيئة الرقابية للمحكمة الجنائية الدولية، للمندوبين إنها استقرت على اختيار مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية، حسبما أفاد دبلوماسيان لوكالة أسوشيتد برس طلبا عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة المحادثات المغلقة.

وأعربت منظمتان حقوقيتان مرموقتان الشهر الماضي عن قلقهما بشأن احتمال اختيار الأمم المتحدة لهذا التحقيق بسبب عمل زوجة خان، وهي محامية بارزة في حقوق الإنسان، في الوكالة في كينيا بين عامي 2019 و2020 للتحقيق في

حالات التحرش الجنسي. وقال الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان ومبادرات النساء من أجل العدالة القائمة على النوع، في بيان مشترك إنه يجب أن يتم تعليق عمل خان أثناء إجراء التحقيق، ودعتا إلى «التدقيق الشامل في الجهة أو الهيئة المختارة للتحقيق لضمان عدم تضارب المصالح وامتلاكها الخبرة المثبتة».

وأضافت المنظمتان أن «العلاقة الوثيقة» بين خان والوكالة التابعة للأمم المتحدة تتطلب مزيدا من التدقيق. وقالت المنظمتان: «نوصي بشدة بضمان معالجة هذه المخاوف بشكل علني وشفاف قبل تكليف مكتب الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة بالتحقيق».