مصر توسع المحافظات المستفيدة من مبادرة «إحلال المركبات»

«موانئ دبي العالمية السخنة» تستقبل أحدث سفينة سياحية صديقة للبيئة في العالم

أحدث السفن السياحية الأوروبية الصديقة للبيئة في أولى رحلاتها البحرية مقبلة من إسبانيا ومتجهة إلى الإمارات (الشرق الأوسط)
أحدث السفن السياحية الأوروبية الصديقة للبيئة في أولى رحلاتها البحرية مقبلة من إسبانيا ومتجهة إلى الإمارات (الشرق الأوسط)
TT

مصر توسع المحافظات المستفيدة من مبادرة «إحلال المركبات»

أحدث السفن السياحية الأوروبية الصديقة للبيئة في أولى رحلاتها البحرية مقبلة من إسبانيا ومتجهة إلى الإمارات (الشرق الأوسط)
أحدث السفن السياحية الأوروبية الصديقة للبيئة في أولى رحلاتها البحرية مقبلة من إسبانيا ومتجهة إلى الإمارات (الشرق الأوسط)

قال وزير المالية المصري محمد معيط: «إننا ماضون في توسيع قاعدة المستفيدين بالمبادرة الرئاسية لإحلال المركبات المتقادمة التي مر على صنعها 20 عاماً فأكثر، لتحل محلها سيارات جديدة تعمل بالغاز الطبيعي؛ لتعظيم جهود التحول للاقتصاد الأخضر، بالتزامن مع استضافة قمة المناخ بشرم الشيخ».
وأوضح معيط، في بيان صحافي صدر أمس من وزارة المالية، أنه «تم ضم محافظات الإسماعيلية والشرقية والبحيرة وبني سويف وسوهاج إلى المبادرة الرئاسية لإحلال المركبات، على نحو يؤدي إلى تيسير امتلاك المواطنين سيارات موديل السنة، موفرة اقتصادياً وصديقة للبيئة، وعبر تسهيلات ائتمانية كبيرة، وبما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030».
وأضاف الوزير، أن الخزانة العامة للدولة تحملت أكثر من 590 مليون جنيه قيمة «الحافز الأخضر»، استفاد منها أكثر 24 ألف مواطن حتى الآن من خلال اشتراكهم بالمبادرة الرئاسية لإحلال المركبات، وتسلموا سيارات جديدة، على نحو يسهم في الحد من تلوث الهواء وتقليل الانبعاثات الكربونية الضارة، وتقليل الازدحامات المرورية؛ نتيجة ما كان يحدث من كثرة أعطال السيارات القديمة، فضلاً عن تقليل الضغط على استهلاك المحروقات عن طريق إحلال الغاز الطبيعي محلها، لافتاً إلى أن القطاع الخاص يعد شريكاً أصيلاً في إنجاح المبادرة الرئاسية لإحلال المركبات وتحقيق مستهدفاتها، على النحو الذي يُساعد في تحريك عجلة الاقتصاد، وخلق مزيد من فرص العمل.
من جانبه قال أمجد منير مساعد أول الوزير، رئيس مجلس إدارة صندوق إحلال المركبات، إنه يتم حالياً التنسيق مع المحافظات الجديدة، حيث تم تكليف فريق عمل إدارة المبادرة للتعاون مع المختصين بهذه المحافظات لمعاينة ساحات تجميع السيارات القديمة المقترحة للتأكد من استيفائها الشروط الفنية والبيئية الواجب توافرها في ساحات تجميع السيارات القديمة، وبدء التحضير لتدريب العاملين بالمحافظات وساحات تجميع السيارات والمرور وفروع البنوك، حيث يشارك في المبادرة 31 بنكاً ونحو 500 فرع من فروعها.
وأضاف أنه تم تخريد 24 ألف سيارة قديمة ما بين «ملاكي» و«تاكسي» و«ميكروباص»، وبلغ عدد الطلبات المستوفاة الشروط ما يزيد على 42 ألف طلب على الموقع الإلكتروني للمبادرة.
على صعيد آخر، استقبلت موانئ دبي العالمية السخنة، البوابة الرئيسية للتجارة في مصر، والمشغل لميناء العين السخنة التابع للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أحدث السفن السياحية الأوروبية «MSC WORLD EUROPA» الصديقة للبيئة، في أولى رحلاتها البحرية، مقبلة من إسبانيا ومتجهة إلى الإمارات.
وقال أورس مول، المدير الإقليمي لشركة موانئ دبي العالمية مصر: «سعداء باستقبال السفينة السياحية (MSC WORLD EUROPA) كأول مقصد لها بعد إبحارها من أوروبا، وهو ما يبرز الدور الذي تلعبه موانئ دبي العالمية السخنة، في دعم نمو الاقتصاد المصري، ليس فقط من خلال تعزيز حركة التجارة وإنما أيضاً من خلال تنشيط حركة السياحة، فنحن نستهدف أن نكون وجهة دائمة للسفن السياحية».
تعد سفينة «MSC WORLD EUROPA» واحدة من كبرى السفن السياحية في العالم، وقد استغرق بناؤها ثلاث سنوات، ويبلغ طولها 333 متراً، وعرضها 47 متراً، كما تبلغ الطاقة الاستيعابية للسفينة إجمالي 7000 راكب في أكثر من 2800 غرفة.


مقالات ذات صلة

الدولار… صداع مزمن يقض مضاجع المصريين

شمال افريقيا مصريون يسيرون أمام مكتب صرافة في القاهرة (أ.ب)

الدولار… صداع مزمن يقض مضاجع المصريين

تنعكس أي زيادة في سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري بصورة مباشرة على زيادة أسعار السلع والخدمات، في ظل اعتماد مصر على مواد مستورَدة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد عمليات تطوير وإنشاء مبانٍ حديثة بوسط القاهرة (تصوير: عبد الفتاح فرج)

القطاع الخاص المصري يواصل الانكماش رغم ارتفاعه في أكتوبر

واصل أداء القطاع الخاص غير النفطي في مصر تراجعه في أكتوبر، وذلك في وقت تسببت ضغوط التكلفة المرتفعة في كبح أحجام الطلبيات الجديدة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال لقائه مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا والوفد المرافق (رئاسة الجمهورية)

مصر: المراجعة الرابعة لبرنامج صندوق النقد تبدأ الثلاثاء

قال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، اليوم (الأحد)، إن المراجعة الرابعة لبرنامج صندوق النقد الدولي مع البلاد ستبدأ يوم الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وكريستالينا غورغييفا مديرة صندوق النقد (أرشيفية - رويترز)

السيسي يدعو مديرة صندوق النقد إلى «مراعاة التحديات»

أعرب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن تطلع بلاده لاستكمال التعاون مع صندوق النقد الدولي، والبناء على ما تَحقَّق «بهدف تعزيز استقرار الأوضاع الاقتصادية».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد أبراج وشركات وبنوك على نيل القاهرة (تصوير: عبد الفتاح فرج)

«فيتش» ترفع تصنيف مصر إلى «بي» لأول مرة منذ 5 سنوات

رفعت وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني، للمرة الأولى منذ مارس (آذار) عام 2019، تصنيف الديون طويلة الأجل لمصر بدرجة واحدة من «B -» إلى«B»، مشيدة بعدد من التحسينات.


ارتفاع الأسهم العالمية بفضل فوز ترمب وآمال التحفيز الاقتصادي

علم عليه صورة ترمب معلق على سياج عند جسر إل كورتولا في كاليفورنيا (أ.ب)
علم عليه صورة ترمب معلق على سياج عند جسر إل كورتولا في كاليفورنيا (أ.ب)
TT

ارتفاع الأسهم العالمية بفضل فوز ترمب وآمال التحفيز الاقتصادي

علم عليه صورة ترمب معلق على سياج عند جسر إل كورتولا في كاليفورنيا (أ.ب)
علم عليه صورة ترمب معلق على سياج عند جسر إل كورتولا في كاليفورنيا (أ.ب)

ارتفعت الأسهم العالمية يوم الخميس، عقب الارتفاع القياسي الذي شهدته الأسهم الأميركية في ليل الأربعاء، في حين استمرت سندات الخزانة الأميركية تحت الضغط، مع قيام المستثمرين بتقييم تأثير إعادة انتخاب دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة، في وقت تتجه فيه الأنظار إلى قرارات السياسة النقدية من قبل «الفيدرالي الأميركي» وبنوك مركزية كبرى أخرى.

وسجّل مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي الأوسع ارتفاعاً بنسبة 0.5 في المائة في آخر تداول له، بعد أن شهدت الأسهم الآسيوية مكاسب ملحوظة؛ إذ ارتفعت الأسهم الصينية الكبرى بنسبة 3 في المائة، وسط تفاؤل المستثمرين بتحفيز اقتصادي محتمل، متفوقة بذلك على المخاوف المرتبطة بتصاعد التوترات التجارية.

وأشارت العقود الآجلة للأسهم الأميركية إلى استمرار المكاسب، بعد أن ارتفعت جميع المؤشرات الرئيسية في «وول ستريت» إلى مستويات قياسية يوم الأربعاء، مدفوعةً بإمكانية فوز الجمهوريين في الانتخابات، ما قد يؤدي إلى زيادة كبيرة في الإنفاق المالي.

وقالت الاستراتيجية العالمية الرئيسية في «نيكو» لإدارة الأصول، ناومي فينك: «الأسواق تُقيّم بشكل إيجابي الاحتمالية المفترضة لخفض الضرائب على الشركات، وتُدرك الميل العام نحو تقليص التنظيمات عبر الصناعات، ما يُعزز الأرباح».

وأضافت: «من ناحية أخرى، كانت استجابة سوق السندات غير مواتية، مع ارتفاع العوائد بسبب توقعات توحيد الجهود بين السلطة التنفيذية والتشريعية لتوسيع الإنفاق المالي».

وتابعت: «يأتي ذلك في وقت سجل فيه الدين الأميركي إلى الناتج المحلي الإجمالي مستويات تاريخية تجاوزت 120 في المائة، في حين بلغ العجز في الموازنة أكثر من 6 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي».

ووصل عائد السندات الأميركية إلى 10 سنوات إلى 4.42 في المائة في آخر تداول، مسجلاً استقراراً مقارنة باليوم السابق، بعد ارتفاعه بمقدار 13 نقطة أساس يوم الأربعاء. في حين سجل عائد السندات لمدة 30 عاماً 4.61 في المائة، مرتفعاً قليلاً بعد قفزة بـ15 نقطة أساس في اليوم السابق.

وساهم هذا الارتفاع في العوائد في رفع الدولار الأميركي إلى أكبر مكسب يومي له خلال أكثر من عامين يوم الأربعاء، رغم تراجعه قليلاً يوم الخميس، ليهبط بنسبة 0.3 في المائة مقابل سلة من العملات الرئيسية.