الأخضر يواجه آيسلندا اليوم على ذكرى «رأسية الجمعان»

رينارد فضل تقديم وقت المباراة بهدف الاعتياد على أجواء المونديال

لاعبو الأخضر خلال تدريباتهم الأخيرة في معسكر أبوظبي (موقع المنتخب السعودي)
لاعبو الأخضر خلال تدريباتهم الأخيرة في معسكر أبوظبي (موقع المنتخب السعودي)
TT

الأخضر يواجه آيسلندا اليوم على ذكرى «رأسية الجمعان»

لاعبو الأخضر خلال تدريباتهم الأخيرة في معسكر أبوظبي (موقع المنتخب السعودي)
لاعبو الأخضر خلال تدريباتهم الأخيرة في معسكر أبوظبي (موقع المنتخب السعودي)

يخوض المنتخب السعودي، عصر اليوم، مواجهة ودية غاية في الأهمية أمام المنتخب الآيسلندي، ضمن معسكره الإعدادي في أبوظبي استعداداً لمونديال قطر 2022.
وفضَّل الفرنسي رينارد، مدرب الأخضر، تقديم موعدي المواجهتين الوديتين أمام آيسلندا وبنما في معسكره الإعدادي بما يتناسب مع مواعيد المباريات التي سيخوضها في مونديال قطر 2022.
وسيخوض المنتخب السعودي مواجهته الودية الأخيرة أمام كرواتيا عند الواحدة ظهراً في الـ16 من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، قبل المغادرة إلى العاصمة القطرية تأهباً لانطلاق الحدث العالمي الكبير، حيث ستقام المواجهة على ملعب «مرسول بارك» في العاصمة الرياض.
ويلتقي الأخضر السعودي عصر اليوم (الأحد) نظيره منتخب آيسلندا في أولى وديات شهر نوفمبر، وهي الودية التي ستكون مفتوحة أمام أنظار الجماهير ووسائل الإعلام بعد ثلاث مباريات ودية تم إغلاقها خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول).
ويخوض الأخضر مباراته الافتتاحية في المونديال أمام الأرجنتين يوم الثلاثاء 22 نوفمبر، على أن يخوض ثاني مبارياته في السادس والعشرين من الشهر ذاته، عند الرابعة عصراً أمام منتخب بولندا، في حين ستكون مباراته الأخيرة في دور المجموعات أمام المكسيك يوم 30 من الشهر نفسه، عند العاشرة مساءً.
ومواجهة آيسلندا هذا المساء، هي السادسة في تاريخ المواجهات المباشرة بين المنتخبين، وذلك بعد خمس مواجهات جمعت بينهما في فترة زمنية سابقة، كان آخرها قبل عشرين عاماً من الآن.
وبحسب موقع المنتخب السعودي، فقد كانت أولى مواجهات المنتخبين في سبتمبر (أيلول) 1984، التي أقيمت في مدينة الخبر وكسبها منتخب آيسلندا بهدفين لهدف حمل توقيع المهاجم ماجد عبد الله، قبل أن يتجدد اللقاء بينهما بعد عشر سنوات وتحديداً في 1994 بمدينة تولون الفرنسية، حيث كسب الأخضر المواجهة بهدفين دون رد سجلهما سعيد العويران وفهد المهلل.
وكانت ثالث المواجهات بين الأخضر ونظيره منتخب آيسلندا في 1997 بالعاصمة الرياض، حيث انتهى اللقاء سلبياً دون أهداف بين المنتخبين.
واحتضنت مدينة كان الفرنسية اللقاء الودي الرابع بين المنتخبين عام 1998، والذي انتهى بالتعادل الإيجابي 1 - 1، حيث سجل للأخضر سامي الجابر، أما آخر المواجهات التي جمعت بينهما فانتهت بفوز سعودي برأسية عبد الله الجمعان، علماً بأن المباراة أقيمت على ملعب الأمير فيصل بن فهد في الرياض، وتحديداً في عام 2002، ضمن استعدادات المنتخب السعودي لخوض مباريات كأس الخليج الـ15.
ويبدأ رينارد المرحلة الثانية من تعامله مع المباريات الودية، حيث كان تركيزه في الفترة الأولى على الجانب اللياقي دون النظر للمستوى الفني أو حتى النتيجة، وكان الهدف الأساسي هو إعادة عدد من اللاعبين لأجواء المباريات ومشاركتهم أكثر عدد من الدقائق، وهو الأمر الذي تحقق له خلال الوديات الثلاث التي خاضها في شهر أكتوبر.
ولم يكشف الأخضر السعودي، في الوديات الثلاث، عن أي من ملامح المنتخب أو حتى الأسماء التي بدأ بها رينارد القائمة الأساسية أو اللاعبين البدلاء، حيث ظلت سرية دون الكشف عنها، في ظل أن الهدف الأساسي كان رفع معدل اللياقة في المباريات الماضية.
وسيغيب هذا المساء المهاجم صالح الشهري صاحب الهدفين في الوديات الثلاث الماضية، وذلك بعد تعرضه لإصابة عضلية أسهمت في إبعاده عن التدريبات خلال الأيام الماضية، حيث اكتفى معها بحصة تدريبية خاصة مع الجهاز الطبي على أن يعود خلال الأيام المقبلة للتدريبات الجماعية.
والأمر ذاته سيكون عليه الثنائي سلطان الغنام وناصر الدوسري بعد التحاقهما بمعسكر المنتخب السعودي مع نهاية البرنامج الطبي الذي خضع له الثنائي في «سبيتار» في العاصمة القطرية الدوحة، حيث سيدخل الثنائي بصورة تدريجية في التدريبات الجماعية مع تقدم جاهزيتهما البدنية.
يذكر أن المنتخب السعودي يحضر في المجموعة الثالثة بنهائيات كأس العالم (قطر 2022)، والتي تضم إلى جواره منتخبات الأرجنتين والمكسيك وبولندا.
وتضم قائمة رينارد حالياً 33 لاعباً سيتم تقليصها، بعد العودة إلى العاصمة الرياض، إلى 26 لاعباً، وذلك قبل يوم 14 نوفمبر الحالي؛ من أجل رفعها للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) الذي سيعلن قوائم المنتخبات النهائية على موقعه الإلكتروني.


مقالات ذات صلة

ليما يحيي آمال الإمارات في العودة للمونديال بعد 36 عاماً

رياضة عالمية فابيو ليما (رويترز)

ليما يحيي آمال الإمارات في العودة للمونديال بعد 36 عاماً

تحوّل فابيو ليما البرازيلي المولد رمزاً لحملة الإمارات لما يمكن أن يكون صعودها لكأس العالم لكرة القدم بعد غياب 36 عاماً، بتسجيله 4 أهداف بالفوز الساحق على قطر.

«الشرق الأوسط» (دبي)
رياضة عربية سون هيونغ مين (أ.ف.ب)

سون قائد كوريا الجنوبية: علينا التعلم من منتخب فلسطين

أشاد سون هيونغ مين، قائد كوريا الجنوبية، بصلابة الفريق الفلسطيني، بعدما منح مهاجم توتنهام هوتسبير فريقه نقطة بالتعادل 1 - 1.

«الشرق الأوسط» (عمان)
رياضة عالمية فرحة لاعبي الأرجنتين بهدف مارتينيز (أ.ف.ب)

تصفيات كأس العالم: الأرجنتين تبتعد في الصدارة... والبرازيل تتعثر بنقطة الأوروغواي

قاد المهاجم لاوتارو مارتينيز المنتخب الأرجنتيني إلى الفوز على ضيفه البيروفي بهدف دون رد، الثلاثاء، في الجولة الـ12 من تصفيات أميركا الجنوبية.

«الشرق الأوسط» (مونتيفيديو)
رياضة عربية فابيو ليما (رويترز)

ليما بعد الخماسية في قطر: الإمارات قدَّمت أفضل أداء في التصفيات

قال فابيو ليما مهاجم الإمارات، إن مباراة بلاده مع قطر في المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية لكأس العالم لكرة القدم 2026 كانت الأفضل.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
رياضة عربية شين تاي-يونغ (أ.ف.ب)

مدرب إندونيسيا: الفوز على «الأخضر» يمنحنا الثقة في بلوغ كأس العالم

يثق شين تاي-يونغ مدرب إندونيسيا في أن الفوز المفاجئ 2-صفر على السعودية، في جاكرتا أمس (الثلاثاء) سيمنح فريقه فرصة حقيقية في بلوغ كأس العالم لكرة القدم 2026.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».