«كات ووك» تُلهم الآلاف في مسيرة إنقاذ القطط البرية

لنشر الوعي بأهمية الحفاظ عليها

جانب من المسيرة التي أقيمت بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية
جانب من المسيرة التي أقيمت بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية
TT

«كات ووك» تُلهم الآلاف في مسيرة إنقاذ القطط البرية

جانب من المسيرة التي أقيمت بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية
جانب من المسيرة التي أقيمت بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية

انطلق الآلاف مشياً من حول العالم لمسافة سبعة كيلومترات دعماً للقطط البرية السبع؛ وهي الأسد، والفهد، واليغور، والببر، وأسد الجبال، ونمر الثلج، والنمر العربي، ولنشر الوعي بأهمية الحفاظ عليها، وتسليط الضوء على نقاط الالتقاء بين مبادئ الصحة العامة والمحافظة على الطبيعة عبر الربط بين القطاعات والشراكات والمجتمع بطرق فعالة ومؤثرة.
هذه المسيرة التي تعود بنسختها الثانية لتدعو الجميع لممارسة نشاط رياضي في الطبيعة، وتأكيد حاجة القطط البرية الماسّة لموائلها الطبيعية، وفي الوقت نفسه ملاحظة العوائد الجسدية والعقلية لممارسة الرياضة في الطبيعة، وتأكيد ترابط رفاهيتنا الجماعية مع الكائنات من حولنا.
وتركز المبادرة التي انطلقت من السعودية بشكل خاص على النمر العربي؛ الفصيلة الأشد تهديداً بالانقراض، حيث لم يتبقَّ منها إلا بضع مئات فقط، وتعمل مؤسسة «كاتموسفير» بالتعاون مع صندوق النمر العربي على التوعية بأهمية الحفاظ عليه وإنقاذه من الانقراض.
«الشرق الأوسط» شاركت بالمسيرة التي أقيمت في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية في العاصمة السعودية الرياض، وتحدثت مع مشاري القحطاني الذي قال إن مشاركته كانت لسببين، وهما مشاركة المجتمع في التوعية بأهمية الحفاظ على القطط البرية، والمحافظة على صحته برياضة المشي.
ويقول سعود الحارثي (64 عاماً) إن القطط البرية، خصوصاً النمر العربي، من أُسس الطبيعة ويجب على الجميع التعاون في إنقاذها، كما أن هذه المبادرات مهمة للتوعية بضرورة مساهمة المجتمع وتكاتفه للحفاظ على البيئة.
وتعد الأنواع السبع من القطط البرية مهددة بالانقراض، وفي حين أن التهديدات الرئيسية تختلف حسب الأنواع، فإن جميع أعداد القطط البرية في حالة تدهور بسبب تناقص الموائل والفرائس، وزيادة الصيد الجائر، وما يترتب على صراعها مع البشر والتمدد العمراني.
وتسعى مؤسسة «كاتموسفير» إلى تشجيع الجميع لاتخاذ الإجراءات اللازمة لدعم رفاهيتنا الجماعية عن طريق نشر الوعي بأهمية المحافظة على القطط البرية؛ حيث تهدف مبادرات المؤسسة إلى تسليط الضوء على نقاط الالتقاء بين مبادئ الصحة العامة والمحافظة على الطبيعة، وذلك عبر الربط بين القطاعات والشراكات والمجتمع بطرق فعالة ومؤثرة، بالتركيز على الأوجه التي تجمع بين العناية بالذات والاهتمام بالطبيعة.
يُذكر أن النسخة الأولى من المبادرة شارك بها أكثر من 27 ألف شخص من 102 دولة حول العالم.


مقالات ذات صلة

دلفين وحيد ببحر البلطيق يتكلَّم مع نفسه!

يوميات الشرق يشكو وحدة الحال (أدوب ستوك)

دلفين وحيد ببحر البلطيق يتكلَّم مع نفسه!

قال العلماء إنّ الأصوات التي يصدرها الدلفين «ديل» قد تكون «إشارات عاطفية» أو أصوات تؤدّي وظائف لا علاقة لها بالتواصل.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
يوميات الشرق بإمكان الجميع بدء حياة أخرى (أ.ب)

شبل الأسد «سارة» أُجليت من لبنان إلى جنوب أفريقيا لحياة أفضل

بعد قضاء شهرين في شقّة صغيرة ببيروت مع جمعية للدفاع عن حقوق الحيوان، وصلت أنثى شبل الأسد إلى محمية للحيوانات البرّية بجنوب أفريقيا... هذه قصتها.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
يوميات الشرق «مو دينغ» يُكثّف نجوميته (أ.ب)

أغنية رسمية بـ4 لغات لفرس النهر التايلاندي القزم «مو دينغ» (فيديو)

إذا لم تستطع رؤية فرس النهر التايلاندي القزم، «مو دينغ»، من كثب، فثمة الآن أغنية رسمية مميّزة له بعدما بات الحيوان المفضَّل لكثيرين على الإنترنت.

«الشرق الأوسط» (بانكوك)
يوميات الشرق عدد الفيلة في النوعين مجتمعين بلغ ما بين 415 ألف و540 ألف فيل حتى عام 2016 (رويترز)

انخفاض كبير في أعداد الأفيال الأفريقية خلال نصف قرن

واختفت الأفيال من بعض المواقع بينما زادت أعدادها في أماكن أخرى بفضل جهود الحفاظ عليها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق مهارة مذهلة (إكس)

فِيلة تُذهل العلماء... «ملكة الاستحمام» عن جدارة! (فيديو)

أذهلت فِيلةٌ آسيويةٌ العلماءَ لاستحمامها بنفسها، مُستخدمةً خرطوماً مرناً في حديقة حيوان ألمانية، مما يدلّ على «مهارة رائعة».

«الشرق الأوسط» (برلين)

«هيئة المكتبات» السعودية تنظم معرضاً لمجموعة نادرة من المخطوطات التاريخية

يتضمن المعرض مجموعة فريدة ونادرة من المخطوطات التاريخية التي تُعرض لعموم الجمهور والمهتمين للمرة الأولى (واس)
يتضمن المعرض مجموعة فريدة ونادرة من المخطوطات التاريخية التي تُعرض لعموم الجمهور والمهتمين للمرة الأولى (واس)
TT

«هيئة المكتبات» السعودية تنظم معرضاً لمجموعة نادرة من المخطوطات التاريخية

يتضمن المعرض مجموعة فريدة ونادرة من المخطوطات التاريخية التي تُعرض لعموم الجمهور والمهتمين للمرة الأولى (واس)
يتضمن المعرض مجموعة فريدة ونادرة من المخطوطات التاريخية التي تُعرض لعموم الجمهور والمهتمين للمرة الأولى (واس)

تنظم هيئة المكتبات «معرض المخطوطات السعودي» في العاصمة الرياض خلال الفترة من 28 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي إلى 7 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، تحت شعار «حكايات تُروى لإرث يبقى»، الذي يتضمن مجموعة فريدة ونادرة من المخطوطات التاريخية التي تُعرض لعموم الجمهور والمهتمين للمرة الأولى، التي تغطي مجالات معرفية متعددة.

ويضمُّ المعرض باقة متنوعة من الفعاليات المصاحبة، تشمل ورش عمل يقدمها نُخبةٌ من العلماء والباحثين، وتحظى بمشاركة المهتمين بالتراث المخطوط؛ لمعرفة أهمية المخطوطات، وتقنيات حفظها وترميمها، ورقمنتها وأرشفتها، إلى جانب دراستها وتحليلها.

كما يُقدم المعرض تجربةً إثرائية فريدة للزائر عبر أقسامه المختلفة، وعبر التجارب الرقمية وصناعة المحتوى، والاطلاع على جدارية المخطوطات.

ويسعى «معرض المخطوطات السعودي» إلى استضافة كثير من الزوار والمهتمين بالمخطوطات على مستوى محلي وإقليمي ودوليّ، سواءً كانوا من القُرّاء والباحثين، أو مُلّاك المخطوطات من الأفراد والمؤسسات، أو صناع المحتوى الذي يتناسب مع هذا المجال، بالإضافة إلى منسوبي المكتبات السعودية والعالمية، والجهات ذات العلاقة، وذلك لتوسيع دائرة التركيز على هذا المجال الفريد، وإضفاء مزيد من التواصل للإبقاء على رونقه والاهتمام به.

يأتي تنظيم هيئة المكتبات للمعرض بهدف إبراز دور السعودية في الاهتمام بحفظ التراث الثقافي المخطوط محلياً ودولياً، وعكس أهمية حفظ التراث المخطوط، وتيسيره، ونشره محلياً وعربياً، والإسهام في النمو الثقافي والاقتصادي للقطاع في مجال المخطوطات، وتسليط الضوء على الخبرات الوطنية في علم المخطوطات وترميمها، وتعزيز الوعي المعلوماتي حول قيمة المخطوطات وتاريخها الثقافي بوصفها إرثاً ثقافياً مُمتداً.