الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير: الوضع الرياضي السعودي لا يشجع على الخصخصة

قال لـ«الشرق الأوسط» إن المغامرة بشراء أسهم في الهلال تحتاج إلى دراسة جدوى.. وعلى السلطات العليا التدخل لوقف التعصب

الصورة التي فازت بالمركز الأول في مسابقة نوفا للمصورين بعدسة محمد الشنيفي (خاصة بـ«الشرق الأوسط»)
الصورة التي فازت بالمركز الأول في مسابقة نوفا للمصورين بعدسة محمد الشنيفي (خاصة بـ«الشرق الأوسط»)
TT

الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير: الوضع الرياضي السعودي لا يشجع على الخصخصة

الصورة التي فازت بالمركز الأول في مسابقة نوفا للمصورين بعدسة محمد الشنيفي (خاصة بـ«الشرق الأوسط»)
الصورة التي فازت بالمركز الأول في مسابقة نوفا للمصورين بعدسة محمد الشنيفي (خاصة بـ«الشرق الأوسط»)

اعتبر الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير عضو شرف نادي الهلال أن خصخصة الأندية الرياضية السعودية ستكون هي النهاية بالنسبة للأندية لكن هذه المرحلة يجب أن يسبقها دراسات دقيقة جدا وأن يوضع لها أسس واضحة وصريحة مؤكدا أن الدولة لا يمكن لها أن تقوم بالدعم الكامل للأندية على الصعيد المالي بشكل مستمر.
وقال الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير رئيس اللجان العليا لبطولة عز الخيل وممولها الوحيد في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» على هامش تكريمه للمصورين الفوتوغرافيين الفائزين بجوائز كأس عز الخيل مساء أول من أمس في قصره بالرياض: أعتقد أن الخصخصة هي النهاية بالنسبة للرياضة السعودية وأعتقد أن هناك أمورا يجب التأكد منها لأن الدولة لا يمكن أن تستمر في الدعم الكامل أو حتى الجزئي للرياضة لكن قبل إقرارها يجب أن تكون الخصخصة مبنية على دراسات دقيقة جدا ووضع أسس لها وأيضا يجب أن تدرس الحكومة ذلك بعناية حتى لا يكون للفشل طريق إليها.
وشدد العضو الشرفي الهلالي وأحد الداعمين التاريخيين للنادي الأزرق طوال العقود الأربعة الماضية على أن وضع الأندية الرياضية السعودية ليس جاهزا حاليا للخصخصة لأسباب كثيرة على صعيد الأنظمة والبيئة، مبينا أن الديون بالنسبة له التي تعاني منها كافة الأندية السعودية ليست مشكلة أو عقبة تقف أمام المسؤولين الراغبين في فرض الخصخصة عليها كونه بالإمكان أن تقوم رعاية الشباب كجهاز مشرف على الأندية أو الدولة باعتبارها الحاضن لها بتصفية هذه الديون جميعها في حال أرادت السير نحو المرحلة الحاسمة التي ستدخل الأندية السعودية لحظات تاريخية واقصد بذلك مرحلة الكيانات التجارية والشركات الخاصة ودخول ملاك لها ليسيروا الأندية وفق نظام صارم ولوائح دقيقة وشروط لا يمكن تجاوزها وهو الأهم في رأيي.
وأضاف في هذا الشأن: الخصخصة لا بد أن تكون مبنية على شروط ومعايير كثيرة ولا بد من معرفة الإيرادات التي تجنيها الأندية حاليا وكيفية الارتقاء بها ولا بد أيضا من قراءة السوق الرياضية السعودية وقدرتها على أن تكون مربحة وذلك لن يكون وفق دراسات اجتهادية بل يجب أن تكون هناك دراسات اقتصادية دقيقة جدا ومحسوبة بالأرقام لا بالاجتهادات أو القراءات العشوائية ولنا في أندية العالم مثال حي للجميع وهي التي تجلب مئات الملايين من الإيرادات سنويا لنفسها وهذا لم يكن إلا بعد دراسات وأنظمة صارمة تطبق على الجميع.
وفيما يخص رغبته واستعداده للمشاركة في شراء أسهم في نادي الهلال في حال طبقت الخصخصة وفرضت على الأندية الرياضية السعودية قال الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير: رغبتي في ذلك من عدمها تعتمد على دراسات الجدوى الاقتصادية الرسمية التي ستقدم للأندية ومسؤوليها وكبار شرفييها وقبل ذلك للشركات الراغبة في الدخول إلى المجال الرياضي للاستثمار والتملك وأنا كرجل أعمال واقتصادي قبل أن أدخل في هذه السوق علي أولا أن انظر لها من جانب اقتصادي بحت لأن المرحلة هنا ستكون الحسابات فيها مختلفة جدا وليست حسابات عضو شرف عاشق لناديه أو محب يقدم في العام الواحد دعما محدودا كما نفعل ويفعل الكثيرون.
وأضاف: إذا فكرت في تملك أو المساهمة في شراء أسهم في الهلال أو غيره من الأندية من ناحية اقتصادية بحتة فيجب أن تكون حساباتي مختلفة لأنها ستعتمد على الدراسات التي ستقدم لي أما إذا دخلت كعاشق وكمحب فالأكيد أيضا ستكون الحسابات مختلفة وفي النهاية أعتقد أن الدخول في شراء الكيانات الرياضية يجب أن يكون مبنيا على أسس صحيحة وليس على أحلام أو عشق.
وفيما يخص رأيه في ديون نادي الهلال التي تحدث عنها مسؤولو النادي في الأشهر الأخيرة وكتبت عنها وسائل الإعلام كشف الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير أنه قرأ عن الديون من وسائل الإعلام الرياضية فقط وأنه شخصيا لم يعرف عن ذلك ولم يقدم رأيا في هذا الجانب رغم الاجتماع الشرفي الكبير الذي خرج بتنصيب الأمير نواف بن سعد كرئيس لنادي الهلال خلفا للأمير عبد الرحمن بن مساعد الذي قضى نحو 7 أعوام في رئاسة النادي.
وأضاف: بالنسبة لي علاقتي مع الهلال لا تزال حاضرة وأنا أدعم سنويا لكنه دعم بسيط ولا يشكل شيئا بالنسبة لاحتياجات ناد كبير مثل الهلال وربما انشغالي في السنوات الأخيرة وارتباطاتي العملية المتعددة جعلت متابعتي قليلة جدا لكن ذلك لا يمنعني من حب الهلال والرغبة في نجاحاته.
وأكد عضو شرف نادي الهلال أن ناديه ليس وحده الغارق في الديون كما يردد الإعلام الرياضي بل غالبية الأندية السعودية تعيش تحت وطأة الديون وستظل تعاني حتى يجد لها المسؤولون حلا في النهاية.
وكشف الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير أنه هنأ الأمير نواف بن سعد بتوليه رئاسة الهلال مشددا على أن المرحلة المقبلة بالنسبة له ستكون صعبة جدا وحساسة.
وأضاف: أبلغته بأمنياتي الحارة بالنجاح في المرحلة المقبلة ودعوت الله أن يعينه على هذه المسؤوليات الجسام لأن منصب رئيس ناد كبير مثل الهلال يحتاج إلى عمل وتركيز ومثابرة وجهد كبير والمسؤولية في رأيي ليست سهلة وأمنيتي أن يعينه الله عليها.
وبشأن رؤيته حيال انتشار التعصب مؤخرا في المجتمع الرياضي السعودي برر الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير ذلك بإتاحة وسائل الإعلام التلفزيونية والمسموعة والمكتوبة والإلكترونية الفرصة لنوعيات معينة من النقاد المتعصبين لأنديتهم والذين لا يرون شيئا غير ناديهم، مؤكدا أن الحل يكمن في تدخل الجهات العليا لحسم هذا الملف الذي يهدد المجتمع الرياضي بمشاكل أكبر في حال تم تركه على هذا الوضع.
وأضاف: لا بد من إيقاف هذه المهاترات الدائرة بين المتعصبين لأنها تضر بالرياضة وببيئتها ومحيطها وبالعاملين فيها والمتابعين لها وأعتقد أنه يجب تدخل السلطات العليا لأن المتعصبين لن يحترموا أخلاقياتك وقيمتك ومكانتك إن لم تكن حاسما معهم وهذا لن يكون إلا بفرض أنظمة وقوانين حازمة وصارمة تحاسبهم في حال خرجوا عن الروح الرياضية والمسار الصحيح.
وكشف عضو شرف نادي الهلال عن تهنئته للأمير فيصل بن تركي بن ناصر رئيس نادي النصر بعد الفوز بكأسي الدوري السعودي في الموسمين الماضيين وكأس ولي العهد العام ما قبل الماضي مشددا على أن فريق النصر تألق وأجاد في الفترة الأخيرة.
وتابع قائلا: الأمير فيصل بن تركي قدم عملا مميزا واستثنائيا على صعيد النادي وأعتقد أنه صبر وظفر وقام بجهد جبار ليصنع فريقا قويا ومثيرا وباعتباري عضوا شرفيا هلاليا أبارك له هذا التميز والتألق والعمل الجميل وبالنسبة لي كهلالي أيضا أرى أن الألقاب التي حصدها النصر في الموسمين الأخيرين جاءت بجدارة واستحقاق ويستأهلها وأعتقد أن منافسة الهلال للنصر في الموسم ما قبل الماضي كانت ممتعة للرياضيين جميعا ومثيرة لنا لكن في رأيي يجب أن يكون التنافس محصورا في داخل الملعب ولا يكون خارجه وعلينا أن نحترم الفائز وأن نقوم بتهنئته لأن ذلك هي أخلاق الفرسان ويجب علينا أن نبتعد عن الشكوك والمهاترات التي لا أساس لها لأن ذلك لا يجوز أخلاقيا من جانب الفريق الخاسر ولان النصر ثابر ونال وظفر علينا أن نهنئه على ذلك لأن ذلك هو ما تعلمته في منافسات الفروسية التي اعشقها كثيرا.
وبسؤاله عن المطالب المتزايدة بشأن إيقاف مهرجان مزايين الإبل استغرب الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير من هذه المطالب موضحا أنها غير منطقية ولا يمكن قبولها كونها تمس تراثا تاريخيا للبلاد.
وقال: أنا ضد هذه المطالب وإن كان هناك سلبيات في مهرجان مزايين الإبل فهناك سلبيات في منافسات الفروسية وسلبيات في منافسات كرة القدم وكافة الألعاب الرياضية وبالتالي على المعنيين أن يعملوا على معالجة السلبيات حتى لا تتجاوز حدودها وإطاراتها المرسومة لها ونحن كعشاق للرياضة سواء للهجن أو الفروسية أو كرة القدم والرياضة بشكل عام نحتاج إلى تنظيم أكثر ووضع حدود لكافة منافساتنا لأن وجودها يعني توقف مثل هذه المطالب المتكررة وغير المنطقية والتي ليست حلا على الإطلاق في رأيي.
وعلى صعيد الفروسية ومنافساتها وعدم وجود بطولة عالمية كبرى في السعودية توازي وتماثل ما يقام في دبي سنويا حيث كأس دبي العالمي رأى الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير أن عنصرين مهمين هما السبب في ذلك أولهما عدم توفر دعم من القطاع الخاص للفروسية بالشكل الذي نراه في بطولة كأس دبي العالمي والتي تقدم جوائز مالية تصل إلى 30 مليون دولار حيث يحصل الفائز فقط على 6 ملايين دولار أميركي وهذا الأمر يبدو صعبا في منافساتنا ولا يوجد مثله وحينما نريد مثل ذلك علينا أولا أن نجد الرغبة من الشركات في دعم منافسات الفروسية لنصل إلى هذه المرحلة فضلا عن أهمية أن يكون هناك أنظمة حازمة وصارمة مثل ما يحدث في البطولات العالمية لأن ذلك هو ما يجلب ويعزز من دخول القطاع الخاص كمستثمر وداعم في منافسات الفروسية.
وأوضح مالك الإسطبل الأزرق الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير أن جياده سبق لها أن شاركت في كأس دبي العالمي وحققت انتصارات ونتائج كبرى حيث سبق للجواد «أركان» أن فاز بالمركز الثاني في سباق دبي العالمي وكذلك فعل الإسطبل الأبيض الذي يملكه الملك عبد الله بن عبد العزيز رحمه الله بالإضافة إلى أن الجواد «بق ستي مان» العائد للإسطبل الأزرق حقق أولوية سعودية في كأس دبي العالمي حيث نال كأس دبي «قولدن شاهين» كأفضل جياد السرعة في العالم وكان ذلك قبل 5 سنوات.
ويملك الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير منتجع نوفا غرب العاصمة الرياض حيث يضم ميدان الملك عبد الله للفروسية الذي يعتبر من أجمل ميادين الفروسية في العالم وتقام فيه سنويا بطولة كأس عز الخيل التي أقيمت طوال عشرين عاما أنفق عليها الأمير نحو 116 مليون ريال بواقع 6 ملايين ريال سنويا.
بقيت الإشارة إلى أن الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير كرم الاثنين الماضي الفائزين بمسابقة نوفا للتصوير الفوتوغرافي وفاز بالمركز الأول المصور محمد الشنيفي فيما نال المركز الثاني عبد العزيز الزامل بينما حصل على المركز الثالث سالم السويداء أما الرابع فحصل عليه علي العريفي بينما نال المركز الرابع يوسف المسعود.
بينما حظيت المصورات الفوتوغرافيات السعوديات هيفاء الخنيزان ومنار تميم بتكريم أيضا وسلمت المصورة الفوتوغرافية لمياء الرميح هدية تذكارية للأمير تعبيرا من المصورات عن الشكر والتقدير لدعمه للتصوير الفوتوغرافي ومنحهن الفرصة في إظهار إبداعهن واكتساب الخبرات من خلال منافسات الفروسية التي تجرى في ميدان الملك عبد الله بمنتجع نوفا.



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.