فؤاد أنور: شجاعتنا أمام هولندا أدخلتنا التاريخ في مونديال 94

قال إن على لاعبي الأخضر استدعاء إنجازات الكرة السعودية على أرض قطر

فؤاد أنور يحتفل بهدفه في مرمى المغرب (الشرق الأوسط)
فؤاد أنور يحتفل بهدفه في مرمى المغرب (الشرق الأوسط)
TT

فؤاد أنور: شجاعتنا أمام هولندا أدخلتنا التاريخ في مونديال 94

فؤاد أنور يحتفل بهدفه في مرمى المغرب (الشرق الأوسط)
فؤاد أنور يحتفل بهدفه في مرمى المغرب (الشرق الأوسط)

شدد فؤاد أنور النجم السعودي المعتزل، على أن الظروف مهيأة للاعبي الأخضر لتقديم أفضل ما لديهم في مونديال قطر، بدءاً بمواجهة الأرجنتين، التي ستنعكس «على حد قوله»، إيجابياً على المباراتين المتبقيتين ضد بولندا ثم المكسيك.
وأكد فؤاد أنور صاحب أول هدف سعودي في كأس العالم، أن اصطدام الأخضر في بداية كل مشوار مونديالي بمنتخبات قوية مرشحة للقب أمر تكرر في جميع النسخ، عدا نسخة مونديال 2006، حيث كانت البداية أمام تونس، وهو الأمر الذي يتطلب حرصاً أكبر على تقديم اللاعبين جل ما لديهم في المحفل العالمي.
وقال أنور في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «في كأس العالم 1994، بدأنا المشوار بمواجهة منتخب هولندا المرشح القوي وبطل أوروبا وكانت المباراة صعبة، وحينما كانت بدايتنا قوية سهلت المهمة بعدها، خسرنا تلك المباراة التي كان من المفترض أن تنتهي بالتعادل لولا الخطأ الذي حصل في الوقت الصعب من المباراة، لكن الأثر المعنوي الإيجابي الذي تركته تلك المباراة انعكس على مباراتي المغرب وبلجيكا، كان الأداء الفني القوي أمام هولندا بمثابة (حقنة الدعم الكبير) للمواصلة بالعزيمة نفسها».
وأضاف: {بعد تلك المباراة كان الارتياح من المستوى من الجميع، وكان الأمير الراحل فيصل بن فهد فخوراً بنا، وتم صرف مكافآت مضاعفة على الجهد الذي قدم، حينما كانت البداية قوية واصلنا وفزنا على المغرب ثم بلجيكا، وهذا من آثار الدعم الذي نلناه من مباراة هولندا}.
وشدد أنور على أن المشاركة السعودية بالمونديال المقبل في قطر من المهم أن تأخذ تميزاً جديداً وظهوراً لائقاً في أكبر مناسبة كروية بما يتناسب مع قيمة المملكة والتطور الذي تشهده كروياً وتسجيل الجيل الحالي أسماءهم من ذهب وتحقيق منجز يضاهي المنجز الذي تحقق بـ1994 في المشاركة الأول بأميركا.
وقال أنور: «كل الظروف مهيأة للمنتخب السعودي الحالي ليقدم اللاعبون أفضل ما لديهم، هناك دعم كبير من كل النواحي المادية والمعنوية، وتكفي الإشارة إلى الدعم الذي حظي به هذا المنتخب منذ أيام معدودة من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي رفع كثيراً من الضغوط عن اللاعبين وعزز الثقة في قدراتهم، وأكد لهم ضرورة الاستمتاع بالمشاركة في هذا العرس الرياضي الكبير».
وحول إقامة البطولة في قطر والعوامل المؤثرة، قال أنور: {بكل تأكيد الآثار الإيجابية كبيرة، ففي قطر هناك ذكريات لمنجزات للأندية والمنتخبات السعودية، كما أن الجمهور السعودي دائماً ما يكون له حضور فاعل في المناسبات التي تقام بالدوحة، حيث يدعم منتخبات وفرق الوطن، ولذا نتوقع أن يكون الحضور الجماهيري كبيراً وفعالاً؛ بداية من المباراة الأولى ضد الأرجنتين، رغم أنها أيضاً لديها آلاف المشجعين الذين حضروا للدوحة}.
وتابع: {إذا كانت البداية قوية أمام الأرجنتين فسينعكس ذلك إيجابياً على المباراتين المتبقيتين ضد بولندا ثم المكسيك، الأهم أن نقدم الأداء والنتيجة تبقى توفيقاً، ولا ننسى قوة المنتخب الأرجنتيني وقدراته ونجومه، ولكن الأهم أن تتوافر لدى لاعبينا الثقة والحرص على تقديم الأفضل بعد أن زالت الضغوط عنهم}.
وبيّن أن المنتخب السعودي واجه في مشاركات ماضية بالمونديال منتخبات كبرى في الافتتاح، أو الثانية، بداية من هولندا 1994، وكانت مواجهة فرنسا في ثاني المباريات بمونديال 1998 بعد أن تمت مواجهة الدنمارك الذي كان منافساً أيضاً على مراكز متقدمة ومن أفضل منتخبات أوروبا، وبعدها في مونديال 2022 بكوريا الجنوبية واليابان في المباراة الأولى كانت مواجهة ألمانيا، وفي المونديال الأخير مواجهة روسيا المستضيف.
وأكد أن البداية الموفقة تأتي بإيجابيات لما بعدها، وهذا مهم جداً يجب أن يدركه اللاعبون أن المباراة الأولى يجب فيها بذل جهود كبيرة، لأن آثارها ليست نقطية بل معنوية.
وشدد أنور على أن الجميع يتذكر منتخب 1994 وتأهله التاريخي وفي المشاركة الأولى إلى الدور الثاني، إلا أن هناك طموحاً أن يكون هناك ذكر مستقبلاً لمنجز لجيل 2022 وجيل 2026.
وقال أنور: {أنا من جيل 1994 وأفخر بذلك أنني نجحت أيضاً في تسجيل هدفين بذلك المونديال، وأسهمت مع زملائي في احترام العالم كله لنا على صعيد كرة القدم، لكنني أتمنى أن يتحدث الجميع في المستقبل عن جيل 2022 وجيل 2026، ليضاف إلى الجيل الذي لا يزال مصدر فخر الجميع، صحيح أن جيل 1994 لن يتكرر، ولكن نريد جيلاً جديداً ليكون مصدراً ومدعاة للفخر وتحقيق المنجز}.
وبين أن الاحترام لا يمكن أن يأتي إلا من خلال العمل والجهد، وترك الذكرى الحسنة لا يمكن أن يكون بسهولة وأداء متذبذب، المنتخب الهولندي رغم الخسارة أمامه في مونديال 1994، «فإن النجوم في ذلك المنتخب احتضنونا وشجعونا وأثروا فينا، ولذا إذا أردنا أن يتكرر ذلك في المونديال المقبل، فيجب أن يكون ذلك في مباراة الأرجنتين، حيث يمكن فرض الاحترام على الأرجنتين».
وعن ذكرياته في المشاركة المونديالية الأولى وقصة هدفيه في هولندا ومن ثم المغرب، قال أنور: {كانت ذكريات جميلة في ذلك المونديال، ففي المباراة الأولى ضد هولندا كانت هناك توجيهات من المدرب سولاري بشأن تقدمي ووجودي في منطقة الجزاء، وبجانبي على القائمين سعيد العويران وماجد عبد الله عند تنفيذ الكرة الثابتة وتقدمت على الهولندي كومان خطوة فقط ونجحت في التسجيل}.
«أما الهدف الثاني في شباك المغرب فحينما قطعت الكرة تقدمت وتقدم معي عدد من اللاعبين، ما أشغل عدداً من المدافعين المغاربة، فقررت التوجه صوب منطقة الجزاء ثم قررت التصويب وانحرفت الكرة قليلة، ما أربك الحارس المغربي ليأتي الهدف، ولكن أعيد وأكرر أن كل هذه الإيجابيات كانت نتيجة بدايتنا القوية أمام هولندا».


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».