تطلق مؤسسة «كاتموسفير»، غداً السبت، النسخة الثانية من مسيرة «كات ووك» العالمية تحت شعار «دعم رفاهيتنا الجماعية»، بعد نجاح موسمها الأول، العام الماضي، التي شارك فيها أكثر من 27 ألف شخص في 102 دولة.
وتسعى «كاتموسفير»، التي أسستها الأميرة ريما بنت بندر، لنشر الوعي بأهمية المحافظة على القطط البرية السبع (النمر، الأسد، الفهد، اليغور، الببر، أسد الجبال، نمر الثلج، مع التركيز بشكل خاص على النمر العربي)، وتشجيع الجميع لاتخاذ الإجراءات اللازمة لدعم رفاهيتنا الجماعية.
وتهدف مبادرات المؤسسة إلى تسليط الضوء على نقاط الالتقاء بين مبادئ الصحة العامة والمحافظة على الطبيعة عبر الربط بين القطاعات والشراكات والمجتمع بطرق فعالة ومؤثرة.
وتدعو مسيرة «كات ووك» الجميع لممارسة نشاط رياضي في الطبيعة، وتأكيد حاجة القطط البرية الماسّة لموائلها الطبيعية، وفي الوقت نفسه ملاحظة العوائد الجسدية والعقلية لممارسة الرياضة في الطبيعة، وتأكيد ترابط رفاهيتنا الجماعية مع الكائنات من حولنا.
وتحظى «كاتموسفير» بدعم عدد من الشركاء من القطاعين الخاص والعام، والتي أكدت مساهماتُهم الفعالة التزامهم بدعم المحافظة على الطبيعة والرفاهية والصحة العامة.
ويعود استمرار «كات ووك»، هذا العام 2022، إلى الدعم وجهود الهيئة الملكية لمحافظة العلا، وصندوق النمر العربي، ودعم العديد من الجهات الحكومية في السعودية كوزارات «الداخلية، الشؤون البلدية والقروية والإسكان، الخارجية، البيئة والمياه والزراعة، التعليم، الإعلام»، وكذلك وزارة الرياضة والجهات التابعة لها «اللجنة الأولمبية والبارالمبية، الألعاب السعودية، واتحاد الرياضة للجميع».
وينظم عدد من الجهات مسيرات مشي جماعية لـ«كات ووك» متاحة للجميع في أرجاء السعودية، مثل «الإمارات، الأمانات والبلديات، هيئة الترفيه»، ومحميتيْ «الملك عبد العزيز، الملك سلمان» الملكية، ومركز تنمية الحياة الفطرية، ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، والهيئة الملكية لمدينة الرياض، وهيئة تطوير بوابة الدرعية.
وعبّرت «كات ووك» عن امتنانها للدعم الهائل المقدَّم من عدد من الجهات في السعودية، والتي أدّت جهودها مجتمعة إلى إتاحة التسجيل لأفراد المجتمع كافة في إحدى مسيرات المنظمة من قِبل إحدى الجهات المحلية في أكثر من 50 موقعاً حول المملكة.
وأكدت المؤسسة أهمية إشراك القطاع الخاص من الناحية الاستراتيجية؛ كون الدعم المقدَّم منه يُعتبر من الأمور الجوهرية في نجاح حملات التوعية والمشاركة المجتمعية باعتبارهم محركاً للنمو الاقتصادي في السعودية، وتضمَّن الدعم المقدَّم من القطاع الخاص مساهمات فعالة من جهات عدة، بينها المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG).
من جانبها، قالت الأميرة ريما بنت بندر: «إن التحديات الكثيرة التي نواجهها على مستوى العالم توضح، وبصورة متزايدة، أن رفاهية البشر والحياة البرية والبيئات التي نعتمد عليها متداخلة بطبيعتها»، مبيِّنة أن «(كاتموسفير) تأسست لإلقاء الضوء على هذا الاعتماد المتبادل، وهي تساعد على رفع درجة الوعي بالتحديات التي تواجهها القطط البرية، وتؤكد أن رفاهيتنا الجماعية مترابطة مع الكائنات من حولنا»، مشيرة إلى سعيهم من خلال مبادرات المؤسسة إلى تسليط الضوء على مفهوم (الصحة الواحدة) الذي تنادي به الكثير من وكالات الأمم المتحدة، والتي ندعم رسالتها بكل إخلاص.
وأضافت: «أسعدنا الدعم الكبير الذي حظيت به مبادرة كات ووك عام 2021، الذي عكس الاستجابة والحاجة لرسالتنا ودعم المحافظة على القطط البرية في جميع أنحاء العالم»، متابعة بالقول: «نحن نبني على هذا النجاح خلال عام 2022، وذلك في ظل زيادة المشاركة المجتمعية بعد جائحة كورونا، وفي ظل الآثار الواضحة للتغير المناخي، الأمر الذي يؤكد الأهمية القصوى للوضع الحالي».
وبيّنت الأميرة ريما بنت بندر أن «الصورة الدولية لـ(كات ووك)، والمدعومة من قِبل شركاء ملهمين متماثلين في الفكر، هي بمثابة صورة مصغرة لرسالتنا الأساسية والتي تؤكد أنه يمكن إحداث التغيير وتحقيق الفائدة للأفراد والمجموعات من خلال التعاون».
«كات ووك» تنطلق بتشجيع «دعم رفاهيتنا الجماعية»
«كات ووك» تنطلق بتشجيع «دعم رفاهيتنا الجماعية»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة