هل ينجح كلوب في انتشال ليفربول من أزمته المحلية؟

تشيلسي المنتشي «أوروبياً» يتطلع لاستفاقة عاجلة مع مدربه الجديد

تشيلسي المتصدر أوروبياً يسعى لاستفاقة على الصعيد المحلي (رويترز)
تشيلسي المتصدر أوروبياً يسعى لاستفاقة على الصعيد المحلي (رويترز)
TT

هل ينجح كلوب في انتشال ليفربول من أزمته المحلية؟

تشيلسي المتصدر أوروبياً يسعى لاستفاقة على الصعيد المحلي (رويترز)
تشيلسي المتصدر أوروبياً يسعى لاستفاقة على الصعيد المحلي (رويترز)

حين بدأ موسم «الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم» في أغسطس (آب)، لم يكن من المتصور أن يتوجه ليفربول نحو فترة توقف «كأس العالم» وهو قريب من ثلاثي القاع وليس من الأربعة الأوائل في الترتيب.
وفي الوقت الذي يستعد فيه فريق يورغن كلوب، البعيد عن مستواه، للسفر لمواجهة توتنهام هوتسبير، ثالث الترتيب، الأحد المقبل، فإن هذا هو الواقع الذي يعيشه الفريق من حيث عدد النقاط التي جمعها.
ويشتهر كلوب بأنه من المدربين الذين يجيدون التعامل مع المواقف الصعبة.
ويستضيف تشيلسي، بقيادة جراهام بوتر، «أرسنال» المتصدر، يوم الأحد، بعد انتهاء فترة شهر العسل، عقب خسارة تشيلسي المُهينة 4-1 ضد ناديه القديم برايتون أند هوف ألبيون، ما جعله يعود للمركز السادس، لكن مأزق ليفربول هو الأكثر إثارة للدهشة.
وتسببت خسارته على ملعبه 2-1 من ليدز يونايتد، بعد الهزيمة قبلها بأسبوع في نوتنجهام فورست، في احتلاله المركز التاسع في الترتيب متأخراً بـ10 نقاط عن توتنهام، و15 نقطة عن أرسنال، رغم أن ليفربول كان الفريق الوحيد الذي استطاع منافسة مانشستر سيتي في السنوات الأخيرة.
وكانت الإصابات والتراجع النسبي في الإنفاق بسوق الانتقالات، من العوامل التي أدت لتراجع ليفربول، لكن بعض المشكلات كانت من صنع الفريق نفسه، وتلاشت القوة التي اشتهروا بها تحت قيادة كلوب.
ولخّص هدف ليدز الأول، في الأسبوع الماضي، محنة ليفربول الحالية، بعد تمريرة خلفية كارثية من جو جوميز وخطأ من الحارس أليسون بيكر، مما أدى لأسهل هدف سجله رودريجو على الإطلاق.
وحتى عندما تولى ليفربول زمام الأمور في الشوط الثاني، كان إنهاء الهجمات على المرمى سيئاً وأهدر لاعبوه عدة فرص، قبل أن يتلقى الضربة القاضية من كريسينسيو سامرفيل.
وتأتي زيارة الفريق ملعب فريق توتنهام الذي ضربته الإصابات، فرصة مثالية لتذكير الناس بأنه لم يتوقف عن التألق.
وتصدَّر توتنهام مجموعته بـ«دوري أبطال أوروبا»، يوم الثلاثاء، لكن ذلك كلَّفه إصابة المهاجم الكوري الجنوبي سون هيونج-مين، وحاجته لجراحة في وجهه، ما يعني أن أنطونيو كونتي يفتقر للخيارات الهجومية.
ويستمر غياب المهاجم البرازيلي ريتشارليسون، وكذلك الحال بالنسبة للجناح ديان كولوسيفسكي، ويغيب أيضاً المدافع كريستيان روميرو بسبب الإجهاد العضلي.

يورغن كلوب (د.ب.أ)

ومثل ليفربول، تمكّن تشيلسي من تحقيق فوز لرفع معنوياته في «دوري أبطال أوروبا»، الأربعاء، ليتصدر مجموعته، لكنه كان في حاجة ضرورية له بعد تعثره في «الدوري المحلي».
وتعادل الفريق مرتين متتاليتين أمام برنتفورد ومانشستر يونايتد، تلتها الهزيمة المهينة من برايتون، لتنتهي بداية بوتر التي لم تعرف الهزيمة. وإذا لم يدرك المدرب مدى التراجع الذي وصل إليه فريقه بالفعل، فسيعرف الآن مستوى التدقيق الذي سيخضع له بوصفه مدرباً لتشيلسي.
وستكون مباراة الأحد فرصة مناسبة لمهاجم أرسنال السابق بيير إيمريك أوباميانج، ليبرهن على صحة انتقاله لملعب ستامفورد بريدج قادماً من برشلونة، في حين لا يزال رحيم سترلينج، ورغم تسجيله ضد دينامو زغرب في «دوري الأبطال»، يبحث عن ثقة الجماهير بعد انتقاله من مانشستر سيتي.
وقد تترك الهزيمة تشيلسي متأخراً بفارق 13 نقطة عن أرسنال، الذي يبدو أكثر قدرة على جعل مانشستر سيتي يقاتل بقوة على اللقب الـ5 في 6 مواسم.
وبفوز أرسنال 5 - صفر على نوتنجهام فورست، حافظ الفريق على تقدمه بنقطتين على سيتي، والذي يستطيع العودة للصدارة، بعد غد السبت، حيث يستعد ماكينة تسجيل الأهداف إرلينج هالاند للعودة إلى ملعبه لمواجهة فولهام.
ويسافر نيوكاسل يونايتد، رابع الترتيب، لمواجهة ساوثامبتون يوم الأحد المقبل، أما مانشستر يونايتد الخامس فسيتوجه للقاء أستون فيلا حيث يبدأ أوناي إيمري فترته الثانية مدرباً في «الدوري الإنجليزي الممتاز»، بعد أن حلّ مكان ستيفن جيرارد.
وسيكون على إيمري، الذى حظى بنجاح هائل مع إشبيلية وفياريال، إثبات نفسه، بعد فترة غير موفقة مع أرسنال.


مقالات ذات صلة


انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.