توقيع مذكرة تفاهم بين شركة البواني القابضة ووزارة الموارد البشرية والتنمية

من خلال برنامج سخاء

توقيع مذكرة تفاهم بين شركة البواني القابضة ووزارة الموارد البشرية والتنمية
TT

توقيع مذكرة تفاهم بين شركة البواني القابضة ووزارة الموارد البشرية والتنمية

توقيع مذكرة تفاهم بين شركة البواني القابضة ووزارة الموارد البشرية والتنمية

وقعت شركة البواني القابضة ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية مذكرة تفاهم بخصوص دعم الاكاديمية الوطنية للبناء المزمع تأسيسها وتشغيلها من قبل شركة البواني القابضة في محافظة القصيم وذلك بإدراجها ضمن "برنامج سخاء" والاستفادة من حزم المحفزات التي يمنحها برنامج سخاء.
وقد وقع المذكرة كل من نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لقطاع التنمية الاجتماعية ماجد بن عبدالرحيم الغانمي، والمهندس فخر الشواف الرئيس التنفيذي لمجموعة البواني.
يعد "برنامج سخاء" أحد برامج الوزارة الوطنية الرائدة والتي تهدف إلى دعم المجتمع من خلال تبني مشاريع تنموية مستدامة وإتاحة الفرص لمن يملكون الشغف للعمل التنموي المستدام.
ويأتي توقيع هذه المذكرة ضمن رؤية شركة البواني لمسؤوليتها الاجتماعية وإلى تحقيق رؤية المملكة 2030 في تعزيز الشراكة مع كافة الجهات في التنمية من خلال برامج فاعلة بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
وسيشكل تأسيس الاكاديمية الوطنية للبناء بمحافظة القصيم فرصة لشباب السعودي لاكتساب مهارات جديدة ومتطورة في عالم البناء وبالتالي زيادة فرص العمل في هذا المجال. وأتفق الطرفان على تشكيل فريق عمل بعضوية ممثل من كل طرف يتولى متابعة تنفيذ أحكام هذه المذكرة والتنسيق بما يضمن العمل بموجبها.



المعارضة في الساحل السوري تلقت تعليمات بالابتعاد عن القوات الروسية

TT

المعارضة في الساحل السوري تلقت تعليمات بالابتعاد عن القوات الروسية

منظر عام لقاعدة طرطوس البحرية (رويترز)
منظر عام لقاعدة طرطوس البحرية (رويترز)

تلقت فصائل المعارضة التي تقودها «هيئة تحرير الشام» تعليمات بـ«الابتعاد» عن القوات الروسية العاملة في ميناء طرطوس بالساحل السوري، وفق ما أفاد مقاتل «وكالة الصحافة الفرنسية»، الاثنين.

وشاهد مراسلو «وكالة الصحافة الفرنسية» قوات روسية تضع حمولة في شاحنة عند مدخل ميناء طرطوس، بينما كان مسلحون يقفون عند أحد الحواجز القريبة.

وقال مقاتل من ائتلاف الفصائل التي تقود السلطة الحالية في سوريا، من دون الكشف عن هويته: «تلقينا تعليمات بالابتعاد عنهم في الوقت الحالي».

ويتولى المقاتل وزملاؤه مهمة حراسة مدخل ميناء طرطوس الذي أنشئت فيه قاعدة عام 1971 بموجب اتفاق بين الرئيس الأسبق حافظ الأسد والاتحاد السوفياتي، وهي القاعدة الروسية الدائمة الوحيدة لموسكو في منطقة المتوسط. ولا يزال العلم الروسي يرفرف في القاعدة.

وشاهد مراسلو «وكالة الصحافة الفرنسية»، الذين طلب منهم المقاتلون عدم الاقتراب كثيراً، ما يزيد على 12 شاحنة وآلية مدرعة مطلية بألوان العلم الروسي يقف بعضها خلف بعض.

ويشوب العداء علاقة الفصائل بالقوات الروسية التي ساهم تدخلها العسكري الجوي منذ عام 2016، بترجيح كفة الميدان لصالح قوات نظام بشار الأسد على جبهات عدة.

وقبل إطاحة المعارضة بالأسد، شكّلت روسيا أحد أبرز داعميه دبلوماسياً وسياسياً وعسكرياً.

وقال مقاتلو «هيئة تحرير الشام» إن وفداً رفيع المستوى ضم 4 أشخاص من السلطة الجديدة التقى القوات الروسية قبل يومين برفقة مترجم ومسؤول الميناء التابع لنظام الأسد.

ولم تصطدم القوات الروسية مع مقاتلي المعارضة رغم وجودهم على مسافة قريبة بعضهم من بعض.

وأوضح الكرملين، الاثنين، أن مصير قواعده المتبقية في سوريا غير واضح. وقال المتحدث باسمه، ديمتري بيسكوف، للصحافيين: «لا يوجد قرار نهائي بشأن ذلك»، موضحاً أن موسكو «على اتصال مع ممثلي السلطات الجديدة التي تسيطر على الوضع في البلاد».

وتعتبر قاعدة طرطوس البحرية وقاعدة حميميم الجوية النقطتين العسكريتين الوحيدتين لروسيا خارج حدود الاتحاد السوفياتي السابق.

وقالت روسيا، الأحد، إنها أجلت «قسماً» من موظفيها الدبلوماسيين من سوريا.