توقيع مذكرة تفاهم بين شركة البواني القابضة ووزارة الموارد البشرية والتنمية

من خلال برنامج سخاء

توقيع مذكرة تفاهم بين شركة البواني القابضة ووزارة الموارد البشرية والتنمية
TT

توقيع مذكرة تفاهم بين شركة البواني القابضة ووزارة الموارد البشرية والتنمية

توقيع مذكرة تفاهم بين شركة البواني القابضة ووزارة الموارد البشرية والتنمية

وقعت شركة البواني القابضة ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية مذكرة تفاهم بخصوص دعم الاكاديمية الوطنية للبناء المزمع تأسيسها وتشغيلها من قبل شركة البواني القابضة في محافظة القصيم وذلك بإدراجها ضمن "برنامج سخاء" والاستفادة من حزم المحفزات التي يمنحها برنامج سخاء.
وقد وقع المذكرة كل من نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لقطاع التنمية الاجتماعية ماجد بن عبدالرحيم الغانمي، والمهندس فخر الشواف الرئيس التنفيذي لمجموعة البواني.
يعد "برنامج سخاء" أحد برامج الوزارة الوطنية الرائدة والتي تهدف إلى دعم المجتمع من خلال تبني مشاريع تنموية مستدامة وإتاحة الفرص لمن يملكون الشغف للعمل التنموي المستدام.
ويأتي توقيع هذه المذكرة ضمن رؤية شركة البواني لمسؤوليتها الاجتماعية وإلى تحقيق رؤية المملكة 2030 في تعزيز الشراكة مع كافة الجهات في التنمية من خلال برامج فاعلة بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
وسيشكل تأسيس الاكاديمية الوطنية للبناء بمحافظة القصيم فرصة لشباب السعودي لاكتساب مهارات جديدة ومتطورة في عالم البناء وبالتالي زيادة فرص العمل في هذا المجال. وأتفق الطرفان على تشكيل فريق عمل بعضوية ممثل من كل طرف يتولى متابعة تنفيذ أحكام هذه المذكرة والتنسيق بما يضمن العمل بموجبها.



عائلة ناشطة أميركية قُتلت بالضفة: واشنطن لم تعد بفتح تحقيق

الناشطة الحقوقية الأميركية من أصل تركي عائشة نور إزجي إيجي (أرشيفية - رويترز)
الناشطة الحقوقية الأميركية من أصل تركي عائشة نور إزجي إيجي (أرشيفية - رويترز)
TT

عائلة ناشطة أميركية قُتلت بالضفة: واشنطن لم تعد بفتح تحقيق

الناشطة الحقوقية الأميركية من أصل تركي عائشة نور إزجي إيجي (أرشيفية - رويترز)
الناشطة الحقوقية الأميركية من أصل تركي عائشة نور إزجي إيجي (أرشيفية - رويترز)

قال حامد علي زوج الناشطة الحقوقية الأميركية من أصل تركي عائشة نور إزجي إيجي، التي قتلتها القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، إن عائلتها ناشدت وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الاثنين، فتح تحقيق أميركي في مقتلها لكنها لم تتلق أي وعود منه، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقُتلت إيجي (26 عاماً) بالرصاص في السادس من سبتمبر (أيلول) أثناء مشاركتها في مسيرة احتجاجية في بلدة بيتا ضد التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية.

وقال علي في حديثه للصحافيين، بعد اجتماعه مع أكبر دبلوماسي أميركي، إن بلينكن لم يقدم أي ضمانات بأن واشنطن ستجري تحقيقها الخاص، لكنه حث أقارب إيجي على انتظار انتهاء التحقيق الإسرائيلي. وأضاف علي: «أبدى (بلينكن) الكثير من التقدير للإسرائيليين. شعرت وكأنه يلمح إلى أن يديه مكبلتان ولا يستطيع فعل الكثير». وذكر علي أن الولايات المتحدة وإسرائيل لم تكشفا عن موعد انتهاء التحقيق الإسرائيلي.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، إن بلينكن أبلغ عائلة إيجي بأن إسرائيل قالت للولايات المتحدة في الأيام القليلة الماضية إنها على وشك إنهاء تحقيقها وإن وزارة الخارجية ستشارك أي نتائج مع العائلة على الفور. وأضاف ميلر: «بالنسبة لأي تحقيق أميركي... فإن الأمر يندرج ضمن اختصاص وزارة العدل».

وأقرت إسرائيل بأن قواتها أطلقت النار على إيجي، لكنها تقول إن ما حدث كان غير مقصود خلال مظاهرة تحولت إلى أعمال عنف، فيما تعتقد عائلتها أنها استُهدفت بصفتها ناشطة. وانتقدت واشنطن مقتل إيجي وتصاعد الهجمات على الفلسطينيين بالضفة الغربية، في الوقت الذي تشن فيه إسرائيل حرباً على حركة «حماس» الفلسطينية في قطاع غزة، لكن الولايات المتحدة لم تعلن عن أي تغيير كبير في سياستها تجاه إسرائيل.

وتقول محكمة العدل الدولية ومعظم الدول إن احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية وتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية غير قانوني.