توقيع مذكرة تفاهم بين شركة البواني القابضة ووزارة الموارد البشرية والتنمية

من خلال برنامج سخاء

توقيع مذكرة تفاهم بين شركة البواني القابضة ووزارة الموارد البشرية والتنمية
TT

توقيع مذكرة تفاهم بين شركة البواني القابضة ووزارة الموارد البشرية والتنمية

توقيع مذكرة تفاهم بين شركة البواني القابضة ووزارة الموارد البشرية والتنمية

وقعت شركة البواني القابضة ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية مذكرة تفاهم بخصوص دعم الاكاديمية الوطنية للبناء المزمع تأسيسها وتشغيلها من قبل شركة البواني القابضة في محافظة القصيم وذلك بإدراجها ضمن "برنامج سخاء" والاستفادة من حزم المحفزات التي يمنحها برنامج سخاء.
وقد وقع المذكرة كل من نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لقطاع التنمية الاجتماعية ماجد بن عبدالرحيم الغانمي، والمهندس فخر الشواف الرئيس التنفيذي لمجموعة البواني.
يعد "برنامج سخاء" أحد برامج الوزارة الوطنية الرائدة والتي تهدف إلى دعم المجتمع من خلال تبني مشاريع تنموية مستدامة وإتاحة الفرص لمن يملكون الشغف للعمل التنموي المستدام.
ويأتي توقيع هذه المذكرة ضمن رؤية شركة البواني لمسؤوليتها الاجتماعية وإلى تحقيق رؤية المملكة 2030 في تعزيز الشراكة مع كافة الجهات في التنمية من خلال برامج فاعلة بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
وسيشكل تأسيس الاكاديمية الوطنية للبناء بمحافظة القصيم فرصة لشباب السعودي لاكتساب مهارات جديدة ومتطورة في عالم البناء وبالتالي زيادة فرص العمل في هذا المجال. وأتفق الطرفان على تشكيل فريق عمل بعضوية ممثل من كل طرف يتولى متابعة تنفيذ أحكام هذه المذكرة والتنسيق بما يضمن العمل بموجبها.



علماء: الكواكب قد لا تكون ضرورية للحياة

العلماء يرون أن هناك إمكانية لوجود حياة في الفضاء حتى من دون كواكب (أرشيفية - رويترز)
العلماء يرون أن هناك إمكانية لوجود حياة في الفضاء حتى من دون كواكب (أرشيفية - رويترز)
TT

علماء: الكواكب قد لا تكون ضرورية للحياة

العلماء يرون أن هناك إمكانية لوجود حياة في الفضاء حتى من دون كواكب (أرشيفية - رويترز)
العلماء يرون أن هناك إمكانية لوجود حياة في الفضاء حتى من دون كواكب (أرشيفية - رويترز)

يرى علماء من جامعتَي هارفارد وأدنبره أن الكواكب قد لا تكون ضرورية للحياة، مشيرين إلى إمكانية وجود حياة في الفضاء، حتى من دون كواكب.

وبحسب موقع «ساينس آليرت» العلمي، فقد قال العلماء في دراستهم الجديدة: «اعتاد البشر على التركيز على الكواكب كموائل للعيش؛ لأنها تلبي الشروط اللازمة لبقاء الحياة. فالمياه السائلة، ودرجة الحرارة والضغط المناسبان للحفاظ عليها في حالة سائلة، والبقاء في مسافة آمنة من الإشعاع الضار، هي المتطلبات الأساسية للحياة».

وأضافوا: «لكننا وجدنا في بحثنا الجديد أن النظم البيئية يمكن أن تولد وتحافظ على الظروف اللازمة لبقائها من دون الحاجة إلى كوكب».

وحمل البحث الجديد عنوان «الموائل الحية ذاتية الاستدامة في البيئات خارج كوكب الأرض»، ونُشر في مجلة «Astrobiology».

وقد قال الباحثون إن بحثهم يقترح أن بعض الحواجز والهياكل التي يمكن إنشاؤها بيولوجياً في الفضاء قد تحاكي الظروف الكوكبية التي تسمح بالحياة من دون الكوكب. ويمكن لهذه الحواجز والهياكل السماح للضوء بالدخول لإتمام عملية التمثيل الضوئي لكن مع حجب الأشعة فوق البنفسجية. ويمكنها أيضاً منع الحوادث التي قد تنتج عن الأجسام المتطايرة في الفضاء والحفاظ على نطاق درجة الحرارة والضغط المطلوبين لبقاء الماء في حالة سائلة.

ولفتوا إلى أن هذه الحواجز والهياكل يمكن أن يتم إنتاجها صناعياً من مواد خام بيولوجية، أو حتى مباشرة من قبل الكائنات الحية. فعلى سبيل المثال، قد تُصنع الحواجز من مادة السيليكا، والتي تنتجها العديد من الكائنات الحية الموجودة في الطبيعة.

وكتب المؤلفان روبن وردزوورث أستاذ علوم الأرض والكواكب في جامعة هارفارد، وتشارلز كوكيل أستاذ علم الأحياء الفلكية في كلية الفيزياء والفلك بجامعة أدنبره: «إن الحواجز المولدة بيولوجياً القادرة على نقل الإشعاع المرئي، وحجب الأشعة فوق البنفسجية، والحفاظ على درجات الحرارة من 25 إلى 100 كلفن ودرجات الضغط عند مستوى مناسب، يمكن أن تسمح بظروف صالحة للسكن في الفضاء».

وأضافا: «يميل البشر إلى الاعتقاد بأنه إذا كانت الحياة موجودة في مكان آخر، فإنها تتبع نفس المسار التطوري الخاص بالأرض، ولكن هذا قد لا يكون صحيحاً. فقد يكون هناك موائل حية خارج البيئات الصالحة للسكن التقليدية حول النجوم الأخرى، وقد يكون لهذه الموائل بصمات بيولوجية غير عادية».

وأشار فريق البحث إلى أن نتائجهم كانت قائمة على الملاحظة والدراسات المعملية، مؤكدين أن دراساتهم المستقبلية ستركز على التأكد من تطور الهياكل البيولوجية في الفضاء بشكل طبيعي.