نجاة عمران خان من محاولة اغتيال في شرق باكستان

رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران (أرشيفية)
رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران (أرشيفية)
TT

نجاة عمران خان من محاولة اغتيال في شرق باكستان

رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران (أرشيفية)
رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران (أرشيفية)

قال أحد مساعدي رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان إن الأخير أصيب بطلقتين في ساقه بعد إطلاق نار على موكبه في شرق البلاد اليوم الخميس، في محاولة لاغتياله.
وذكر عضو في حزب حركة الإنصاف الباكستانية، الذي يتزعمه خان، أن عددا من زملائه أصيبوا أيضا وسط أنباء عن مقتل أحدهم. وقال أسد عمر "فتح رجل النار من سلاح آلي وأصيب عدة أشخاص. كما أصيب عمران خان". ونُقل خان إلى المستشفى.
وعلم أن شخصا واحدا على الأقل لقي حتفه، كما أصيب ثمانية آخرون في الحادث وفقا لما قاله مسؤولون الاغاثة.
ووقع الهجوم في وزير اباد على بعد 200 كيلومتر من العاصمة إسلام اباد. وكان لاعب الكريكيت السابق خان (70 عاما) يقود مسيرة احتجاجية صوب إسلام اباد للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة. وكان الموكب يضم مئات الأشخاص.
وذكر المتحدث باسم الحزب فؤاد تشودري أن رصاصة أصابت ساق خان. وقال "أصيب عمران خان و(زميله في الحزب) فيصل جاويد بجروح نتيجة الرصاص. أصابت رصاصة ساق عمران خان. ونُقل كلاهما إلى المستشفى لتلقي العلاج".
وقال جاويد، الذي كانت ملابسه ملطخة بالدماء، لقناة جيو التلفزيونية من المستشفى "العديد من زملائنا أصيبوا، وسمعنا أن أحدهم مات". وأدان رئيس الوزراء شهباز شريف حادث إطلاق النار وأمر وزير الداخلية بفتح تحقيق على الفور.
ومنذ أن أطاح تصويت في البرلمان بخان في أبريل نيسان، نظم رئيس الوزراء السابق مسيرات في جميع أنحاء باكستان مما قلّب المعارضة على الحكومة التي تكافح من أجل إخراج الاقتصاد من أزمة تركتها فيه إدارة خان.
وكان خان يخطط لقيادة موكب السيارات باتجاه الشمال حتى إسلام اباد لجذب مزيد من الدعم على طول الطريق حتى دخول العاصمة. وقال خان في رسالة مصورة عشية المسيرة "أريد مشاركتكم جميعا. هذا ليس من أجل السياسة أو المكاسب الشخصية أو الإطاحة بالحكومة... إنه لجلب الحرية الحقيقية للبلاد".
https://twitter.com/aawsat_News/status/1588200554379227136



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.