ماسك يكشف الموعد التقريبي لإعادة حسابات «تويتر» المحظورة

حساب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب على منصة 'تويتر' (أ.ف.ب)
حساب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب على منصة 'تويتر' (أ.ف.ب)
TT

ماسك يكشف الموعد التقريبي لإعادة حسابات «تويتر» المحظورة

حساب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب على منصة 'تويتر' (أ.ف.ب)
حساب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب على منصة 'تويتر' (أ.ف.ب)

قال المالك الجديد لشركة «تويتر» إيلون ماسك، إن الحسابات المحظورة على المنصة، بما في ذلك حساب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، لن يتم إعادة تفعيلها إلا بعد انتخابات التجديد النصفي الأميركية على الأقل.
جاء بيان الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا» في الوقت الذي كشفت فيه دراسة أن «تويتر» قد أزالت ست شبكات معلومات مضللة على المنصة المرتبطة بالصين وإيران والتي كانت تغرد عن انتخابات 8 نوفمبر (تشرين الثاني)، وفقاً لتقرير لصحيفة «الغارديان».
قال ماسك إن أي شخص يمنع من استخدام منصة التواصل الاجتماعي لانتهاكه قواعد المحتوى لن يسمح له بالعودة إلى أن يتم وضع عملية محددة للقيام بذلك، الأمر الذي «سيستغرق بضعة أسابيع أخرى على الأقل».
https://twitter.com/elonmusk/status/1587669814188953601?s=20&t=irUwnygiA8dHczZO7gr4ag
أضاف المالك الجديد لموقع «تويتر» أن مجلس الإشراف على محتوى المنصة الذي تم الإعلان عنه مؤخراً، والذي سيحكم في قرارات الإعادة والمحتوى، سيضم أعضاء من مجتمع الحقوق المدنية والجماعات التي تواجه عنفاً تغذيه الكراهية.
وأوضح ماسك أن الشخصيات التي تحدث إليها تشمل جوناثان جرينبلات من رابطة مكافحة التشهير، ورشاد روبنسون من جماعة «كولور فور شاينج» وجيسيكا غونزاليس من مجموعة «فري برس».
من بين الممنوعين من «تويتر» ترمب، الذي تمت إزالته من المنصة بعد أحداث الشغب في الكابيتول في 6 يناير (كانون الثاني) 2021، والحساب الشخصي لعضو الكونغرس الجمهورية مارجوري تايلور غرين، وصاحب نظريات المؤامرة أليكس جونز، بحسب التقرير.
https://twitter.com/elonmusk/status/1587129795732770824?s=20&t=ltkGE3QJDDVFEnkGIanrzg
في غضون ذلك، قدم تقرير صادر عن شراكة نزاهة الانتخابات، وهو تحالف من الهيئات التي تكافح التدخل في الانتخابات الرقمية، تفاصيل عن ست شبكات مرتبطة بالصين وإيران حاولت التلاعب بمنصة «تويتر» في الفترة التي تسبق الانتخابات النصفية للولايات المتحدة.
تم جعل جميع الشبكات الست، التي أزالتها «تويتر» الآن، تبدو وكأنها تعمل خارج الولايات المتحدة. كما تم إصدار 706 آلاف تغريدة، رغم أن التفاعل بدا ضئيلاً، حيث لم تكتسب حوالي 600 ألف من تلك التغريدات أي إعجابات.
كانت ثلاثة من الحسابات مرتبطة بإيران وتركز على المرشحين اليساريين التقدميين، وفقاً للدراسة، بينما تضمنت الحسابات الثلاثة المرتبطة بالصين محتوى حول تعليقات السياسيين الأميركيين على تايوان والصين.



مصر تحتفي باللغة القبطية وتوثيق الحضارة الفرعونية 

الاحتفال بمرور 70 عاماً على تأسيس معهد الدراسات القبطية (وزارة السياحة والآثار)
الاحتفال بمرور 70 عاماً على تأسيس معهد الدراسات القبطية (وزارة السياحة والآثار)
TT

مصر تحتفي باللغة القبطية وتوثيق الحضارة الفرعونية 

الاحتفال بمرور 70 عاماً على تأسيس معهد الدراسات القبطية (وزارة السياحة والآثار)
الاحتفال بمرور 70 عاماً على تأسيس معهد الدراسات القبطية (وزارة السياحة والآثار)

احتفت مصر باللغة القبطية التي يجري تدريسها في المعهد العالي للدراسات القبطية التابع للكنيسة الأرثوذكسية المصري، وذلك بمناسبة مرور 70 عاماً على إنشاء المعهد، بحضور البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ووزيري الثقافة والسياحة والآثار وشخصيات عامة، وتم إلقاء الضوء على ما قدمه من دراسات وبحوث أسهمت في حفظ الحضارة المصرية بكل مكوناتها الفرعونية واليونانية والرومانية والقبطية والإسلامية.

وخلال الاحتفالية التي شهدتها الكنيسة الأرثوذكسية المصرية، الخميس، أكد البابا تواضروس الثاني أن «معهد الدراسات القبطية منذ تأسيسه يؤدي دوراً رئيساً في توثيق تاريخ الحضارة القبطية ونشر تراثها العريق عبر الأجيال».

وأشاد البابا بإصدار العملات التذكارية الخاصة بالمعهد، التي وافق عليها رئيس مجلس الوزراء، مؤكداً أنها تعكس تقدير الدولة لدور المعهد، وتسهم في ترسيخ قيمته التاريخية والثقافية لدى الجميع.

مؤكداً على «الثراء الحضاري الذي تمتلكه مصر، فالحضارة بها لا تقتصر على حضارة واحدة إنما هي طبقات من الحضارات المختلفة منها الفرعونية والقبطية والإسلامية والعربية والأفريقية والمتوسطية واليونانية الرومانية».

بينما لفت وزير الثقافة المصري، الدكتور أحمد فؤاد هنو، إلى الدور الريادي لمعهد الدراسات القبطية، وجهوده المثمرة في تقديم قيم ثقافية وإنسانية رفيعة. وفق بيان لوزارة الثقافة المصرية.

معهد الدراسات القبطية في مصر (صفحة المعهد على فيسبوك)

وتحدث وزير السياحة والآثار المصري شريف فتحي عن «التنوع الكبير في التخصصات والدراسات بالمعهد، وكونه لا يقتصر على الدارسات الدينية وما يتعلق بها فقط، حيث يضم 13 قسماً مختلفاً منهم القانون والثقافة والفن والتراث والمعمار والتوثيق الموسيقي وغيرها».

ولفت إلى التعاون بين الوزارة والمعهد في مجال التوثيق والتسجيل للتراث المادي وغير المادي، كما أن هناك تعاوناً مشتركاً في ملف الترميم والتوثيق الأثري لبعض المواقع الأثرية في مصر.

وأشار فتحي إلى مشروع تطوير مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر، موضحاً أن «هناك مواقع بهذا المسار جاهزة حالياً لاستقبال الزائرين والسائحين، وأعرب عن إعجابه بالعملات التذكارية التي يمكن الاستفادة منها في الترويج لمسار رحلة العائلة المقدسة في مصر، خصوصاً في الأحداث والمعارض الدولية».

وعدّ الدكتور كمال فريد إسحق، أحد مدرسي معهد الدراسات القبطية في عقد الثمانينات «الاحتفال بمرور 70 سنة على معهد الدراسات القبطية يؤكد أهمية هذا المعهد في حفظ التراث القبطي عبر أقسامه المختلفة».

ويوضح لـ«الشرق الأوسط» أن «هذا المعهد الذي درست فيه خلال ستينات القرن الماضي يضم فروعاً عدة من بينها فرع للغة القبطية وقسم للتاريخ وآخر للألحان والموسيقى وقسم للاهوت، وكل شخص يستطيع أن يدرس في الفرع الذي يهتم به».

وأضاف: «بعد أن درست الطب انجذبت لدراسة اللغة القبطية، وحصلت على دراسات في كلية الآداب بقسم اليوناني واللاتيني؛ لأن من يريد دراسة اللغة القبطية يجب أن يدرس اللغة اليونانية، لأن كثيراً من المخطوطات القبطية تمت ترجمتها عن اليونانية، ثم دخلت كلية الآثار قسم المصريات، لكن كانت البداية هي شغفي باللغة القبطية ومعرفة التاريخ القديم، وقمت بالتدريس في المعهد في الثمانينات»، ويرى إسحق أن «المعهد يحفظ التراث القبطي بوصفه جزءاً أصيلاً من التراث المصري والتاريخ المصري القديم، ويعد امتداداً طبيعياً للحضارة المصرية القديمة».

وأنشئ معهد الدراسات القبطية عام 1954، ويضم 3 أقسام رئيسية هي العلوم الإنسانية والتراث القبطي والعلوم الكنسية، تندرج تحت كل منها أفرع متنوعة.