دراسة: جدري القردة قد ينتشر قبل ظهور الأعراض

رجل مصاب بجدري القردة في الكونغو الديمقراطية (أرشيف - رويترز)
رجل مصاب بجدري القردة في الكونغو الديمقراطية (أرشيف - رويترز)
TT

دراسة: جدري القردة قد ينتشر قبل ظهور الأعراض

رجل مصاب بجدري القردة في الكونغو الديمقراطية (أرشيف - رويترز)
رجل مصاب بجدري القردة في الكونغو الديمقراطية (أرشيف - رويترز)

أفادت دراسة جديدة أن أكثر من نصف حالات انتقال عدوى جدري القردة في التفشي الأخير للمرض في المملكة المتحدة حدثت قبل ظهور الأعراض.
ووفقاً لشبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد نظر الباحثون في سجلات 2746 حالة من حالات جدري القردة في المملكة المتحدة تم تحديدها مؤخراً منذ بداية التفشي الأخير للمرض في شهر أغسطس (آب).
ووجد الفريق 79 زوجاً من الحالات المرتبطة وجهات الاتصال (المخالطين للأشخاص المصابين بالمرض)، وبناء على ذلك قاموا بتصميم مقياس يسمى «الفاصل الزمني التسلسلي»، والذي يعني الفترة الزمنية بين ظهور الأعراض لدى شخص ما وبدء الأعراض لدى شخص آخر بعد اتصاله به أو تعامله معه.

ووجد الباحثون أن أكثر من نصف حالات انتقال العدوى (53 في المائة) في التفشي الأخير للمرض في المملكة المتحدة حدثت قبل أربعة أيام من ظهور الأعراض الأولى على الأشخاص.
ولفتت الدراسة إلى أن هذه الأعراض الأولى تشمل الصداع والحمى وتضخم في الغدد الليمفاوية وآلاماً في العضلات وطفحاً جلدياً، والتهاب المستقيم.
وحالياً، تنص التوجيهات الصحية الرسمية على أنه لا يمكن للأشخاص نقل عدوى جدري القردة إلا بعد ظهور الأعراض عليهم.
ويقول بيل هاناغ، عالم الأوبئة بكلية «هارفارد تي إتش تشان» للصحة العامة، والذي شارك في الدراسة: «نتائجنا تقدم رسالة هامة مفادها أنك إذا كنت قلقاً بشأن جدري القردة، فلا يمكنك افتراض أن شخصاً ما تخالطه بكثرة ليس معدياً لمجرد عدم ظهور الأعراض عليه».
ولفت إلى أنه ليس من المعروف بعد مدى فعالية اللقاحات في الوقاية من العدوى.
وتم نشر الدراسة الجديدة في المجلة الطبية The BMJ.



مدينة أوروبية حجرية قديمة تصل حرارتها إلى 27 درجة مئوية في أكتوبر

«ماتيرا» الإيطالية وتُعرف باسم «مدينة الحجر» (غيتي)
«ماتيرا» الإيطالية وتُعرف باسم «مدينة الحجر» (غيتي)
TT

مدينة أوروبية حجرية قديمة تصل حرارتها إلى 27 درجة مئوية في أكتوبر

«ماتيرا» الإيطالية وتُعرف باسم «مدينة الحجر» (غيتي)
«ماتيرا» الإيطالية وتُعرف باسم «مدينة الحجر» (غيتي)

عند التفكير في قضاء عطلة في إيطاليا، قد تخطر على بالك وجهات مثل روما، أو فلورنسا، أو ساحل «أمالفي» الرومانسي. ومع ذلك، ثمة جوهرة واحدة غير مُكتَشفة بإمكانها منافسة هذه الوجهات المزدحمة وهي «ماتيرا»، حسب «صحيفة ميترو» اللندنية.

تقع «ماتيرا» في إيطاليا، في منطقة بازيليكاتا، وتُعرف باسم «مدينة الحجر» بسبب شبكة كهوفها القديمة، وتعد واحدة من أقدم المدن في أوروبا. ووفقاً لبعض التقديرات، فهي ثالث أقدم مدينة في العالم.

ووصفها الروائي كارلو ليفي ذات مرة بـ«عار إيطاليا»، حيث نُفي إليها في ثلاثينات القرن العشرين، وشهد الظروف المعيشية المزرية لسكانها، الذين كان كثير منهم يعيشون في كهوف مع مواشيهم.

وأدّى الفقر المدقع والضياع الذي ميّز هذه الفترة إلى تدخل حكومي واسع النطاق وجهود لإعادة التوطين، ما جعل «ماتيرا» منسية إلى حد كبير على مدى سنوات كثيرة.

غير أن عمارتها الفريدة وتاريخها الغني ضمن لماتيرا عدم نسيانها بشكل كامل.

ومنذ ذلك الحين، شهدت المدينة تحولاً ملحوظاً، حيث تم إدراجها ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو في عام 1993 إلى أن تم اختيارها عاصمة الثقافة الأوروبية في عام 2019.

كما استغل صانعو الأفلام السينمائية جاذبية ماتيرا، وظهرت مناظرها الخلابة في بعض الأفلام، مثل: «لا وقت للموت» لجيمس بوند، و«آلام المسيح» لميل غيبسون.