سيلين ديون إلى السينما... فيلم رومانسي بشخصيتها الحقيقية

النجمة العالمية سيلين ديون (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون (رويترز)
TT

سيلين ديون إلى السينما... فيلم رومانسي بشخصيتها الحقيقية

النجمة العالمية سيلين ديون (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون (رويترز)

أعلنت النجمة العالمية سيلين ديون أمس (الأربعاء)، أنها ستتولى بطولة الفيلم الكوميدي الرومانسي «لوف أغين» (Love again) الذي يبدأ عرضه في دور السينما عام 2023 وتجسد فيه شخصيتها الحقيقية.
وكتبت المغنية المتحدرة من مقاطعة كيبيك الكندية على شبكات التواصل الاجتماعي: «أراكم في السينما!»، موضحة أنها ستشارك في الفيلم إلى جانب نجمة أفلام بوليوود الهندية بريانكا تشوبرا جوناس والممثل الأسكوتلندي سام هيوين المعروف بدوره في المسلسل الدرامي «آوتلاندر» (Outlander).

وأشارت سيلين ديون أيضاً إلى أنها ستؤدي أغنيات جديدة لها في هذا الفيلم الذي أنتجته شركة «سوني»، وسيُعرض على الشاشة الكبيرة في 12 مايو (أيار) المقبل.
ويتناول الفيلم الذي أخرجه جيم ستراوس، قصة شابة تُواصل بعد وفاة خطيبها إرسال رسائل نصية هاتفية إليه. مما يؤدي إلى نشوء علاقة بينها وبين الشخص الذي انتقل إليه رقم الهاتف، وهو صحافي، بفضل سيلين ديون.
وكانت ديون أعلنت في أبريل (نيسان) الماضي أنها أرجأت إلى 2023 كل الحفلات المقرر أن تحييها هذه السنة في أوروبا ضمن جولتها العالمية «كاريدج وورلد تور» بسبب مشكلة صحية تعانيها.
واضطرت النجمة الكندية إلى إلغاء أو تأجيل عدد من حفلاتها لأسباب طبية ونتيجة جائحة «كوفيد - 19».



احذروا الإفراط في الوقوف خلال العمل

تحتاج بعض المهن إلى الوقوف فترات طويلة (معهد الصحة العامة الوبائية في تكساس)
تحتاج بعض المهن إلى الوقوف فترات طويلة (معهد الصحة العامة الوبائية في تكساس)
TT

احذروا الإفراط في الوقوف خلال العمل

تحتاج بعض المهن إلى الوقوف فترات طويلة (معهد الصحة العامة الوبائية في تكساس)
تحتاج بعض المهن إلى الوقوف فترات طويلة (معهد الصحة العامة الوبائية في تكساس)

توصّلت دراسة أجراها باحثون من جامعة توركو الفنلندية، إلى أنّ الوقوف لفترات طويلة في العمل له تأثير سلبي في قياسات ضغط الدم على مدى 24 ساعة.

وتكشف النتائج عن أنّ الوقوف لفترات طويلة يمكن أن يرفع ضغط الدم، إذ يعزّز الجسم مسارات الدورة الدموية إلى الأطراف السفلية عن طريق تضييق الأوعية الدموية وزيادة قوة ضخّ القلب. وعلى النقيض من ذلك، ارتبط قضاء مزيد من الوقت في وضعية الجلوس في العمل بتحسُّن ضغط الدم.

وتشير الدراسة، التي نُشرت في مجلة «ميديسين آند ساينس إن سبورتس آند إكسيرسيس»، إلى أنّ السلوكيات التي يغلب عليها النشاط في أثناء ساعات العمل قد تكون أكثر صلة بقياسات ضغط الدم على مدار 24 ساعة، مقارنةً بالنشاط البدني الترفيهي.

تقول الباحثة في الدراسة، الدكتورة جووا نورها، من جامعة «توركو» الفنلندية: «بدلاً من القياس الواحد، فإن قياس ضغط الدم على مدار 24 ساعة هو مؤشر أفضل لكيفية معرفة تأثير ضغط الدم في القلب والأوعية الدموية طوال اليوم والليل».

وتوضِّح في بيان منشور، الجمعة، على موقع الجامعة: «إذا كان ضغط الدم مرتفعاً قليلاً طوال اليوم ولم ينخفض ​​بشكل كافٍ حتى في الليل، فتبدأ الأوعية الدموية في التصلُّب؛ وعلى القلب أن يبذل جهداً أكبر للتعامل مع هذا الضغط المتزايد. وعلى مرّ السنوات، يمكن أن يؤدّي هذا إلى تطوّر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية».

وأظهرت دراسات سابقة أنّ ممارسة الرياضة في وقت الفراغ أكثر فائدة للجهاز القلبي الوعائي من النشاط البدني الناتج عن العمل، الذي ربما يكون ضاراً بالصحّة، مشدّدة على أنّ التمارين الرياضية المنتظمة مهمة للسيطرة على ضغط الدم.

وعلى وجه الخصوص، تعدّ التمارين الهوائية الأكثر قوة فعالةً في خفض ضغط الدم، ولكن وفق نتائج الدراسة الجديدة، فإنّ النشاط البدني اليومي يمكن أن يكون له أيضاً تأثير مفيد.

في الدراسة الفنلندية، تم قياس النشاط البدني لموظفي البلدية الذين يقتربون من سنّ التقاعد باستخدام أجهزة قياس التسارع التي يجري ارتداؤها على الفخذ خلال ساعات العمل، وأوقات الفراغ، وأيام الإجازة. بالإضافة إلى ذلك، استخدم المشاركون في البحث جهاز مراقبة ضغط الدم المحمول الذي يقيس ضغط الدم تلقائياً كل 30 دقيقة لمدّة 24 ساعة.

وتؤكد النتائج أنّ طبيعة النشاط البدني الذي نمارسه في العمل يمكن أن يكون ضاراً بالقلب والجهاز الدوري. وبشكل خاص، يمكن للوقوف لفترات طويلة أن يرفع ضغط الدم.

وتوصي نورها بأنه «يمكن أن يوفر الوقوف أحياناً تغييراً لطيفاً عن وضعية الجلوس المستمر على المكتب، ولكن الوقوف كثيراً يمكن أن يكون ضاراً. من الجيد أن تأخذ استراحة من الوقوف خلال العمل، إما بالمشي كل نصف ساعة أو الجلوس لبعض أجزاء من اليوم».

ويؤكد الباحثون أهمية النشاط البدني الترفيهي لكل من العاملين في المكاتب وفي أعمال البناء، وتشدّد نورها على أنه «جيد أن نتذكّر أنّ النشاط البدني في العمل ليس كافياً بذاته. وأنّ الانخراط في تمارين بدنية متنوّعة خلال وقت الفراغ يساعد على الحفاظ على اللياقة البدنية، مما يجعل الإجهاد المرتبط بالعمل أكثر قابلية للإدارة».