لافروف في الأردن... يناقش سوريا وأوكرانيا والتسوية الفلسطينية-الإسرائيلية

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (إ.ب.أ)
TT

لافروف في الأردن... يناقش سوريا وأوكرانيا والتسوية الفلسطينية-الإسرائيلية

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (إ.ب.أ)

يجري وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف محادثات، اليوم (الخميس)، مع نظيره الأردني أيمن الصفدي في عمان.
كما من المتوقع أن يلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني خلال زيارته للمملكة.
وذكرت وكالة «تاس» الروسية للأنباء، أن لافروف وصل إلى العاصمة الأردنية، مساء أمس (الأربعاء).
وعمان هي أول محطة في جولة عمل وزير الخارجية في منطقة الشرق الأوسط، حيث سيتوجه بعد الأردن إلى الإمارات العربية المتحدة.
وقالت وزارة الخارجية الروسية، عشية المحادثات، إن موسكو تعتبر زيارة «لافروف إلى الأردن جزءاً مهماً من الجهود المستمرة لتعزيز المشاركة متعددة الأوجه مع الشركاء التقليديين في الشرق الأوسط».
وأضافت: «نعتبر أن ذلك يفي بالمصالح طويلة الأجل المتمثلة في توفير السلام والازدهار والاستقرار في هذه المنطقة الاستراتيجية».
ومن المتوقع أن تركز محادثات لافروف على القضايا الإقليمية والدولية الملحة، وبصفة خاصة في أوكرانيا، وسوريا، والتسوية الإسرائيلية الفلسطينية، والأوضاع في العراق ومنطقة الخليج، فضلاً عن الملفات الثنائية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.