لافروف في الأردن... يناقش سوريا وأوكرانيا والتسوية الفلسطينية-الإسرائيلية

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (إ.ب.أ)
TT

لافروف في الأردن... يناقش سوريا وأوكرانيا والتسوية الفلسطينية-الإسرائيلية

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (إ.ب.أ)

يجري وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف محادثات، اليوم (الخميس)، مع نظيره الأردني أيمن الصفدي في عمان.
كما من المتوقع أن يلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني خلال زيارته للمملكة.
وذكرت وكالة «تاس» الروسية للأنباء، أن لافروف وصل إلى العاصمة الأردنية، مساء أمس (الأربعاء).
وعمان هي أول محطة في جولة عمل وزير الخارجية في منطقة الشرق الأوسط، حيث سيتوجه بعد الأردن إلى الإمارات العربية المتحدة.
وقالت وزارة الخارجية الروسية، عشية المحادثات، إن موسكو تعتبر زيارة «لافروف إلى الأردن جزءاً مهماً من الجهود المستمرة لتعزيز المشاركة متعددة الأوجه مع الشركاء التقليديين في الشرق الأوسط».
وأضافت: «نعتبر أن ذلك يفي بالمصالح طويلة الأجل المتمثلة في توفير السلام والازدهار والاستقرار في هذه المنطقة الاستراتيجية».
ومن المتوقع أن تركز محادثات لافروف على القضايا الإقليمية والدولية الملحة، وبصفة خاصة في أوكرانيا، وسوريا، والتسوية الإسرائيلية الفلسطينية، والأوضاع في العراق ومنطقة الخليج، فضلاً عن الملفات الثنائية.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.