مجموعة السبع تبحث دعم أوكرانيا عقب الهجمات الروسية على منشآت الطاقة

أعلام أعضاء مجموعة السبع (أرشيفية - رويترز)
أعلام أعضاء مجموعة السبع (أرشيفية - رويترز)
TT

مجموعة السبع تبحث دعم أوكرانيا عقب الهجمات الروسية على منشآت الطاقة

أعلام أعضاء مجموعة السبع (أرشيفية - رويترز)
أعلام أعضاء مجموعة السبع (أرشيفية - رويترز)

يبحث وزراء خارجية مجموعة الدول السبع الكبرى أفضل السبل لتنسيق المزيد من الدعم لأوكرانيا عندما يلتقون اليوم (الخميس) في ألمانيا، في أعقاب الهجمات الروسية الأخيرة على البنية التحتية للطاقة التي تسببت في انقطاعات للكهرباء على نطاق واسع.
وبحسب وكالة رويترز للأنباء، من المتوقع أن يهيمن الغزو الروسي لأوكرانيا على الاجتماع الذي يستمر ليومين بين وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ونظرائه في مجموعة السبع في مدينة مونستر بغرب ألمانيا، كما سيكون من الموضوعات المطروحة بقوة على جدول الأعمال الدور الصيني المتزايد حول العالم والاحتجاجات في إيران.

وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية «هذا المؤتمر الوزاري لمجموعة السبع يأتي في وقت مهم بالنسبة لنا»، مشيرا إلى أن المجموعة «تمثل آلية تنسيق حيوية» للتوجهات بشأن القضايا الأكثر إلحاحا.
وذكرت مفوضة الاتحاد الأوروبي للطاقة كادري سيمسون يوم الثلاثاء خلال زيارة إلى كييف أن الاتحاد الأوروبي يستكشف مع الشركاء سبل زيادة الدعم لقطاع الطاقة الأوكراني.
وقالت إن أوكرانيا بحاجة إلى معدات وأدوات محددة لإصلاح الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للطاقة، مضيفة أنه يتعين حث الشركات الأجنبية على إعطاء الأولوية لنقل المعدات ذات الصلة بالقطاع إلى أوكرانيا.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.