واشنطن وسيول تمددان المناورات الجوية بعد اختبارات كوريا الشمالية الصاروخية

مواطنون في سيول يشاهدون أخبار عن إطلاق كوريا الشمالية صاروخ باليستيا (إ.ب.أ)
مواطنون في سيول يشاهدون أخبار عن إطلاق كوريا الشمالية صاروخ باليستيا (إ.ب.أ)
TT

واشنطن وسيول تمددان المناورات الجوية بعد اختبارات كوريا الشمالية الصاروخية

مواطنون في سيول يشاهدون أخبار عن إطلاق كوريا الشمالية صاروخ باليستيا (إ.ب.أ)
مواطنون في سيول يشاهدون أخبار عن إطلاق كوريا الشمالية صاروخ باليستيا (إ.ب.أ)

أعلن سلاح الجو الكوري الجنوبي اليوم (الخميس) أنه سيمدد المناورات الجوية المشتركة مع الولايات المتحدة التي تعد الأكبر من نوعها على خلفية «الاستفزازات الأخيرة» الكورية الشمالية.
ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، فقد أفاد سلاح الجو في بيان صدر بعد ساعات على إطلاق بيونغ يانغ ثلاثة صواريخ أن «القوى الجوية المشتركة اتفقت على تمديد مناورات العاصفة اليقظة التي انطلقت في 31 أكتوبر (تشرين الأول) نظراً إلى استفزازات الشمال الأخيرة».

وفي أجزاء من شمال اليابان، صدرت أوامر للسكان بالاحتماء خلال عمليات إطلاق كوريا الشمالية صواريخ تضمنت صاروخين قصيري المدى.
غير أن الجيش الكوري الجنوبي أعلن أن «عملية إطلاق كوريا الشمالية صاروخا عابرا للقارات يفترض أنها انتهت إلى الفشل».
من جهتها، حضت الولايات المتحدة كل الدول على تعزيز العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية باعتبار أنها انتهكت قرارات مجلس الأمن الدولي بإطلاقها صاروخا باليستيا عابرا للقارات.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1587769489570963456?s=20&t=X4U_ChJI_2skWx-qn9jeiw



«سي آي إيه» تسعى لتجنيد مخبرين في الصين وإيران وكوريا الشمالية

المبنى الرئيسي لوكالة المخابرات المركزية الأميركية في ولاية فيرجينيا (أرشيفية - رويترز)
المبنى الرئيسي لوكالة المخابرات المركزية الأميركية في ولاية فيرجينيا (أرشيفية - رويترز)
TT

«سي آي إيه» تسعى لتجنيد مخبرين في الصين وإيران وكوريا الشمالية

المبنى الرئيسي لوكالة المخابرات المركزية الأميركية في ولاية فيرجينيا (أرشيفية - رويترز)
المبنى الرئيسي لوكالة المخابرات المركزية الأميركية في ولاية فيرجينيا (أرشيفية - رويترز)

دشنت وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، اليوم (الأربعاء)، مسعى جديداً لتجنيد مخبرين في الصين وإيران وكوريا الشمالية، لتضيف إلى ما تقول إنه جهد ناجح في تجنيد مواطنين روس.

وقال متحدث باسم الوكالة، في بيان، إن الوكالة نشرت إرشادات بلغة الماندرين الصينية والفارسية والكورية على حساباتها على منصات «إكس» و«فيسبوك» و«إنستغرام» و«تلغرام» و«لينكد إن» والويب المظلم (دارك ويب) حول كيفية التواصل معها بصورة آمنة.

وأضاف المتحدث: «جهودنا في هذا الصدد نجحت في روسيا، ونريد التأكد من أن إبلاغ أفراد في أنظمة استبدادية أخرى أننا نتيح العمل»، لافتاً إلى أن الوكالة تتأقلم مع تزايد قمع الدول والمراقبة العالمية.

ووردت إرشادات مكتوبة في مقطع فيديو بلغة الماندرين على «يوتيوب» تنصح الأفراد بالتواصل مع «سي آي إيه» عبر موقعها الرسمي باستخدام الشبكات الخاصة الافتراضية أو شبكة تور المشفرة الموثوقة.

وقالت الوكالة: «أمنكم وسلامتكم هما اعتبارنا الأول».

وطلبت الوكالة من الأفراد أسماء ومواقع وبيانات تواصل غير مرتبطة بهوياتهم الحقيقية، بالإضافة إلى معلومات قد تكون محل اهتمام للوكالة، وحذرت من أن الردود غير مضمونة وقد تستغرق وقتاً.

ويتزايد طلب «سي آي إيه» للمعلومات المخابراتية في ظل توسيع الصين تعاونها مع روسيا وإيران واستعراض قدراتها العسكرية بالمنطقة.

وتُعرف روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية داخل مجتمع المخابرات الأميركي بأنها «أهداف صعبة»، وذلك لأنها دول يصعب اختراق حكوماتها.

وتواجه واشنطن أيضاً صعوبات في صراع إيران مع إسرائيل وكذلك برنامج طهران النووي وتزايد صلاتها بروسيا ودعمها لوكلاء مسلحين.

ولم ترد السفارتان الروسية والصينية في واشنطن وبعثة إيران لدى الأمم المتحدة بعد على طلبات للتعليق.