5 أماكن عليك زيارتها في بيروت

لقبها «ست الدنيا»... وزائرها لا يملّ

صخرة الروشة من أشهر المعالم في بيروت
صخرة الروشة من أشهر المعالم في بيروت
TT

5 أماكن عليك زيارتها في بيروت

صخرة الروشة من أشهر المعالم في بيروت
صخرة الروشة من أشهر المعالم في بيروت

لا يسعك أن تزور بيروت، وأن تقوم بجميع النشاطات التي توفرها لك مرة واحدة. ليلها الذي لا ينام، ونهارها الطويل بين البحر والجبل ومتاحفها المميزة، تدعوك لأن تكرر زيارتك لها أكثر من مرة.
ومن باب تزويدك بمواقع وأماكن عليك أن تتعرف عليها عندما تزور هذه المدينة الملقبة بـ«ست الدنيا»، إليك 5 أماكن سياحية بارزة، يتوجب عدم تفويتها عليك.

«لو كابيتول» يطل على منظر رائع لبيروت من فوق

1- صخرة الروشة
هي معلم سياحي لبناني شَهير، عبارة عن صخرتين كبيرتين قريبتين من شاطئ منطقة الروشة في بحر بيروت الغربي. وعلى كورنيش الروشة الذي سمي تيمناً بهذا الموقع تحلو ممارسة رياضة «الهرولة» أو السير على الأقدام.
محطات ترفيهية مختلفة تتوزع على طول هذا الكورنيش وصولاً إلى نادي «السبورتينغ» الموازي لها. فهناك وفي مطعم «فلوكة» ستمضي جلسة هادئة تتلون بأطباق لبنانية أصيلة من ثمار البحر والمشاوي وغيرها من المازات اللبنانية. وفي الوقت نفسه ستمارس هواية السباحة وتتمتع بشمس بيروت الدافئة.

سمكة بيروتية على طريقة إم شريف في «إم شريف سي كافيه»

أما إذا رغبت في ارتشاف فنجان قهوة وتدخين نرجيلة، فعليك أن تختار واحداً من مقاهي الروشة المنتشرة هناك. مقاهٍ تصلح لجلسات عائلية وأخرى رومانسية، تستقبلك إما على الترويقة اللبنانية الأصيلة، أو على موائد الغداء والعشاء.
مقاهي «باي روك كافيه» و«بيتي كافيه» و«بيت ورد» و«الفلمنكي» وغيرها، هي بعض العناوين التي تستطيع أن تجلس على شرفاتها. وكذلك داخل صالاتها ذات الواجهات الزجاجية، لتستمتع بمنظر بحر بيروت تتوسطه الصخرتان.
إطلاق كلمة «روشة» على هذه الصخرة يعود إلى أصل آرامي، حيث تلفظ «روش»، وتعني بالعربية «رأس».
يبلغ ارتفاع «صخرة الروشة» ما يُقارب 70 متراً، أما الصخرة الثانية الصغيرة فقد تأثّرت بعوامل التعرية الجوية التي تعرضت لها عبر الزمن؛ مما أدى إلى جعلها مُدببة الشكل.
غالبًا ما تُقام في هذا الموقع نشاطات رياضية واجتماعية، كما تُخصص مراكب وزوارق لزوارها للقيام بجولة بين حناياها.

فندق «آرت هاوس» في الجميزة جلسات من تراث بيروت

2- متحف «ميم» كنوز التاريخ بين يديك

يقع متحف «ميم» في بيروت، وهو يتبع حرم الجامعة اليسوعية على طريق الشام.
يهدف المتحف إلى تعزيز الصورة الجمالية للمعدنيات والحجارة، ولمجموعات تاريخية واقتصادية. أما اسمه فيمثل حرف «الميم» لمجموعاته المعروضة من منجم ومعدن في متحف. يعرض المتحف أكثر من 2000 نوع من المعدنيات، تمثل 450 نوعاً مختلفاً من 70 دولة، وتعتبر إحدى أهم المجموعات الخاصة من المعدنيات في العالم.
الرحلة في المتحف تتوزع على ثلاث مجموعات: المعدنيات، وغرفة الكنز، ومجموعة الأحافير. ويضم ثاني أكبر مجموعة معادن في العالم بعد جامعة «السوربون» الفرنسية.


متحف «ميم» يضم مجموعة كبيرة من المعادن من دول مختلفة

هناك يمكن للعلماء وهواة المجوهرات والجيولوجيا اكتشاف عجائب الأرض.
في قسم المعدنيات تأتي القطع من مجموعات شهيرة، قديمة أو جديدة، بالإضافة إلى عمليات الاستخراج المعاصرة. وتشكل واحدة من أجمل المجموعات في العالم.
يسلط المتحف الضوء على الجانب الجمالي للقطع المعروضة أكثر من الجانبين العلمي والمعدني. وقد تم تطويره من خلال شاشات تعمل باللمس توفر للزوار تعميق معرفتهم بكل قطعة معروضة.


مجموعة من المعروضات في متحف «ميم»

3- مطعم «إم شريف سي كافيه» في الزيتونة

يقع مطعم ومقهى «إم شريف سي كافيه» في خليج الزيتونة (Zaytouna Bay) الشهير في بيروت. ويختص بتقديم الطعام البحري الطازج، كما يتمّ تقديم عديد من المأكولات والمقبّلات اللبنانية التقليدية مع لمسة عصرية. جلسته على ضفاف بحر بيروت، ممزوجة بنكهات أطباقه اللذيذة، توفر لك لحظات ممتعة في مدينة لن تنساها.
من أشهر أطباقه «سمكة بيروتية»، الذي تطفو فيه قطع السمك المشوي على سجادة حمراء تتألف من الصلصة بالبندورة وقطع الفلفل الأخضر. ومن مازاته المعروفة سلطة الفتوش بالخضار الطازج و«الفتة» مع الحمص أو الباذنجان، مغمور بالخبز المقلي وحبوب الصنوبر المحمصة، وستزودك «الفتة» بطعم لذيذ يمثل أكلات بيروت النموذجية. ومن أطباقه الخاصة (سبيسيال) قطعة الزهرة المشوية العائمة على صلصة منكهة ببهارات مختلفة.
ومن أكلاته البحرية المعروفة أيضاً طبق الأخطبوط مع عصير الحامض والزنجبيل والـ»كلامار» المتبل بالفخارة.
4- للسهر عنوانان في بيروت
«كابيتول» و«أريا»
في كل مرة ترغب فيها أن تمضي سهرة من العمر في بيروت، ما عليك إلا أن تقصد واحداً من هذين العنوانين: «كابيتول» و«أريا» الواقعين في وسطها. وهما يشكلان أشهر موقعي «روف توب» الموجودة على مبنيين شاهقين في العاصمة.


واحدة من الشخصيات الفنية التي تلتقيها في «أريا»

الأول يجمع بين الموسيقى والأطباق اللذيذة والجلسة المسلية. ويخصص لكل ليلة برنامجاً موسيقياً يرضي جميع الأذواق، إن كان ذلك مع المغني رالف عصفور كل ثلاثاء، أو مع ريشا وكالين ورودج وغيرهم، باقي أيام الأسبوع.
وعلى سطح واحدة من بنايات وسط بيروت المطلة على العاصمة، يحلو تناول أطباق صغيرة من الربيان أو الـ«ميني برغر» وأنواع من السلطات الخضراء. وبين قضمات لمعجنات متفرقة تقدم على الطريقة الأوروبية وموسيقى الـ«هاوس ميوزك» و«الديسكو» ستمضي واحدة من ليالي العمر في «ست الدنيا».
أما في مطعم «أريا» الواقع أيضاً وسط بيروت، فهناك تختلف الأجواء ومزاجات السهر لليل طويل يعانق ساعات الفجر الأولى. أطباقه تشمل المطبخ الياباني وأخرى من البيرو اللاتينية، تم تصميمها لتواكب أحدث الصيحات في عالم الطبخ.
أجواء هذا المكان تحفز حواسك الخمس مجتمعة، إضافة إلى الموسيقى التي تهرب من خلالها إلى عالم ينبض بالحياة والرقص، سيكون للوحات العروض البصرية السوريالية مساحة أخرى. وما أن تطأ قدمك هذا المطعم حتى تجذبك أجواء الغرابة التي تغمره. شخصيات فنية تشبه عمّال السيرك تتأهل بك، وعروض جامباز راقصة تأسرك. ومع لوحات استعراضية تتنوع بين الرقص الأفريقي والتعبيري الهابط عليك من فضاء مواهب مختلفة، ستمضي واحدة من سهرات بيروت الفريدة من نوعها.
5- «آرت هاوس» الجميزة
في واحد من أزقة شارع الجميزة العريق يقع فندق «آرت هاوس». وهو ليس مجرد أوتيل وحسب، بل مساحة ثقافية وفنية يحلو ارتيادها. ديكورات تراثية ومساحات واسعة تشكل عنواناً للراحة والاستجمام. يتألف هذا الفندق من نحو 20 غرفة تستقبل زوارها الذين يفضلون الإقامة في قلب المدينة. فهذا الشارع البيروتي الشهير يتصل بجميع المراكز التجارية وأماكن السهر والمطاعم، وهي على بعد أمتار قليلة منه. ويضم «آرت هوس» مطعماً ومسبحاً خارجياً موسمياً وحديقة، كما يشمل هذا الفندق المصنف «5 نجوم» خدمات مختلفة تسهم في تزويد نازلها بكل وسائل الراحة المطلوبة.
ويتميز الفندق باستضافته معارض من الفن التشكيلي لرسامين ونحاتين لبنانيين وعالميين. وفي حديقته تحلو الجلسة الدافئة في قلب بيروت، حيث يستعيد أصحابها أجواء أيام العز لبيروت السبعينات.


مقالات ذات صلة

جولة على أجمل أسواق العيد في ألمانيا

سفر وسياحة أسواق العيد في ميونخ (الشرق الاوسط)

جولة على أجمل أسواق العيد في ألمانيا

الأسواق المفتوحة تجسد روح موسم الأعياد في ألمانيا؛ حيث تشكل الساحات التي تعود إلى العصور الوسطى والشوارع المرصوفة بالحصى

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد جانب من المنتدى التاسع لمنظمة الأمم المتحدة لسياحة فن الطهي المقام في البحرين (الشرق الأوسط) play-circle 03:01

لجنة تنسيقية لترويج المعارض السياحية البحرينية السعودية

كشفت الرئيسة التنفيذية لهيئة البحرين للسياحة والمعارض سارة أحمد بوحجي عن وجود لجنة معنية بالتنسيق فيما يخص المعارض والمؤتمرات السياحية بين المنامة والرياض.

بندر مسلم (المنامة)
يوميات الشرق طائرة تُقلع ضمن رحلة تجريبية في سياتل بواشنطن (رويترز)

الشرطة تُخرج مسنة من طائرة بريطانية بعد خلاف حول شطيرة تونة

أخرجت الشرطة امرأة تبلغ من العمر 79 عاماً من طائرة تابعة لشركة Jet2 البريطانية بعد شجار حول لفافة تونة مجمدة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق أشخاص يسيرون أمام بوابة توري في ضريح ميجي بطوكيو (أ.ف.ب)

اليابان: اعتقال سائح أميركي بتهمة تشويه أحد أشهر الأضرحة في طوكيو

أعلنت الشرطة اليابانية، أمس (الخميس)، أنها اعتقلت سائحاً أميركياً بتهمة تشويه بوابة خشبية تقليدية في ضريح شهير بطوكيو من خلال نقش حروف عليها.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
يوميات الشرق سياح يصطفون للدخول إلى معرض أوفيزي في فلورنسا (أ.ب)

على غرار مدن أخرى... فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

تتخذ مدينة فلورنسا الإيطالية التاريخية خطوات للحد من السياحة المفرطة، حيث قدمت تدابير بما في ذلك حظر استخدام صناديق المفاتيح الخاصة بالمستأجرين لفترات قصيرة.

«الشرق الأوسط» (روما)

«نيرفي»... تحفة فنية إيطالية وادعة على المتوسط

نيرفي منطقة سياحية جميلة في إقليم ليغوريا (أدوبيستوك)
نيرفي منطقة سياحية جميلة في إقليم ليغوريا (أدوبيستوك)
TT

«نيرفي»... تحفة فنية إيطالية وادعة على المتوسط

نيرفي منطقة سياحية جميلة في إقليم ليغوريا (أدوبيستوك)
نيرفي منطقة سياحية جميلة في إقليم ليغوريا (أدوبيستوك)

الصفات المشتركة التي تربط ما بين مدن إيطاليا وأرجائها كافة هي الجمال وروعة الطبيعة ولذة الطعام، لكن إذا أردنا التعرف على الفوارق فهي كثيرة؛ وذلك لأن لكل مدينة وقطاع في إيطاليا نكهتها الخاصة. لروما ألقها، فيها تشتم رائحة التاريخ قبل رائحة البيتزا، وفي مناطق الشمال تختلف المناظر ويختلف المطبخ، وفي صقلية تشعر وكأنك في بلد عربي وتتذوق نكهة الشرق في أطباقها... ولائحة الفوارق تطول.

ساحة جنوا وتمثال يجسّد أزمة المهاجرين في أوروبا (الشرق الأوسط)

رحلتنا الأخيرة إلى إيطاليا هذه المرة بدأت من جنوا (Genova) التي تعدّ واحدة من أهم المدن الإيطالية تاريخياً وثقافياً، وتقع إلى شمال غربي إيطاليا على الساحل الليغوري؛ فهي مهد كريستوفر كولومبوس وموطنه بحيث يعتقد بأن المستكشف الشهير وُلد فيها أو بالقرب منها، وهذا الأمر يعطي هذه المدينة مكانة بارزة في تاريخ الاستكشاف.

كامولي من مدينة لصيادي الأسماك إلى وجهة سياحية رائعة (الشرق الأوسط)

ومن جنوا وعلى بعد نحو عشرين دقيقة بالسيارة وصلنا إلى منطقة نيرفي Nervi، حيث حططنا رحالنا لتكون هذه المنطقة نقطة اكتشاف أهم الوجهات السياحية القريبة وعلى رأسها منطقتا «سانتا مارغاريتا» ومرفأ «بورتو فينو» و«جنوا» و«كامولي».

يتميز كابيتولو ريفييرا بأثاثه الإيطالي الجميل (الشرق الأوسط)

أما عنوان الإقامة، فكان في أجدد فندق من فئة بوتيك وتكلله 5 نجوم، يستمد من الريفييرا الإيطالية اسمه ومن الذوق الإيطالي تصميمه، اخترنا «كابيتولو ريفييرا» Capitolo Riviera؛ لأنه عنوان إيطالي بامتياز ويتمتع بموقع مميز مباشرة على البحر وعلى بعد دقيقة مشي فقط من محطة القطار التي تساعدك على التنقل في جميع أرجاء ليغوريا براحة وسرعة تامة.

جنوا مدينة كريستوفر كولومبوس (الشرق الأوسط)

كابيتولو ريفييرا هو ثمرة جهد دام لأكثر من أربع سنوات لترميم وتغيير ملامح المبنى الذي كان في الماضي فندقاً أيضاً، لكن المالكين الجدد للمشروع من بينهم الرئيس التنفيذي باولو دوراغروسا وزوجته اللبنانية سابين غنطوس غيَّروا معالمه بشكل تام ليكون عنواناً راقياً ومميزاً في قطاع ليغوريا، لدرجة أن كل من زاره علق بأنه عنوان لا يوجد له منافس في تلك المنطقة نسبة للمفردات الإيطالية الراقية فيه المتمثلة بالديكور الإيطالي التي تعبق منه رائحة الجلد الطبيعي والأثاث المصمم خصيصاً للفندق من ماركة (تاكيني) و«ترو ديزاين» و«كاسينا» والبهو المفتوح والعصري والحديقة الخارجية وبركة السباحة التي تطل على المركز الصحي الذي تم حفره تحت الأرض بشكل يتناغم مع باقي أرجاء الفندق المؤلف من 37 غرفة.

الحدائق المحيطة بكابيتولو ريفييرا على الساحل الليغوري (الشرق الأوسط)

عندما تصل إلى المدخل يستقبلك فريق العمل بزي موحد وبتصميم جميل يتناغم مع ألوان اللوبي المميز بجدرانه وأسقفه الخرسانية والتي تركها مصمم الديكور مكشوفة ومن دون طلاء لتعطي نوعاً من الحداثة وتبث روحاً يانعة في المكان. الموظفون يتقنون لغات عدة بما فيها العربية ليكون التواصل أسهل بالنسبة للزوار من منطقة الشرق الأوسط.

اختيار هذا الفندق يناسب السياح الذين ينوون السفر من منطقة إلى أخرى في إيطاليا لأنه يقع في وسط مناطق سياحية عدّة قريبة يسهل الوصول إليها عن طريق السيارة أو القطار.

جنوا مدينة تاريخية عريقة (الشرق الأوسط)

وتقول سابين غنطوس إن الصعوبة كانت في بذل جهد كبير لخلق مشروع أنيق وبالوقت نفسه صديق للبيئة؛ ولهذا لا يوجد أي أثر للبلاستيك في الفندق وتم التركيز على خلق واحة خضراء تبدأ من بهو الفندق الرئيسي لتكون مرآة للمساحة الخارجية المليئة بالخضرة والأشجار، وأضافت غنطوس بأن المصاعب التي واجهتها مع زوجها باولو منذ بداية المشروع إلى جانب مستثمرين هو الحفاظ على هوية وكيان المبنى مع القيام بتوسيعه وحفر طابق إضافي تحت الأرض تم تحويله مركزاً صحياً وسبا وغرفاً للعلاجات مع مخرج مباشر إلى الحدائق وبركة السباحة.

البهو الرئيسي في كابيتولو ريفييرا (الشرق الأوسط)

ويضم الفندق أيضاً مطعماً مميزاً يطلق عليه اسم «بوتانيكو» Botanico يشرف عليه الشيف الإيطالي جيوفاني أستولفوني ويقدم فيه الغداء والعشاء، وأطباقه إيطالية تقليدية مع لمسة عصرية جداً، الأمر واضح من طريقة التقديم والوصفات التي يشدد فيها الشيف على الألوان، فلا تفوت على معدتك فرصة تذوق الريزتو مع البيستو الأشهر في جنوا المزين بالزهور القابلة للأكل التي تزرع في حديقة الفندق.

كامولي الشهيرة بأبنيتها الملونة (الشرق الأوسط)

الغرف تختلف فيما بينها من حيث الديكور والحجم، لكنها كلها تحمل نفس توقيع شركة تصميم الأثاث الإيطالية وتتمتع بشرفات تطل على الحديقة وبركة السباحة التي تصدح في أرجائها أنغام الموسيقى الإيطالية الكلاسيكية لتعطي المكان رونقاً جميلاً يلفّ بظلال شجرة وارفة تتمركز في الوسط وتدور حولها حركة الضيوف والأثاث الخارجي.

أجمل ما يمكن أن تقوم به هو المشي بين ثنايا ممرات الشاطئ «باسيجياتا دي نيرفي» الممتدة على طول الساحل، حيث تستطيع الاستمتاع بإطلالات رائعة على البحر المتوسط، وفي نهاية هذا الممشى تصل إلى مرفأ نيرفي الصغير، القريب من المحال الصغيرة التي تبيع الأجبان محلية الصنع والبوتيكات المتخصصة ببيع الألبسة الإكسسوارات الإيطالية.

مرفأ كامولي في ليغوريا (الشرق الأوسط)

ماذا تزور في نيرفي؟. حدائق نيرفي (Parchi di Nervi) تحتوي على مجموعة من الحدائق الجميلة التي تطل على البحر، مثل حديقة نيرفي (Giardino di Nervi) وحديقة سونيرمو.

. فيلا دوريا بوندام (Villa Doria Pamphili) قصر تاريخي يعود إلى القرن السابع عشر، تحيط به حدائق واسعة. يمكن للزوار استكشاف المعمار الرائع والاستمتاع بالمشاهد الجميلة.

. كنيسة سانتا مارغريتا (Chiesa di Santa Margherita) كنيسة تاريخية جميلة تقع في قلب نيرفي. تتميز بتصميمها المعماري الفريد وتفاصيلها الجميلة.

. حديقة ميوسي (Parco della Musica) تقدم حفلات موسيقية ومناسبات ثقافية، وهي مكان رائع للاسترخاء والاستمتاع بالطبيعة.

جنوا مدينة مليئة بالممرات الضيقة والمحال التجارية الصغيرة (الشرق الأوسط)

ماذا تزور في جنوا؟

. تقع جنوا القديمة (Genova Vecchia) على بعد مسافة قصيرة بالسيارة أو القطار، يمكنك زيارة المعالم التاريخية مثل الكاتدرائية (Cattedrale di San Lorenzo) وقصر دوكال (Palazzo Ducale).تلقب بـ«لا سوبيربا» La Superba، والذي يعني «المتكبرة» أو «المهيبة»؛ وذلك بسبب تاريخها العظيم وقوتها الاقتصادية والسياسية خلال العصور الوسطى، عندما كانت جمهورية بحرية قوية تنافس مرافق بحرية أخرى مثل البندقية وبيزا.

أهم ما تشتهر به جنوا الميناء البحري، وهو واحد من أكبر وأهم المواني البحرية في إيطاليا وأوروبا. تاريخياً، لعب دوراً رئيسياً في التجارة البحرية بين البحر الأبيض المتوسط وأوروبا، وما زال حتى اليوم مركزاً بحرياً مهماً.

ساحل ليغوريا في إيطاليا يزخر بالمناطق الجميلة (الشرق الأوسط)

تتميز المدينة بشوارعها الضيقة والمعروفة باسم «كاروجي» والمباني القديمة التي تعود إلى العصور الوسطى وعصر النهضة. تضم المدينة الكثير من الكنائس والقصور التاريخية الفخمة، مثل قصر دوكالي وكاتدرائية سان لورينزو، وكلها مفتوحة أمام الزوار ويمكن الدخول إليها بسعر لا يتخطى العشرة يوروهات تخولك زيارة ثلاثة قصور.

أما بالنسبة للمطبخ فتشتهر جنوا بصلصة البيستو المصنوعة من الريحان الطازج والثوم والصنوبر وزيت الزيتون والجبن. وتشتهر أيضاً بخبز الفوكاشيا الرقيق المحشو بالجبل (تجدر الإشارة إلى أن طريقة أهل جنوا في تصنيع هذا الخبز تختلف عن باقي مناطق البلاد).

غرف نوم وديكورات صديقة للبيئة (الشرق الأوسط)

وتضم جنوا أيضاً الكثير من المعالم التاريخية والسياحية مثل المدينة القديمة والأكواريوم الذي يعدّ من الأكبر في أوروبا. بالإضافة إلى أسواقها الجميلة المخصصة للمشاة.

ماذا تزور في بورتو فينو؟. بورتو فينو (Portofino) تعدّ من بين أجمل الأماكن على الساحل الإيطالي، وتشتهر بالمرفأ الأشبه بخليج صغير يقصده أثرياء العالم بيخوتهم لتناول الغداء في أحد المطاعم المحاذية للماء والمطلة على المباني الملونة، ويعد مكاناً مثالياً للتنزه وتناول الطعام.

كامولي السياحية (الشرق الأوسط)

. سانتا مارغريتا ليغوريا (Santa Margherita Ligure) تقع بالقرب من بورتو فينو، وهي مكان رائع للتسوق وتناول الطعام والتمتع بالشواطئ.

«كامولي»:

بلدة صغيرة تقع في إقليم ليغوريا على الساحل الشمالي الغربي لإيطاليا، وتبعد نحو عشرين دقيقة من محطة القطار في نيرفي، تعدّ واحدة من الوجهات الساحلية الرائعة التي تجذب الزوار بسبب جمالها الطبيعي ومعمارها الساحر، بالإضافة إلى ثقافتها البحرية العريقة. إليك أبرز مميزاتها:

تضم البلدة ميناءً تقليدياً صغيراً مخصصاً لقوارب الصيد واليخوت، وهو مكان مثالي للتنزه والاستمتاع بمشهد البحر والقوارب الملونة.

تشتهر كامولي بأبنيتها الملونة (الشرق الأوسط)

تشتهر كامولي بتاريخها العريق كقرية صيد، ولا يزال للصيد دور كبير في حياة السكان المحليين. يُقام في البلدة سنوياً مهرجان السمك (Sagra del Pesce)، حيث يتم قلي السمك في مقلاة ضخمة وسط الساحة.

المنازل في كامولي مطلية بألوان زاهية ومميزة، وهذه المنازل القديمة بنيت بشكل متلاصق ومتدرج على طول الساحل، وهو أسلوب يعكس الطابع التقليدي للمنطقة.

على الرغم من أن الشواطئ في كامولي صغيرة وصخرية مقارنة بالشواطئ الرملية، فإنها تظل مثالية لمحبي الغوص والسباحة بفضل مياهها الصافية.

البلدة مجهزة بعدد من الفنادق والمطاعم التي تقدم أطباقاً بحرية تقليدية، حيث يمكنك تذوق المأكولات المحلية الشهيرة مثل الباستا مع البيستو وفواكه البحر.