شيرين تستغيث للخروج من المستشفى

محاميها لـ«الشرق الأوسط»: وزارة الصحة سمحت بخروجها منذ أسبوع

شرين عبد الوهاب
شرين عبد الوهاب
TT

شيرين تستغيث للخروج من المستشفى

شرين عبد الوهاب
شرين عبد الوهاب

عادت قصة الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب للواجهة مجدداً، بعد نشر محاميها الخاص، ياسر قنطوش، مقطعاً صوتياً تستغيث فيه شيرين من المكوث في المستشفى النفسي، الذي تم وضعها فيه للعلاج من إدمان المخدرات.
وقالت شيرين عبد الوهاب في المقطع الصوتي الذي بثه محاميها عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «أرجوك يا أستاذ ياسر، أنا عايزة أخرج من المستشفى، أنا بقيت كويسة، مضوني على ورقة معرفش إيه هي، بس أنا عايزة أخرج».
وكشف قنطوش كواليس ظهور المقطع الصوتي وحالة شيرين قائلاً في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»: «موكلتي شيرين عبد الوهاب بخير، وحصلت منذ ما يقرب من أسبوع على تقرير من وزارة الصحة يجعلها تعود لمنزلها، ولا يلزمها بالعلاج في مستشفى، ولكن يتم منعها وإرغامها على استكمال العلاج بهذا المستشفى، وهذا إرغام معنوي لها لأنها لا تريد البقاء في المستشفى».
وطلب قنطوش من وزارة الصحة المصرية التدخل من أجل منح موكلته حقها في عودتها لمنزلها مجدداً، خصوصاً بعد أن عولجت من أزمتها الصحية.
وشدد قنطوش على أن موكلته «خضعت للعلاج بالمستشفى لمدة اقتربت من عشرين يوماً كانت كفيلة لعودتها إلى كامل صحتها»، واصفاً ما يحدث حالياً بأنه «مهزلة يمارسها المستشفى ضدها».
يُذكر أنه تم حجز شيرين في إحدى المصحات النفسية للعلاج من الإدمان إلزامياً، منذ نحو 20 يوماً، ما فجَّر موجة من الجدل الواسع والمستمر حتى الآن، لا سيما مع ابتعاد المطربة عن الأضواء تماماً، بعدما تم نقلها بواسطة شقيقها، محمد عبد الوهاب، ووالدتها، اللذين أعلنا إدمانها المواد المخدرة.
جدير بالذكر أن آخر ظهور للفنانة شيرين عبد الوهاب كان في حفل «جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا»، الذي احتفلت خلاله بعيد ميلادها، برفقة ابنتيها مريم وهنا، وقدمت في الحفل عدداً وافراً من الأغنيات.



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.