واشنطن تتشاور مع الرياض بشأن التهديدات الإيرانية

مقرب من خامنئي: 65 % من الشعب يؤيدون الاحتجاجات

وقفة احتجاجية لمؤيدي النظام الإيراني أمام السفارة الألمانية في طهران أمس (أ.ف.ب)
وقفة احتجاجية لمؤيدي النظام الإيراني أمام السفارة الألمانية في طهران أمس (أ.ف.ب)
TT

واشنطن تتشاور مع الرياض بشأن التهديدات الإيرانية

وقفة احتجاجية لمؤيدي النظام الإيراني أمام السفارة الألمانية في طهران أمس (أ.ف.ب)
وقفة احتجاجية لمؤيدي النظام الإيراني أمام السفارة الألمانية في طهران أمس (أ.ف.ب)

في محاولة منها للهروب من مأزقها الداخلي الماثل في استمرار الاحتجاجات، واصلت إيران أمس اتهام دول خارجية، بينها السعودية، بدعم تلك الاحتجاجات.
وحسب مصادر مطلعة فإنَّ واشنطن تلقَّت معلومات استخبارية عن احتمال تعرض مصالح أميركية في منطقة الخليج، والسعودية لهجمات إيرانية في محاولة لصرف الأنظار عن الاحتجاجات المستمرة في الشوارع الإيرانية. ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن مسؤولين أميركيين وسعوديين قولهم إن الرياض شاركت معلومات استخباراتية مع واشنطن تحذّر من اعتداءات وشيكة من قبل إيران على أهداف في المملكة، ما أدى إلى استنفار عام للجيش الأميركي ودول المنطقة.
وأكد مجلس الأمن القومي الأميركي استعداد أميركا للرد على أي اعتداء إيراني على السعودية. ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي: «نحن قلقون من التهديدات، ونُبقي على تشاور مستمر مع السعوديين عبر قنوات عسكرية واستخباراتية، ولن نتردد في التصرف دفاعاً عن مصالحنا ومصالح شركائنا في المنطقة».
وتواصلت، أمس، الاحتجاجات في عدة مدن إيرانية. وتحدى الطلاب الإجراءات الأمنية المشددة، واستمروا في تنظيم تجمعات تندد باعتقال زملائهم واقتحام قوات الأمن للجامعات. وأظهر تسجيل فيديو دبكة مختلطة بين طلاب جامعة سنندج، رداً على هجوم قوات الأمن واستخدام الغاز المسيل للدموع ضدهم.
اللافت أنَّ مصطفى رستمي، رئيس الهيئة التمثيلية للمرشد الإيراني علي خامنئي في الجامعات، كشف عن نتائج استطلاع رأي جديد تظهر أن 65 في المائة من الإيرانيين يؤيدون الاحتجاجات، وقال إنَّ «83 في المائة من هؤلاء لم يشاركوا في الاحتجاجات لكنهم مع ذلك يؤيدونها» حسبما نقلت وكالة «إيسنا» الحكومية.
...المزيد



بلينكن: واشنطن أجرت «اتصالاً مباشراً» مع «هيئة تحرير الشام»

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال زيارته للأردن (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال زيارته للأردن (أ.ف.ب)
TT

بلينكن: واشنطن أجرت «اتصالاً مباشراً» مع «هيئة تحرير الشام»

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال زيارته للأردن (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال زيارته للأردن (أ.ف.ب)

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم السبت، إن الولايات المتحدة أجرت «اتصالاً مباشراً» مع «هيئة تحرير الشام» التي تقود المعارضة في سوريا، والتي سيطرت على الحُكم في سوريا على الرغم من تصنيفها منظمة إرهابية.

وقال بلينكن للصحافيين بعد محادثات بشأن سوريا في الأردن: «نحن على اتصال مع (هيئة تحرير الشام) وأطراف أخرى»، دون أن يحدد كيف جرى ذلك، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وأشار بلينكن إلى أن دبلوماسيين عرباً وغربيين وأتراكاً اتفقوا، السبت، في محادثات الأردن على ضرورة تشكيل حكومة «جامعة» في سوريا بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد.

وأوضح للصحافيين أنه سيتم إصدار بيان مشترك «اتفقنا فيه على أن عملية الانتقال يجب أن يقودها السوريون، وأن يملكوا القرار فيها، وأن تنتج حكومة جامعة وتمثل» جميع مكونات سوريا.