استطلاعات أولية: نتنياهو يفوز بانتخابات إسرائيل

التمثيل العربي يهبط.. وغلاة المتطرفين يحصلون على 15 مقعداً

مركز اقتراع في القدس الثلاثاء (رويترز)
مركز اقتراع في القدس الثلاثاء (رويترز)
TT

استطلاعات أولية: نتنياهو يفوز بانتخابات إسرائيل

مركز اقتراع في القدس الثلاثاء (رويترز)
مركز اقتراع في القدس الثلاثاء (رويترز)

أظهرت نتائج العينات الانتخابية التي بثتها ثلاث قنوات تلفزيونية أن بنيامين نتنياهو، رئيس المعارضة، هزم معسكر رئيس الوزراء، يائير لبيد، وسيتمكن من تشكيل حكومة. فقد حصل على 61 مقعداً من مجموع 120 مقعداً في الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي. وفي أحد النماذج فاز بـ62 مقعداً.
وقد تحقق لنتنياهو هذا الفوز لأن التمثيل العربي هبط من 10 إلى 9 مقاعد والأحزاب الحليفة لنتنياهو خسرت من قوتها. والصناديق النموذجية هي عبارة عن استطلاع معمق، يتم بواسطة عينة كبيرة من 12 ألف مصوت. ولكن في بعض الأحيان لا تكون دقيقة. ولذلك، ينبغي انتظار النتائج الفعلية التي ستظهر تباعاً الأربعاء والخميس.
وتدل النتائج على أن حزب الصهيونية الدينية الذي يضم غلاة المتطرفين، بتسليل سومترتش وايتمار بن غفير، حصل على 15 مقعداً. وارتفع حزب شاس لليهود الشرقيين المتدينين من 9 إلى 10 مقاعد. وحزب يهدوت هتوراة للمتدينين الأشكناز على 7 مقاعد.
أما معسكر لبيد فقد حصل حزبه على 22 مقعداً (لديه اليوم 17)، وحصل حزب الجنرالات بقيادة غانتس على 13 مقعداً (له اليوم 14)، وحزب أفيغدور ليبرمان على 5 مقاعد، وحصل حزب العمل أيضاً على 5 مقاعد. أما حزب ميرتس اليساري فحصل على 4 مقاعد. أما بالنسبة للأحزاب العربية فقد فازت القائمة الموحدة للحركة الإسلامية، الشريكة في الائتلاف، التي يقودها النائب منصور عباس، بـ5 مقاعد، وفازت الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة والعربية للتغيير بقيادة النائبين أيمن عودة وأحمد طيبي على 4 مقاعد، بينما سقط حزب التجمع الوطني بقيادة النائب سامي أبو شحادة.
...المزيد



قتيل في قصف بمسيرة إسرائيلية بجنوب لبنان وخطف راعي ماشية

دبابات إسرائيلية تتجمع تمهيداً للانسحاب من الأراضي اللبنانية (د.ب.أ)
دبابات إسرائيلية تتجمع تمهيداً للانسحاب من الأراضي اللبنانية (د.ب.أ)
TT

قتيل في قصف بمسيرة إسرائيلية بجنوب لبنان وخطف راعي ماشية

دبابات إسرائيلية تتجمع تمهيداً للانسحاب من الأراضي اللبنانية (د.ب.أ)
دبابات إسرائيلية تتجمع تمهيداً للانسحاب من الأراضي اللبنانية (د.ب.أ)

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل شخص في غارة إسرائيلية بطائرة مسيّرة في جنوب لبنان، السبت، في ظل وقف إطلاق النار الهش بين إسرائيل و«حزب الله» منذ 27 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الوزارة، في بيان: «غارة العدو الإسرائيلي بمسيرة على الخردلي قضاء مرجعيون أدت إلى سقوط شهيد»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأوردت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية: «وقع شهيد في استهداف سيارة من نوع مرسيدس على طريق الخردلي».

وكان الجيش الإسرائيلي قد أشار، في وقت سابق، السبت، إلى أنه هاجم «منصات صاروخية معبأة وجاهزة للإطلاق وموجهة نحو الأراضي الإسرائيلية، شكّلت انتهاكاً لتفاهمات إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل»، من دون أن يحدد مواقع المنصات.

وقالت «الوكالة الوطنية للإعلام»، السبت، إن الجيش الإسرائيلي فجر منازل في قرية كفركلا الحدودية.

كما تحدثت عن تفجيرات وإطلاق نار من أسلحة رشاشة «يقوم بها جنود العدو الإسرائيلي» في قرية ميس الجبل الحدودية.

وأضافت الوكالة أن الجيش اللبناني أجرى، السبت، عمليات تمشيط في بعض القرى، وتفجير ذخائر من مخلفات الهجمات الإسرائيلية في منطقة صور.

وأقدمت القوات الإسرائيلية، بعد ظهر اليوم (السبت)، على تفجير عدة منازل بين بلدتي طير حرفا والجبين في جنوب لبنان.

واجتازت، عصر اليوم، سيارة فيها ثلاثة أشخاص السياج الشائك نحو سهل المجيدية في جنوب لبنان، واقتادت أحد المواطنين أثناء قيامه برعي الماشية إلى إسرائيل.

وكانت «الوكالة الوطنية للإعلام» قد أعلنت، في وقت سابق اليوم، أنه «فُقد الاتصال بمواطن لبناني في محلة المجيدية في جنوب لبنان، في أثناء رعي قطيع من الماشية».

وسُجل تحليق للطيران الحربي والمسير الإسرائيلي في أجواء العاصمة بيروت والضاحية الجنوبية لبيروت، على علو منخفض، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. بموجب اتفاق الهدنة، من المقرر أن ينتشر الجيش اللبناني وقوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان، وينسحب الجيش الإسرائيلي في غضون 60 يوماً.

ويتعين على «حزب الله» أن يسحب قواته إلى شمال نهر الليطاني على بعد نحو 30 كيلومتراً من الحدود، وأن يفكك بنيته التحتية العسكرية جنوب النهر.

والولايات المتحدة وفرنسا عضوان في اللجنة الخماسية التي تضم أيضاً لبنان وإسرائيل وقوة الأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل)، والتي من المفترض أن تحافظ على الحوار بين الأطراف مع تسجيل انتهاكات وقف إطلاق النار ومعالجتها.

وأشار الجيش اللبناني، الأربعاء، إلى أنه انتشر في محيط بلدة الخيام على بُعد 5 كيلومترات من الحدود، بالتنسيق مع قوة «اليونيفيل»، بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من هذه المنطقة.

وأسفرت الحرب بين «حزب الله» وإسرائيل عن مقتل ما يقرب من 4000 شخص في لبنان ودمرت معاقل للحزب الموالي لإيران.