6 شركات أجنبية تتنافس على تشغيل مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد

رئيس «الطيران المدني»: المطارات والملاحة الجوية أهم القطاعات الرئيسية المستهدفة بالتخصيص

الحمدان خلال تدشين مبنى المرحلين في مطار الملك عبد العزيز الدولي
الحمدان خلال تدشين مبنى المرحلين في مطار الملك عبد العزيز الدولي
TT

6 شركات أجنبية تتنافس على تشغيل مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد

الحمدان خلال تدشين مبنى المرحلين في مطار الملك عبد العزيز الدولي
الحمدان خلال تدشين مبنى المرحلين في مطار الملك عبد العزيز الدولي

تتنافس 6 شركات أجنبية على الفوز بعقد تشغيل مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد الذي من المتوقع البدء في تشغيله منتصف العام المقبل، وتعمل الهيئة العامة للطيران المدني حاليا على استكمال إجراءات المنافسة وتحديد الشركة الفائزة بحق التشغيل، ليقوم المطار الجديد بدوره المحوري في استيعاب النمو المتزايد لحركة المسافرين، حيث يستوعب في المرحلة الأولى 30 مليون مسافر سنويا.
وأوضح سليمان الحمدان، رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، خلال تدشين مبنى المرحلين في مطار الملك عبد العزيز الدولي، أن 17 شركة تقدمت للمنافسة على تشغيل المطار الجديد، وجرى فرزها فرزا أوليا واختيار 6 شركات للمنافسة على التشغيل، وسيتم اختيار الشركة الفائزة بما يتناسب مع حجم المطار ونمط الخدمات المتقدمة التي ستنعكس إيجابا على صناعة النقل الجوي في البلاد.
وبيّن الحمدان أن تدشين مبنى المرحلين يعكس حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على تقديم الخدمات التي تليق بالمقيمين في السعودية، و«هم يحظون بالرعاية، سواء كانوا مقيمين بصفة نظامية أو غير نظامية، ويجدون أعلى درجة من الاهتمام».
وحول تشغيل «طيران المها»، قال الحمدان: «الهيئة بصدد تحديد موعد التشغيل من قبل الشركة بعد استكمالها الإجراءات النظامية كافة، وأما فيما يخص (السعودية الخليجية)، فقد حدد موعد بدء تشغيل رحلاتها في 1 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، ونحن نعمل مع الشركتين عن قرب».
وحول التشغيل الدولي في المطارات الداخلية، أوضح أن «هناك مطارات داخلية بدأت في التشغيل الدولي منذ سنوات ونجحت في استقطاب الشركات وحققت نتائج إيجابية ملموسة، ويجري دراسة التشغيل الدولي في عدد من المطارات الداخلية الأخرى إلى وجهات دولية في محيط منطقتها، مثل مطار عرعر الذي وصل إلى مرحلة الترتيبات النهائية لبدء تشغيله دوليا، ونتوقع خلال السنوات الخمس المقبلة أن تكتمل هذه المنظومة، وأن تعطي نقلة نوعية لصناعة النقل الجوي على المستوى المحلي والدولي».
وأبان الحمدان أن الهيئة ماضية في برنامج التحول من التشغيل الذاتي إلى الخصخصة، و«في البداية تعد نوعا من التجارب التي يجري الاستفادة منها، وتطوير المشروعات المستقبلية».
وأشار إلى أنه يجري حاليا تحويل المطارات إلى شركات للتعامل بأسلوب وفكر تجاري يتم بناء عليه تحديد الرسوم والأجور وفق آليات السوق المتعارف عليها، مؤكدا أن «المطارات أهم القطاعات الرئيسية المستهدفة بالتخصيص والملاحة الجوية، وسيجري البدء في مشروع خصخصتها قبل نهاية العام، إلى جانب فتح المنافسة في المطارات لاستقطاب مشغلين جدد ليس في خطوط الطيران، وإنما في الخدمات المناولة والخدمات المساندة الأخرى، ومتى ما كانت هناك حاجة فسيجري منح رخصة ثالثة للخدمات الأرضية، وهذه الخطوات تهدف إلى تحريك السوق ورفع مستوى الخدمات في المطارات، وسينعكس ذلك على الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين».
وحول اختيار مطار القنفذة، أوضح رئيس هيئة الطيران المدني أنه جرى تحديد موقع المطار، وأنه سيتم تنفيذه في المكان المناسب الذي يخدم المناطق كافة.
ويحتوي المشروع الذي تم تشييده من قبل الهيئة العامة للطيران المدني، على منطقة وقوف للحافلات أمام المبنى، ومنطقة للانتظار والتجميع، وتضم صالتي استقبال رئيسيتين؛ إحداهما للرجال، وأخرى للنساء، تستوعب 1500 شخص، كما توجد منطقة لإنهاء إجراءات السفر بها 14 كاونتر لإنهاء إجراءات السفر، ومنطقة لمناولة الأمتعة، ومنطقة خاصة بكاونترات الجوازات والتفتيش الأمني تضم 12 كاونتر للجوازات، بالإضافة إلى أجهزة «X - Ray» لتفتيش الأمتعة.
وتضم منطقة المغادرة 7 قاعات، تستوعب كل قاعة منها 300 شخص، ويوجد في الصالة مركز للعمليات، وعدد من المكاتب بمساحات مختلفة لموظفي الجهات التشغيلية العاملة بالمبنى، بالإضافة إلى الخدمات كافة.



بنسبة 28 %... الرياض تتصدر استهلاك الكهرباء في السعودية لعام 2023

العاصمة السعودية الرياض (واس)
العاصمة السعودية الرياض (واس)
TT

بنسبة 28 %... الرياض تتصدر استهلاك الكهرباء في السعودية لعام 2023

العاصمة السعودية الرياض (واس)
العاصمة السعودية الرياض (واس)

استحوذت منطقة الرياض على النصيب الأعلى من استهلاك الطاقة الكهربائية للقطاع السكني في السعودية خلال العام الماضي، بنسبة 28.1 في المائة، تليها منطقة مكة المكرمة بـ25.5 في المائة، وفي المنطقة الشرقية بمعدل 16.7 في المائة، وجاءت منطقة الباحة الأقل استهلاكاً بنسبة 0.9 في المائة على مستوى المناطق الإدارية.

وبحسب الهيئة العامة للإحصاء، بلغ متوسط ساعات التشغيل الأسبوعي للأجهزة الكهربائية لتسخين المياه 62.1 ساعة أسبوعيّاً خلال عام 2023، فيما بلغ متوسط ساعات التشغيل الأسبوعي للتكييف 51.5 ساعة أسبوعيّاً، وللتدفئة 17.9 ساعة أسبوعيّاً، وأما فيما يخص الأجهزة الكهربائية المستخدمة للطبخ فقط بلغ متوسط ساعات التشغيل الأسبوعي 6.8 ساعة أسبوعيّاً.

وأفادت الهيئة بأن نسبة الأسر المهتمة جدّاً بترشيد استهلاك الطاقة بلغت 92.1 في المائة خلال العام الماضي، ووصلت نسبة الأسر التي تطبق تعليمات ترشيد الطاقة في استخدام الأجهزة الكهربائية في المسكن 83.6 في المائة، بينما سجلت نسبة الأسر التي ترغب بإنفاق بعض المال لاستبدال الأجهزة القديمة بأجهزة حديثة ذات كفاءة طاقة أعلى 55.2 في المائة، وتشير النتائج إلى أن 42.3 في المائة من الأسر ترغب باستخدام الطاقة الشمسية في المسكن على مستوى المملكة.

وبيّنت النتائج أن نسبة المساكن التي تستخدم أشكال الطاقة المختلفة للطبخ في القطاع السكني بلغت 98.4 في المائة خلال عام 2023، وتشكل نسبة المساكن التي تستخدم مادة الغاز 89 في المائة من نسبة أشكال الطاقة المستخدمة للطبخ، بينما بلغت نسبة استخدام الكهرباء للطبخ 9.3 في المائة، أما فيما يخص المساكن التي تستخدم الأنواع الأخرى من أشكال الطاقة المختلفة للطبخ فقد بلغت نسبتها 0.1 في المائة.

يُذكر أن نشرة إحصاءات الطاقة المنزلي تعتمد على مصدرين للبيانات هما بيانات من مسح الطاقة المنزلية وبيانات من السجلات الإدارية من وزارة الطاقة، كما تعرض نتائج النشرة بيانات عن استخدامات الطاقة بأشكالها المختلفة في المسكن حسب أنواع المساكن وحيازتها في السعودية.